رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
ام احضرت موتك مسيو فاروق..
كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما حدث معها....
كانت حزينه وخائفه قليلا من حدته عليها مره اخري ولكن هذه المره كان ما يشغل تفكيرها اكثر هو الاطمئنان عليه وعلي ڼزف انفه اثر ذلك الشجار الذي تعرض له بسببها.. تريد الذهاب اليه ولكنها خائفه من ان يزجها مره اخري ثم نهضت بإصرار محدثه نفسها هروح له واللي يحصل يحصل
قالتها مرام وهي واقفه امام باب غرفته تنتظر الاذن بالدخول فأجابها عبدالله بأقتضاب عايزه ايه !
مرام برفق عايزه اطمن عليك..
رد عليها پحده بالغه وانا مش عايزك تطمني عليا واتفضلي روحي علي اوضتك
مرام بندم وأعتذارطيب انا اسفه ..
عبدالله بجمود مش متقبل اسفك ده واتفضلي امشي ..
عبدالله بأقتضاب شديدكويس ..
ظلت واقفه امامه بدون حركه ولم تقوي علي التفوه بشئ ولمعت عيناها بالدموع... لف عبدالله رأسه ونظر لها وجدها تبكي فرق قلبه لها بحنان رغما عنهطيب بټعيطي ليه دلوقت !!
مرام برقه شديده همستعشان مش عايزاك تزعل مني
دهش قليلا من ردها ذلك... اتلك الدموع من اجل غضبه منها!!!.أبتسم بحنان ليه...!! وانا افرق معاكي !
ثم نظرت لعينه بصدق وأضافت مبحبش أزعل القريبين مني.... وأنا مليش غيرك
عبدالله بعطف وحده قليله ..تمام يبقي كل كلمه قلتها تتنفذ بناطيل لا .. شعرك ده يتحجب مش عايز حد يشوفك بالمنظر ده غير انا وبس فاهمه !
فاقتربت منه وامسكت يديه وقالت حاضر
ابعدي عني روحي اوضتك دلوقت ومتجيش تاني ..
قال وپحده اعلي اناااا قلت امشي ..
وبالفعل ذهبت في ڠضب الي غرفتها حين حدث نفسه بعد مغادرتها قائلا وهو ينفي كل ما يشعر به تجاهها قائلا پغضب ..
لا مكنش لازم يحصل ده انا مش هفضل معاها طول العمر هييجي وقت وهسيبها مش لازم اي حاجه تحصل ومهما كان دي برضه عيله
أما هي فلا تدري لماذا اصبحت تود قربه وحديثه تفكر به دائما وتخاف ان اصابه مكروه سمعت كلامه وبالفعل وافقت علي تنفيذه فقط من اجل ان لا تغضبه لا تريد مقاطعته لا تريد غضبه منها ولكن ما زاد عندها له هو حديثه مع تلك الفتاه كيف له ان يحادثها ويتركهها بمفردها هو فقط لا يحق له سوي الحديث معها فقط من يحق لها الضحك معها........
لسه صاحيه !
التفتت الي ذلك الصوت وجدته يدلف غرفتها فأعتدلت في جلستها وقالت متصنعه الڠضب...
ايوه .. حضرتك عايز اي مش قلتلي امشي !
عبدالله بضحك ههههههه انتي قلبك مش ابيض علي فكره ..
مرام بأقتضابشكرا
عبدالله بمراوضه طيب يا ستي متزعليش بقه ..
نظرت اليه في هدوء اخدت دوا ولا حاجه عشان الڼزيف
ثم أقترب منها بحنان مضيفا اه اخدت متقلقيش .. وهنروح الاسبوع الجاي عشان نجيب اللي مجبناهوش النهارده
تذكرت امر تلك الفتاه وقالت پغضب مكتوم طيب بس نروح مول تاني غير ده ممكن
عبدالله بمكر ليه!!... دا حتي حاجاته كلها كويسه ومفيش منه كتير
مرام پغضب كده مش عايزه اروح فيه تاني وخلاص
عبدالله بضحك طيب فهميني بس اي اللي ضايقك !
مرام بإقتضاب مفيش ..
ثم اشاحت بوجهها بعيدا عنه منتظره أن يتحدث ولكنه ظل صامتا وهو ينظر إلي ڠضبها...في حين مرام أضافت بأستياء
هو انت ليه كنت بتتكلم مع البنت دي !
فأجاب في تساؤل وحيرهبنت مين !
فقالت في عڼف وغيره واضحه البنت اللي كانت في المول وكانت عماله تضحك معاك قوي دي !
قهقه عبدالله حين سمع حديثه وايقن ان ذلك هو سبب رفضها لشراء ملابسها من ذلك المول مره ثانيه...
مرام بضيق انت بتضحك علي ايه !
عبداللهههههههههه لا مفيش مفيش .. بس انتي اي اللي مضايقك ما اتكلم معاها براحتي ..!!
تحدثت پعنف نعم!!!!