الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 41 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


جلال ولكنه فوجئ بمن يلكمه من الخلف ويأخذ منه سلاحھ ويضربه حتي اسقطه ارضا امام جلال 
كان ذلك المقدم حسن هو من فعلها 
نظر اللواء جلال لحسن بإيماء ثم وجه حديثه لفراند بسخريه حركه غبيه منك يا سي فراند كنت مفكر انك هتهرب مننا معلش تتعوض مره تانيه 
نعم روفا
فراند هل انت هناك 
نعم هناك
اني قادمه اليك استعد للمغادره 

في انتظارك 
ثم اغلق فراند الهاتف ونظر الي اللواء جلال الذي قال 
مين بقي روفا دي وجايه ليه !! 
قال فراند في ارتعاد دي سكرتيره رجل تاجر الماس عالمي مشهور انا بشتغل معاه 
وانكر معرفته الجديه بها في البدايه لانه خشي ان تكون متورطه في شئ ما يسبب شبهه لاسمه وعندما اصر انه لا يعرف شيئا عن المهمه والعمليه الارهابيه واجهه جلال بتسجيلات له بينه وبين فاروق لعمليات كثيره قاما بها معا وعن ايضا تلك السوار الذي يريدوه مما ازداد هلعه وخوفه اكثر ثم رفض الرد علي اي اتهام موجه اليه واي اسأله وطلب احضار محام له فأخبره جلال انه ليس في قسم شرطه ولا في محكمه عاديه هو الان متهم بأنه عضو في تنظيم ارهابي دولي يخطط لعمليات ارهابيه

علي الاراضي المصريه 
ثم بعد حوالي ساعه وجد من يدق الجرس والتي لم تكن سوي روفا 
اخذ باسل ينظر في بهجه وانتصار الي السوار الذي بين يديه بعد ان دل عليه عبدالله وافصح عن مكانه لهم ذهبو جميعا الي كوخ صغير بين المناطق الجبليه والذي يعرفه كل من باسل فراند فاروق و روفا التي كانوا منتظرين قدومها بصحبه فراند والسوار الصغير الي ان تأخر الوقت ولم تحضر ايفا فأضطر باسل الي تنفيذ خطته الثانيه 
بعد ان تم القبض علي روفا و فراند بواسطه جلال وبصحبته المقدم حسن والذي قدم ولائه اكثر من مره ويتخذ من جلال قدوه له اصطحبهم كل واحد علي حده في غرفه مغلقه ايضا ثم اتي الي جلال 
بالشكل ده مش هنوصل لحاجه وممكن العمليه تتنفذ في اي لحظه ! 
قالها حسن وهو ينظر الي روفا و فراند من خارج الغرف عبر نافذتهم الزجاجيه ليجيبه جلال في حيره 
فراند ده جبان لو كان عنده معلومه كان هيقولها يا حسن 
غالبا باسل محتفظ بمكان وموعد التنفيذ مع اللي هينفذ بس 
ليجيبه حسن واثقا 
بس لو الواد ده مش عارف اكيد البت اللي معاه عارفه ده ان مكنتش هي اللي حاطاله الهدف ومحدداله الخطه كلها 
ثم نظر له نظره خاصه فهمها علي الفور قائلا
سيبني انا اخلص الليله دي يا باشا 
كانت روفا تجلس بتلك الغرفه حين فتح عليها الباب جعلها ترتعد من الخۏف حين تقدم نحوها حسن قائلا 
اي اټخضيتي معلش كابتن روفا صديقي ضابط المخابرات السويسريه سابقا طبعا مش محتاجه اقولك اننا عارفين انتي مين وجايه تعملي اي هنا بس قبل اي حاجه محتاج اقولك معلومه صغيره قد كده السوار اللي انتي كنتي جايه تاخديه لباسل معانا لا وكمان السوار المكمل ليه اللي انتو مفكرين ان عبدالله قالكم عليه ده واحد احتياطي متبدل مش هيفيدكم بأي حاجه فالصو يعني 
سرعان ما بدأت تفهم كيف ڼصبو لها الفخ الذي سقطت فيه ووصلها نفس الاحساس الذي وصل الي فراند انهم مكشوفين من قبل اجهزه الامن ومراقبون منذ فتره ان لم يكن هناك خائڼ بينهم 
ثم قطع حبل افكارها حديث حسن وهو يضع امامها السوار والسوار المكمل وهو يتابع 
تستاهل انك تخاطري عشانها واكيد كل ماسه من دي تسوي كتير من غيرهم مش هتقدرو تنفذو مخططكم لأن اكيد العمليه هتتم في مكان الامن مشدد فيه المراقبه والتفتيش يا تري بقه فين المكان ده ومستهدفين مين ! 
ابتسمت روفا في برود وتكلمت بلهجه مصريه متقنه في تحد 
حل عني عشان انت عارف إنك مش هتطلع من ورايا بحاجه 
حسن بضحك أحل عنك ! 
روفا بتأكيد اه وريح دماغك زي الباشا بتاعك اللي بره بتاع البدله والكرفته دهة! 
شمر حسن اكمامه وقال في بروده مصطنع قائلا 
لا الباشا بتاعي أبو بدله وكرافته ده سيبك منه ممكن يتهمك بقيه تجسس ويحبسك يدخل بمفاوضات مع الجهاز بتاعك يعمل معاهم صفقه سلم واستلم كده يعني ده شغله عضمه كبيره بقه إنتي عارفه 
فهمت ما يرمي اليه فقالت في قلق لم تستطع اخفاءه انا عايزه اتصل بالسفاره بتاعتي 
جلس علي الطاوله امامها وهو يتابع في سخريه 
حقك حقك كمواطنه سويسريه صالحه لوطنك واحنا

منقدرش تيجي علي حفك أن شاء الله هنكلملك السفاره ونحجزلك في السينما وبعدها نطلع علي الملاهي الليليه كمان لو عايزه بس بعد ما نرغي مع بعض شويه 
أستدار له باسل قائلا 
انت غبي يا فاروق وضيعتنا كتير بغبائك كان قدامي فرص كتير اتخلص منك بس كنت مستني لما اعمل ده بنفسي في الوقت المناسب 
ثم اشار لعبدالله واضاف 
انا عارف انه زهقك كتير وانت كمان ضايقته عشان كده مش هحرمكم من بعض 
ثم تركه وذهب امام عبدالله 
اما انت فانا مبحبش الناس الشجاعه
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 300 صفحات