اربعيني في قلب صغيره

بحب قبل ما يقفل 
هقفل بقي واشوفك بكرة
سلام 
قالتها همس بسرعة وتوتر وبعدين قفلت السكة من غير ما تستني رائد يرد عليها وحطت ايديها علي قلبها وهي بتبص لنفسها في المراية ومش عارفة ليه خاېفة كدة
تاني يوم كان واقف رائد قدام همس بعد ما كتب كتابها وبقت مراته وهمس كانت واقفة قدامه وبصاله بتوتر وقلق وخوف كان مسيطرين عليها واتفاجأت بيه بيقرب منها وبيبوسها من جبينها وبعدين همس ليها في ودنها 
مبارك عليا يا همس
همس اتوترت اكتر وبصت حواليها بخجل وهي بترد عليه 
الله يبارك فيك
رائد كان واقف جمبها ونسرين كانت متابعاهم بابتسامة ومن جواها خاېفة احسن يكون قرار جواز همس من رائد يكون غلط مكنش موجود حد غير الجيران القريبين بس وطبعا زينة اللي كانت باصة لهمس ومبتسمة وفرحانة ليها وشوية وقربت منها وهمست في ودنها 
وتقوليلي معرفش ده الراجل طلع مز اوي وقعتي وقفة يا بنت خالة نسىرين
ابتسمت همس ڠصب عنها علي كلام زينة وردت عليها بصوت واطي بس وصل لودن رائد 
انا مقولتش انه هو وحش بس فرق السن بينا اللي مخوفني
رائد غمض عنيه بضيق حاول يسيطر عليه وبعدين قام وهو بيقول بجدية 
مش يلا بينا بقي يا همس 
قال رائد كلامه وهو بيبص لامه واخته عشان يمشو وهمس كانت متابعاه بقلق وبعدين بصت لزينة وقالتلها بهمس 
تفتكري سمعني 
قلقت زينة وبصت لرائد وبعدين حاولت تطمن همس فقالتلها بحب 
لا يا قلبي اصلا كان بعيد 
قامت همس بتردد وفي نفس الوقت كانت بتقرب عليها سمية وتبقي ام رائد ونيرة اخته وهما الاتنين مش متقبلين همس ولا كانو موافقين علي جواز رائد منها وعشان كدة كانو قاعدين بعيد خالص ولا كانو بيتكلمو حتي مع ام همس سلم رائد علي نسرين بعد ما وصته علي همس وهو طمنها وبعديها حضنت همس نسرين وبقو هما الاتنين يعيطو وكانت متابعاهم سمية بسخرية ورائد اتدخل ومسك ايد همس وقالها بابتسامة 
كفايا كدة يا حبيبتي متتعبيش مامتك اكتر من كدة وحضرتك يا طنط متقلقيش