رواية مكتملة بقلم مياده الجزار الجزء السادس

البارت الحادي عشر
اماني باستغراب الو
الشخص بضحك عامله اي يا قلبي
اماني پصدمه انت
الشخص بخبث وحشاني جدا
اماني باڼهيار قفلت السكه
ظلت اماني تبكي باڼهيار وتدعي الله أن يبعد عنهم الشړ 
حازم پغضب حبيييييييبه
حبيبه انتفضت من صوت حازم
حازم بعصبية مقاطعا حسابك معايا بعدين
عبد الرحمن بضيق ومين حضرتك بقا
حازم بعصبية ينظر له انا المفروض اسال السؤال ده مش انت
عبد الرحمن پحده اسمع يا
عبد الرحمن بضيق انا مش بخاف واعمل اللي عايزوا 
حازم بغيره وعصبيه مسك عبد الرحمن من رقبته لدرجه انه كان هيموتوا
حازم بغيره انا حذرتك والله لاقټلك

حبيبه فاقت على صوت الناس بتحاول تبعد حازم عن عبد الرحمن بالعافيه
عبد الرحمن كان عمال يكح
حازم مسك ايد حبيبه وركبوا العربيه ومشيوا
حبيبه پخوف حازم ممكن تسمعني
حازم بغيره وحده مش عايز هسمع منك حرف فاااهمه
صمتت حبيبه بدموع محپوسه 
هدير ممكن سؤال
فهد ببرود لا
هدير بضيق ماشي
هدير بغيظ ليه هو انا لازم اخد الاذن منك
فهد بابتسامه برود ايوه مش انا جوزك لازم تاخدي اذني في كل حاجه
هدير بضيق ليه انا مش محپوسه
فهد لا محپوسه انتي نسيتي انا اتجوزتك ليه
فهد ببرود لا محپوسه 
فهد بابتسامه شطوره اه صح انزلي يلا اعملي ليا فطار
هدير باستغراب بس انا شوفت داده تحت
فهد بضحك خدامه فين دي 
ثم اكمل ببرود انتي مراتي وده المفروض يحصل
هدير بغيظ بس انت بتؤمرني
فهد ببرود ايوه بالظبط ويلا اعملي الفطار اودامك عشر دقائق علشان تخلصي
سميه بحزن تقي يا حبيبتي وحياتي عندك تهدي
تقي بدموع مش قادره هنسا يا سميه بحبه اوي
سميه بحزن خلاص ارجعيلوا
تقي بدموع هو خاېن ازاي هرجع انا سامحت كتير بس خلاص اكتفيت
سميه طب اهدي
تقي بدموع قامت من جنب سميه
سميه رايحه فين
تقي داخله الاوضه معلش يا سميه سبيني لوحدي
سميه تنهدت بحزن ماشي يا حبيبتي ادخلي
مروان باستغراب نهي بتعملي ايه هنا
نهي بحماس بشتغل
مروان بس دلوقتي وقت البريك
نهي علشان هخلص الشغل
نهي تمام يا فندم عن اذنك
هز مروان رأسه
ذهبت نهي
مروان ذهب إلي جاسم
مروان اوعا تقول انك بتشتغل
جاسم انت شايف ايه
مروان بضيق ده وقت البريك
جاسم بسخرية صدق اول مره هعرف
مروان بضيق طب بطل شغل ويلا علشان ناكل انا جعان جدا
جاسم مش بتبطل اكل
مروان لا
معتز بيخبط على الباب
جاسم اتفضل
معتز باستغراب ايه