الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 64 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


لما شفتك اول مره حسيت ان اللي بيننا مش هينتهي بسهوله زي ما انا متخيل .. حسيت اني عايز افضل معاكي علي طول جنبك اطلع الخۏف اللي جواكي ده بعيد عنك احتويكي اخليكي حاجه كبيره .. مشاعر كتير قوي اتكونت جوايا اول ما شفتك حسيتك فعلا محتاجاني حسيت نفسي وحش اوي لما قبلت بس عشان الفلوس ونسيت انك فعلا محتاجه حد .. لقيت نفسي مع الايام بتشد ليكي ڠصب عني حسيتك بتاعتي ومحدش ينفع يقربلك غيري وعشان كده اتدخلت في حياتك وغيرتك زي ما انا عايز زي ما يكون كنت بهيئك عشان تبقي معايا واللي بتكمليني طول العمر .. عارف ان انتي كمان حبيتيني وعارف انك طلبتي مني كتير اني ابينلك مشاعري زي ما انتي فاتحالي قلبك كده .. بس انا كنت شايف حاجه تانيه .. كنت بس مستني تكبري شويه وتخلصي ثانويه الاول وبعدها هتلاقي كل اللي انتي عايزاه مني .. مش عشان انتي عايزه كده .. لا .. عشان انا قبلك محتاج ده واكتر منك كمان .. اه يا مرام انا بحبك .. انتي اول حد يخطف لي قلبي من غير ما احس ...

تسارعت نبضات قلبها واوغرقت عيناها بالدموع وظهر عليها التأثر الشديد بكل ما اردف به وهي تنظر اليه في صمت عده لحظات حتي تسللت دمعه من طرف عينيها فمد يديه ومسحها بأنامله في رفق وحنان وهو يقترب منها ويضمها الي صدره وهو يسألها ليه بس الدموع دي يا حبيبتي !
قالت وهي تضمه في حبمعرفش يمكن عشان كنت مستنيه الكلمه دي اوي منك وتخيلت احساسي كتير وانت بتقولهالي بس دلوقت حاسه بحاجه تانيه عمري ما حسيت بيها ابدا قبل كده 
ابتسم بحنان وهو يقرب وجهها من وجه ويضع يديه بين شعرها ممسكا وجهها بكفيه ولما سمعتيها دلوقت حسيتي بأيه !
نظرت لعينيه مباشره وسبحت في دفئهما وهي تهمس اني بحبك .. 
تنهد في ارتياح شديد وضمھا اليه مره اخري وردد يمكن حبيتك من اول مره شفتك فيها .. سنه كامله عدت بيننا وانا فاكر ان اللي رابطنا بالشكل ده هو الوصايه وبس وان ملكيش غيري .. سنه وانا بدور علي الاحساس الحقيقي اللي جمع بيننا للدرجه دي .. بحاول اعرف انتي مين بالنسبه لي .. لحد ما عرفت ان انتي كل حاجه ليا ف الحياه .. البرائه والطيبه والحنيه والراحه والامان والاطمئنان .. والحب .. انتي الحب نفسه يا ميمه .. الحب اللي معرفتوش قبلك .. ومش شايفه في غيرك ..
ثم امسك وجهها بيديه في عشق وازداد صوته انخفاضا وهمسا وهو ينظر اليها في عشق دلوقت عرفت ان احساسي ناحيتك كان اكبر واعمق بكتير من الوصايه
انقطع صوته وهو ينظر  مما فعل وتحول وجهها ذات البشره البيضاء الي اللون الاحمر فأبتسم في حب وقال هامسا في اذنها...في حاجه كمان نسيت اقولك عليها... 
ازدادت خجلا واخفضت بصرها بشده واغمضت عيناها في حين نظر هو لها وقال بصوت مرتفع وهو يرسم علي وجهه جديه مصطنعه
امتحاناتك فاضل عليها 3 ايام يا هانم وانتي قاعده تتدلعي وبقالك شهر مبتاكليش .. الكلام ده مينفعش خالص .. 
فتحت عيناها پغضب وهي تنظر له حيث وجدته يقهقه وتركها وذهب الي المطبخ لكي يصنع لها طعاما .. ما ان خرج من الغرفه حتي نهضت علي فراشها واخذت تقفز في مكانها لأعلي عدت مرات كالطفله الصغيره التي فازت في معركه بين الاطفال او تحد.. وشعرها الطويل يقفز معها ويتطاير حولها كالمجنونه وهي تصيح في حماس وزهو وسعاده بالغه
.. هييييييه yes .. yes .. yes 

كانت رحاب جالسه علي سريرها والدموع تنساب من
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 300 صفحات