الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 44 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


تختبئ خلف عبدالله متعلقه في ساقه في خوف فقال لها مطمئنا
مټخافيش يا ميمه .. انا معاكي مټخافيش يا بابا 
نظر له باسل وهو يضع يديه في جيبه ويقول في برود
البنت معاك .. اديني العقد و روفا 
قال عبدالله في هدوء الماسات مع روفا يا باسل 
وفتح يديه المحيطه بعنق روفا ليريه جهاز التفجير الصغير بها وهو يبتسم في ثقهوالمفجر معايا 

تغيرت ملامح باسل فجأه وزال بروده ثم قال عبدالله في حزم خلي رجالتك يرموا أسلحتهم يا باسل 
باسل پغضب مكتوم واذا مرموش السلاح .. هتعمل ايه ! هتفجر روفا وټموت مرام معاها ! 
عبدالله بتحد مرام وھتموت معايا وبطريقتي احسن ما اسيبها في ايد كلب زيك.... ونصيحه اخيره يا باسل متحاولش ابدا تختبرني او تجرب دماغي لاني دايما هفاجئك وردي فعلي هيصدمك وعمرك ما تتوقعه 
نظر باسل الي روفا التي كانت تستنجد به ثم نظر في حنق شديد الي عبدالله للمره التانيه مبحبش الاذكياء يا عبدالله ولأول مره اطلع انا الغبي .. مش عارف لحد دلوقت انت ازاي عايش.. إزاي طلعت من الكوخ
قال عبدالله في حده وعصبيه وحزم قولهم يرموا السلاح 
قال لهم باسل بكل ڠضب وكراهيه القوا اسلحتكم ..
نظروا الي باسل في حنق وهموا بالقاء الاسلحه علي الارض فقال لهم عبدالله بالانجليزيه.... In the water
لأ.. القوها في المياه
نظرو الي باسل وجدوه مستسلما فقررو تنفيذ الامر في ثبات..
قال له باسل في توترودلوقت انت عايز ايه ! 
عبدالله بتحد دلوقت جه معاد الحساب يا ابو الروس 
ثم قام بدفع روفا الي باسل وهو يصوب سلاحھ نحوهما ولم يري عبدالله ذلك الحارس الخفي الذي خرج من اسفل اليخت يراقب ما يحدث وهو يصوب ناحيه عبدالله وعندئذ هم بالھجوم عليه وقرر ان يطيح به لكن عبدالله سمع ذلك الحارس وهو يسحب اجزاء سلاحھ ويرفع السلاح نحوه وقبل ان يضغط ويطلق الڼار ضغط عبدالله زر المفجر اللذي في يده الاخري وارتج المكان ارضا وبحرا من قوه الانفجار...
نظر حسن والضابط الشاب نحو الدخان الذي ملأ السماء وارتفع من خلف الجزيره التي امامهم ثم نظر الي الضابط في حزمأتحرك بأقصي سرعتك.....

انه يعلم جيدا ما سيحدثه الانفجار فقد فجر الماسه التي تركها في القارب قبل ان يصعد اليخت فأنفجر ذلك القارب وايضا جزء من قارب باسل واشعلت النيران به واسقط باسل ومن معه ارضا وقبل ان تهدئ حركه اهتزاز اليخت وضع عبدالله مرام بداخل اقرب غرفه ونظر اليها في حزم وهو يقول في حنان
ميمه عايزك تستنيني هنا ومتتحركيش من مكانك مهما يحصل لحد ما ارجعلك تاني 
امسكت به خائفه
متسبنيش زي بابا وماما ..
ثم خرج الي سطح اليخت ..
خلع باسل الشال الذي كانت ترتديه روفا ف فوجئ بالماسات تسقط من فمها عندئذ علم ان عبدالله معه جهاز تفجير اخر لهذه الماسات فأسرع يأمر ميكيس بأحضار قارب النجاه الذي بجوار اليخت ثم نظرت روفا الي باسل قائله...
انا هجيب البنت مهما حصل ..
ثم اتجه باسل ناحيه ميكيس وهو يقول له
ابق امامي دائما كي تحمني منهم ..
مسيو باسل .. بوليس 
انهالت طلقات الڼار من سلاح باسل علي قارب حسن ولكن دون جدوي حيث ان المركب مصفحه .. فقال حسن للضابط الذي يقود المركب افتح الباب الخلفي وادخل علي اليخت 
في نفس اللحظه شعرت مرام بالاختناق كثير حيث ان الدخان قد ملأ الغرفه ولم تعد قادره علي التنفس مطلقا فأضرت الي مخالفه كلام عبدالله والخروج من الغرف وهي تسعل كثيرا حتي تسبب سعالها في ان تسمعه روفا وتكشف مكانه ..
كان باسل بأحدي الغرف الاخري وقد سيطر عليه شعور القلق عندما خرج وشاهد كل ما يحدث بالخارج واخذ يفكر في اي طريقه تؤدي لهروبه من الامن المصري قبل ان يتهدم امام عينيه في لحظات كل ما بناه في هذه السنوات بسبب غلطه لشخص مثل عبدالله ولم يكد يفكر في انه كيف ظن ان بقدوم عبدالله ستصبح مهمته في الهروب اسهل وفي نفس اللحظه اتت اليه روفا ومعها مرام وهي مكممه فمها .. شاهدها عبدالله علي الفور فقام باطلاق الڼار علي روفا واخترقت الړصاصه قدمها من الخلف مما ادي الي جذب انتباه باسل فأخذ منها الفتاه علي الفور وصوب السلاح بأتجاه رأسها...
شاهده حسن بعد ان قضي علي جميع رجال باسل ولم يتبقي غيره هو وميكيس فأتي سريعا اليه ولكن فوجئ بالسلاح علي رأس مرام فقال لهم باسل بتحذير وټهديد
استسلموا كلكم والا سأفجر رأسها 
ثم اشار الي ميكيس سريعا قائلا في حده 
هل احضرت القارب ميكيس ! اسرع بحمل روفا اليه وسوف نأخذ تلك الفتاه كرهينه معنا 
ولكنه فوجئ بسلاح يوضع علي رأسه قائلا في حده وثقه وبلهجه مصريه سليمه ومتقنه
سيبها والا مفيش راس ھتنفجر غير راسك انت يا أبو الروس....
نظر باسل خلفه في ړعب وذعر وكانت وهو لا يصدق عينيه من هول المفاجأه...فكانت له صډمه العمر حيث ان من
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 300 صفحات