رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
كمان عارف وكأن كل حاجه بتقولي اني كنت غلط لما.......
عبدالله حبيتها صح....!!
أدهمللأسف ايوه .. لكن دلوقت خلاص فعلا مبقاش ليها مكان جوايا ولا كأنها موجوده اصلا نزلت من نظري بشكل غبي لدرجه اني مش شايفها أساسا..... كل اللي عايز اقولهولك ان مرام صغيره ولسه عقلها مش ناضج كفايه عشان يفهم ويواجه حد زي سمر...
ادهم معتقدش يا عبدالله انها هتستسلم بالسهوله دي.. اللي انا شفته وسمعته ميدلش علي كده
عبدالله بحيره قصدك ايه .. سمعت ايه وشفت ايه .. احكيلي..!!
قص عليه ادهم كل ما سمع ورأي تلك الليله وكيف خدعت مرام بحديثها الوهمي الي عبدالله في نفس الوقت الذي كان يتحدث عبدالله عبر الهاتف الي اللواء جلال وما قصته عليه حرفيا وعلي محاولتها للتفريق بينهم ..
عاد ينظر لأدهم بإمتنانانا مش عارف اشكرك ازاي يا ادهم ..
علي ايه يا عبدالله ! .. انا بس مش عايز حد قلبه يتكسر ولا يحصل بينك وبين مرام فجوه بسبب واحده زي دي ...
ثم ردد مغيرا الحديث..يلا عشان الغداء تلاقيه جاهز دلوقت
ادهم معتذرا لا غداء ايه .. انا همشي دلوقت المفروض اكون في مكتبي بعد ساعه ..
عبدالله بضحك متخافش هطلعك من هنا قبل الساعه ما تخلص ب٣ دقائق
ثم اتجه الي المطبخ ونادي مرام والتي اسرعت كل حاجه جاهزه يا حبيبي ويلا اتفضلو الاكل خلاااص علي السفره اهوه ..
وذهب مسرعا للخارج... اما هي خجلت بشده من فعلته واحمرت خدودها ووضعت يديها عي خدها في هيام..
الله الله .. قيس وليلي يا خواتي...!!
قالتها يمني وهي تضحك من الخلف حين رأت ذلك المشهد فرددت مرام في خجل اكبر اي ده انتي شفتي حاجه !!
يمني بضحك لا مشفتهوش وهو بيبوسك لا ..
ضړبتها مرام علي ذراعها مردده بطلي بقه اسلوبك ده ..
وبعد ساعات غادرت يمني ايضا مودعه صديقتها التي اندمجت كثيرا معها بالفعل واحبتها بصدق.....
جلس حمدي داخل غرفته بعد ان احكم اغلاقها جيدا وهو ينوي الحديث مع عبدالله اخرج هاتفه من جيبه وقام بالاتصال به وهو يستحضر كلماته....
الرقم الذي طلبته غير متاح حاليا .. يمكنك ترك رساله بعد سماع الصفاره
فوجئ عندما سماع ذلك الرد وقام بأعاده الاتصال مره بعد اخري ولكن لا من مجيب ..
وضع عبدالله هاتفه علي الشحن بعد ان نفذت بطاريته واتجه الي