الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 48 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


برضه انتهت .. وده كان السبب الرئيسي اللي خلي الدكتوره فيروز تثق فيك وتسلمك بنتها عشان تحميها من الخطړ ده 
رمقه عبدالله في ضيق وقد فهم ما يرمي اليه دلوقت حضرتك عايزني اعمل ايه ! .. عايزني اسيبها !! 
جلال انت هتحتاجها معاك ليه يا عبدالله انت كنت محتاج فلوس ودلوقت انت معاك نص ثروتها لوحدك متهيقلي اهلك هيكونوا محتاجينك اكتر ومرام متقلقش عليها هتكون معانا هنا في امان ! 

عبدالله پحده انا كنت محتاج فلوس فعلا في الأول لكن دلوقت لو أنت عايز الفلوس كلها خدها...بس انا مش عايز اسيب مرام...
نظر له جلال في شك ليسرع عبدالله مكملا حديثه
او علي الاقل دلوقت .. انت عارف انها اتعودت عليا قوي ومبتحبش الاختلاط وكده .. خليها حتي بعد ما تخلص الثانويه
جلال ما هي عشان اتعودت عليك خلاص بقه لازم نسمحلها انها تجرب غيرك هتعيش معانا هنا لحد ما تنتقل لمرحله تانيه في حياتها ..
لا يدري عبدالله بما يجيبه فهو حقا محتار ولكن مستحيل ان يخطأ بمشاعر مرام فهو يعرفها جيدا هي لا تريد غيره ولكنه اصبح شبه مقتنع بكلام جلال حيث انها لم تجرب المعيشه مع اناس اخري...ولكن أيضا هو لن ولم يسمح لها بأن تبقي مع أحدا غيره.. هي له وحده...
طيب معلش يا جلال بيه ممكن نسألها برضه الاول ... 
قال ذلك لأنه متأكدا بأنها إن خيروها بينه وبين اي شخصا آخر حتما ستختار عبدالله...
جلالما انا قلت لك يا عبدالله لازم نجبرها انها تجرب الاول ما هي برضه متولدتش معاك ولا إيه
أردف عبدالله في ثقه بعد تفكيرطيب وبالنسبه لأن هي مراتي وحضرتك عارف ده كويس...!!! 
نزلت تلك الوقعه كالحجيم علي مسمع تلك العيون التي كانت تراقب حديثم في صمت........
الفصل الثاني عشر
رمقه جلال بنظره ذات مغزي قائلا وانت عايز تستغل مثلا النقطه دي لصالحك ولا اي ! ما انا وانت عارفين كويس الجواز ده تم ازاي وليه ... ولا ماتكونش عايز بقه تاخد حقوقك من دي ! .. 
ظل عبدالله صامتا وهو ينظر الي اللواء جلال بضيق من تفكيره ذلك... أهاذا ما فمهمه وأستنتجه من علاقته بمرام!! 
صاح به جلال ما أن رآه صامتا ما تنطق يا عبدالله ساكت ليه !!!
اجاب عبدالله سريعا في ڠضب 
حضرتك اكتر واحد عارف ان انا مبفكرش كده ولا دي شخصيتي ولا انا اللي استغل مشاعر واحده اصغر مني ب سنين لمجرد انها متعوده عليا زي ما بتقول ولو كنت كده او دي أخلاقي اعتقد ان دكتوره فيروز مكنتش اختارتني دونا عن اي حد وجوزتني بنتها وخلتني واصي علليها.. لكن انا وانت عارفين كويس الدور اللي انا عملته عشان مرام تخرج من الحاله اللي هي فيها ورجعتها الي حد ما زي حياتها الطبيعيه منجيش احنا مره واحده ونقولها خلاص فترتك انتهت مع عبدالله ولازم تيجي تعيشي معانا .. هيجي في بالها مليون سؤال وسؤال طب ليه مجتش اعيش عندكم من الاول ! ليه كل شويه اروح مع حد جديد.. حضرتك مشاعرها وحياتها مش لعبه بإيدينا...هنشتتها وممكن نضيعيها في اكتر وقت المفروض تكون علي الاقل مستقره نفسيا فيها .. 
أشاح جلال وجهه في الناحيه الاخري واخذ يفكر في حين اضاف عبدالله بنبره أقل ڠضبا 
جلال بيه انا الكام شهر اللي قعدتهم مع مرام دول فهمتها اكتر من نفسها بقيت اعرف بتفكر ازاي عقلها ودنيتها فيها اي .. مكدبش علي حضرتك انا حسيتها زي بنتي حسيتها مسؤوله مني فعلا انا برضه مكنتش سد خانه في حياتها .. وبالنسبه لموضوع الجواز لما تخلص ثانويه تبقي تعرف علي الاقل يكون عقلها نضج شويه لكن دلوقت لا مش عايز ابوظلها حياتها ومع كامل احترامي ليك يا جلال بيه انا خلاص اخدت القرار وانا اكتر واحد عارف مصلحتها كويس... وحاليا أنا المسؤول عنها وأنا اللي أقرر...
فكر اللواء جلال عده ثواني ثم هز رأسه بإقتناع وهو يبتسم قائلا في اتزان وهدوء 
لولا ان انا عارفك كويس يا عبدالله وعارف تفكيرك وعقلك اللي اكبر منك مكنتش سبتها... لكن اذا انت شايف كده إذا أنا متأكد ان انت الصح... 
بعد سماعها لتلك الجمله اسرعت سمر الي غرفتها دون ان تستمع لبقيه الحديث اغلقت باب غرفتها خلفها في عڼف وهي تمشي ببطئ من هول الصدمه التي وقعت علي مسمعها لا يتردد في اذنها سوي جمله واحده فقط طب بالنسبه حضرتك ان هي مراتي وحضرتك عارف ده كويس 
اخذت تهزي محدثه نفسها غير مصدقه ما سمعته علي الاطلاق ولكن لا مفر من الحقيقه...
مراته !! يعني ايه مراته !! يعني مش بنت اخته !! يعني هو مش خالها !! اخر حاجه كنت اتوقعها انها تكون مراته .. طب متجوزها ليه وازاي !! يعني كل اللي كنت بشوفه بينهم ده حب فعلا مش مجرد انها عيله وعايز يراضيها ويجبر بخاطرها....
جلست علي مقعد
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 300 صفحات