رواية مكتملة بقلم بسمه

معقوله هيكون عنده ابن ومن ساره حبيبة قلبه وعمره 
سامر بابتسامه طب ي دكتورة هي حامل ف الشهر الكام 
الدكتوره ف أواخر الشهر التالت بس شكلكو مصډومين هو مكانش باين عليها اي أعراض ولا اي 
منصور لا اصلها كانت عندي ف البيت بقالها ٣ شهور بسبب خلاف مع جوزها ف متوقعناش حملها مش اكتر 
الدكتورة بعمليه علي العموم حمدالله علي سلامة المدام اتفضل الروشتة 
سامر اخد الروشتة من الدكتوره قبل م تمشي لسه هيطلع يجيب الأدوية سمع صوت ساره بتنده عليه 
سامر بلهفة ساره حبيبتي حمدالله علي سلامتك 
منصور بلهفة علي بنته ساره انتي كويسه 
سارة مامتك عملتلي عيب خلقي ... وبص لمنصور ده بعد إذنك ي عمي 
منصور انا سمعت كل حاجة وعارف انك أكيد ملكش ذنب مع ان فيه حاجة انا مش فاهمها بس مصدقك 
سامر بحزن انا هفهمك ي عمي وبدا يحكي كل اللي قالته اميره والدموع بتنزل منه من غير م يحس وساره نفس الكلام وكانت حاسه ب صډمه كبيره ف حماتها واللي كان ۏاجعها اكتر احساس سامر بعد م عرف ان أمه هي اللي خربت حياته 
منصور بحزن طبطب علي كتفه ي بني انا كنت هبلغ البوليس بس حق ابوك الله يرحمه عليا يخليني معملش كدا كفايه اللي حصل وأميره بنت خالتك ضحېة زيها زيك انت وساره وانا هاخدها تعيش معايا دي زي بنتي 
سامر بص لمنصور بامتنان وبعدها حضنه ربنا يخليك لينا ي عمي وميحرمناش منك 
منصور بحب ويخليكو ليا ي ولاد 
ساره بصتلهم بفرحة وكانت حاسه بسعادة الدنيا كلها بين ايديها 
بعد ٦ شهور 
في المستشفي
سامر كان رايح جاي قدام اوضه العمليات ب قلق وخوف ولقا منصور وأميره جايين بيجرو عليه ووراهم ليلي وخطيبها وباين عليهم الخۏف 
منصور بقلق بنتي مالها ي سامر هي كويسه حصلها اي 
سامر پخوف انا لقيتها بتصرخ مره واحدة قومت مڤزوع من النوم سالتها مالك قالتلي حاسة انها بتولد ف جبتها وجيت علطول ع المستشفي وجهزوها للولاده وأول م دخلت العمليات كلمتكو 
اميره طب هي بقالها قد اي جوا 
سامر مكملتش ساعة لسه 
ليلي متقلقوش ي جماعه ان شاء الله خير 
الكل ان شاء الله ... عدا ربع ساعه عليهم وكلهم قلقانين وفجاه سمعو صوت بيبي پيصرخ 
سامر وقف مكانه ولقا
الممرضات طالعين وكل واحده شايله بيبي 
الممرضة الف مبروك ي فندم ولد وبنت توأم زي القمر 
سامر ب لهفة طب وساره 
الممرضة المدام زي الفل وهتتنقل غرفه عاديه دلوقتي ...سامر وطي ع الأرض وسجد من كتر فرحته وهو بيبكي وبيحمد ربنا والكل بيدمعو من فرحتهم 
سامر قام اخد الولد وكبر ف ودنه وشال البنت ف الايد التانيه
وكبر ف ودنها وهو فرحان بيهم
بعد شويه كانو كلهم واقفين مع ساره ف الاوضه اللي زينتها اميره وليلي بسرعه وكانو واقفين فرحانين 
ليلي بفرحة ها ي ستي هتسميهم اي 
ساره بصت ل خبط ودخل طارق صاحب سامر ..شاب وسيم وظابط وبيحب اميره من زمان وفرح لما أطلقت من
سامر وأتأكد منه انها زي اخته وكان بيحاول دايما يقرب منها وهي كمان بدأت تعجب بيه ف الفتره الأخيرة ومن كتر م حاول يثبتلها أنه بيحبها بجد 
طارق بمرح اي الجمال ده العيال طالعين حلوين عشان مش شبهك ي سامر .. الكل ضحك هما عارفين طارق وهزاره
سامر ضربه علي كتفه ب هزار ف طارق حضنه وأتكلم بحب الف مبروك ي صاحبي وحمدالله علي سلامة المدام دي هدية بسيطة ليك ولمدام ساره 
سارة بابتسامه تعبت نفسك ليه بس ي حضرت الظابط 
طارق لا تعب ولا حاجة .. وكمل