رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
حصلك اي حاجه هتلاقيني في دهرك علي طول..
اندهش عبدالله مما سمع ولكن بداخله فرح كثيرا وازدادت ثقته بنفسه وهدت اساريره واطمئن اكثر علي مرام ........
خرج ميكيس وباسل بصحبه مرام ورجاله الاخرين بعد ان وضع ميكيس ذلك المفجر بداخل الكوخ تاركين كل من عبدالله وفاروق وهما مقيدين..
نظر باسل الي ميكيس وجده يصلح شيئا بسيارته فقال له
مبكيس اجل سيدي قادم خلفك ..
ثم استدار ميكيس الي الكوخ سريعا وذهب باتجاه عبدالله واخذ يفك اسره وبالفعل حرره في مده لا تتجاوز العشر ثوان وسط دهشه وذهول فاروق مما يري حقا لا يصدق عينيه حين قال ميكيس علي عجاله
يلا يا عبدالله اخرج بسرعه قبل ما ينفجر انت عارف انت هتروح فين ..
قال له عبدالله وهو يستوقفه
ثم اتجه الي فاروق وبكل القوه والكراهيه والشماته التي وجدت به لكمه علي خده لكمه قويه جدا ادت الي ڼزيف اسنانه قائلا
دي عشان الدكتوره فيروز .. عرفت دلوقت الصايع ده عمل فيك اي !! .. علم عليك بقلم ھتموت بيه
ثم بنفس قوه اللكمه الاولي لكمه مره اخري مما ادي الي اضطراب رأسه من شده اللكمه وڼزفت اسنانه بشده اكثر وهو يقولاما دي عشان فكرت تقرب من مرام وتأذيها ..
ثم بصق عليه في كراهيه وڠضب
ارجو انك تستمع پالنار اللي هتتشوي فيها دلوقت غير ڼار جهنم
ان شاء الله ..
ميكيس عبدالله يلا بسرعه مفيش وقت
قالها ميكيس وهو ينظر الي ما يحدث بينه وبين فاروق ثم رأي ابتعاد سياره باسل فأزداد قلقه .. نظر عبدالله الي فاروق وابتسم في انتصار وشماته وخرج مسرعا
قالها ميكيس وهو يقود سيارته وبجواره عبدالله الذي تفهم الامر جيدا وشكره ثم نزل بالفعل من سيارته وذهب الي المكان الذي اخبره به جلال...
يااااااااه انتو بجد انكتب لكم عمر جديد .. حمدالله علي سلامتكم
قالها حسن وهو متأثر بما حكي له عبدالله وميكيس ما حدث بينهم وبين باسل وكيف تم التعارف بينهم ..ليجيبه ميكيس وعبدالله في ود الله يسلمك ..
ثم اكمل حسن في تساؤل
لكن انت اسمك ميكيس ولا أدهم....!!
ليجيبه جلال بدلا منه في جديه
نظر له الجميع بفخر وأضاف حسن
علي كده يا باشا هو مش هيفضل في مصر وهيسافر تاني !
ليجيبه جلال في حيره
والله يا حسن هو نفذ لنا اللي احنا عايزينه وطبعا مننكرش اننا لسه محتاجينه لكن بنسبه اقل عن اللي فات ودلوقت القرار في ايده لو عايز يستني هنا ويستقر في عمله ك رائد وفي حياته احنا تحت امره ..
أجابه أدهم انت عارف يا باشا انا مليش في هنا .. انا مكاني هناك هي بس فتره راحه شهرين كده ولا حاجه وهرجع تاني انا اتبهدلت أوي ومحتاج ارتاح
قالها ميكيس مسرعا لينفي كلام جلال حول بقائه في مصر ..لليتحدث جلال ويخبر الجميع ..
دلوقت كلكم معزومين عندي بكره في البيت .. وانت يا عبدالله تجيب مرام طبعا معاك .. هي هتخرج النهارده من المستشفي
عبدالله بموافقهاكيد يا باشا تحت امرك ..
وجه جلال حديثه لحسنيلا يا حسن انت وادهم تعالوا معايا....
حمدالله علي سلامتك يا ميمه ..
سمعت مرام ذلك الصوت وهي تفتح عينيها ببطئ لتجد عبدالله جالسا بجوارها علي مقعد بجانب السرير وممسكا بيدها في حنو وهو يبتسم .. نظرت حولها محاوله التعرف علي المكان ليجيبها عبدالله حيث فهم علي الفور
انتي في المستشفي متقلقيش وهتخرجي النهارده بعد ما المحلول يخلص ..
عبدالله بإيماء انا كويس يا بابا متقلقيش عليا
مدت يدها الي يديه المطبقه عليه ومسحت عليها في رفق وضعف ثم أضافت بتنهيده اقولك حاجه بس تصدقني ..
قبل يداها مبتسما في حب جارف قائلا قولي يا ميمتي
انا مكنش ليا غير بابا وماما معرفتش غيرهم في الدنيا .. بابا ماټ وكنت عارفه ان عمي
مټخافيش... خليكي فاكره حاجه واحده إن اللي انتي بتحكيه ده ماضي وإن إحنا حاليا في الحاضر ومع بعض... انا جنبك ما ميمه
ابتسمت في رقه واخفضت عينيها واكملت
لما خدني كنت