الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 67 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


.. يا الله كيف حدث ذلك وبما سيخبر عبدالله .. اتجه الي هاتفه وفكر قليلا بأخباره كما اوكلته امه .. ولكنه اجل الحديث الي المساء وخرج من غرفته ليصتدم بوالدته
اي يا ابني مش تفتح !
انتبه لها حمدي وقال بعقل مشتتمعلش يا امي مخدتش بالي ..
والدته بخبثويا تري مين اللي واخده عقلك !
حمدي بحيره ماما معلش سيبك من اللي واخده عقلي دلوقت وقوليلي .. انتو اتأكدتم من حمل رحاب 

الحاجه هدي بتأكيد اه يا حبيبي دا الدكتور اكد لنا انها لسه في اول الحمل ادخل وبارك لمرات اخوك .. مش قلت لك يا حمدي انه اخوك هيحبها وهينسي البت اياها اللي قلتلي عليها دي .. واهو مقدرش يبعد عنها حتي في ظروف مۏت ابوها واهي بقت حامل اهيه .. الحمدلله ..
نظرت الي حمدي ووجدته شاردا ثم رددت في ابتسامدي شكلها واخده عقلك علي الاخر .. يارب يا ابني افرح بيك انت كمان انت واختك 
تركته وذهبت لتحضير الطعام لرحاب مثل ما نصحها الطبيب...
اما عند رحاب فمنذ ان علمت بخبر حملها وهي پصدمه لا تدري متي ستفيق منها .. تعلم جيدا ان ذلك الحمل لم يكن سوي من خالد .. اصبحت العائله بأكملها تعرف ولم يعد بأمكانها كتمان الامر او اسقاط الجنين ظنت انه بعدما تركها عبدالله وسافر ستجد خلاصها وينتهي ذلك الامر بأيجادها لحل ولكن هيهات فقد زادت الطين بله علي رأسها وانقلبت الدنيا بأكملها فوق اكتافها .. ماذا لو علم عبدالله باﻷمر يا الهي حتما ستجد هلاكها ولا مفر من القټل شل عقلها عن التفكير ولم تستطع ايجاد اي من الحلول الي ان قفز ببالها خالد وظنت انه سيحن عند سماعها بأنها تحمل طفله بين احشائها فعزمت علي ما ارادت وامسكت بهاتفها وبين تردد وثبات قامت بالاتصال به وبعيون منهمره وقلب ينتفض من الذعر .. سمعت الرد..
الو .. مين معايا !
ضاقت عيناها وزاد اضطراب قلبها اكثر في خوف قائله
خالد .. معقول نسيتني بالسرعه دي .. سنه كامله واحنا مع بعض ومش عارف صوتي
يوووووووه انتي تاني ! انتي مبتزهقيش يا بنتي ولا ايه .. مش اتجوزتي ! ولا جوزك مش مكفيكي وعايزه ترجعي تاني لايام العز
خالد انا اتجوزت بس انا حامل
يااااه بالسرعه دي شكلك داخله ومستعجله كمان
خالد انا مبهزرش .. انا حامل منك انت .. جوزي ملمسنيش
نعم !! .. معلش عشان مسمعتش بس ! حامل من مين ! .. مني انا !! .. لا قولي كلام غير ده
فبدأت في بكاء اخر عسي ان يرأف بها وينقذها
خالد ارجوك.. ابوس ايدك انقذني انا مش عارفه اعمل ايه .. مش انت بتحبني ! يا خالد انا حامل بأبنك انت والله !
بحبك !! بحبك اي يا ماما انتي هتصيعي فيها .. دا انا من كتر عددكم مبقتش بعرف افرقكم من بعض .. كلكم صنف ۏسخ وعاملين فيها محترمين ثم ان اللي انتي حامل بيه ده ايش ضمني انه مني !
انتفضت دفاعا عن شرفها قائله
انت بتقول اي يا كلب يا واطي !! .. انا اشرف منك ومن 10 زيك .. كنت مفكراك بني ادم لكن هتفضل طول عمرك ندل وجبان..
ارتفع صوت خالد وبنره حاده مهددا
لا يا روح امك دا انا اوديكي ورا الشمس مش خالد التهامي اللي حتت بت شمال زيك تقوله البوقين دول
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 300 صفحات