رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
هتخسري إيه ..
ثم تركها وذهب ليتجه بالمركب الي الشاطئ للعوده مره أخري إليها... شعر بأنه أشتاق لها كثيرا ولزرقاويتيها التي تسكره...
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
صحت فيروز من غفوتها علي الم شديد وكابوس مزعج.. جلست تفكر قليلا بعدما اخذت الدواء الذي لا يجدي نفعا الا تسكين الالم قليلا ثم اخذت تفكر وتفكر وحسمت امرها ونظرت الي هاتفها وقالت لنفسها مفيش قدامي غير الحل ده يارب ينجح....
عادت الي منزلها بعد ان اصبحت الساعه السادسه صباحا فدعت ربها ان يتم ما تخطط له من اجل ابنتها .. قبلت مرام ولكنها جيدا وذهبت الي النوم ...
استيقظت علي صوت ابنتها وهي تهزها بفزع شديد وتعابير الخۏف تعتري أوصالهاماما اصحي يا ماما بسرعه الحقي
مرام پذعر وخوف شديدقومي شوفي مين بيخبط بره!
فيروز وهي تتمني أن لا يكون هو من تخشاه مين !
مرام عمي فاروق
ذهبت الډماء من وجها وتلعثمت وهي لم تعد قادره علي النطق.. ازدادت ضربات قلبها خوفا شديدا وحاولت بقدر المستطاع ان تجمع شتات نفسها وتستعد لمواجهته التي كانت دائما تهرب منها وتعلم انها اتيه لا محاله...
اهلا!... ازيك يا دكتوره كل ده عشان تفتحي الباب مش عيب كده يبقي عم بنتك واقف كل ده علي الباب !
قالها فاروق ببرود وثقه وهو يقف علي مشرفه باب منزلها لتجيبه فيروز في هدوء مصطنع وهي تحتضن ابنتها عايز اي يا فاروق! انا بنتي ملهاش اعمام ولا ليها صله بيك أصلا!
ثم نظر الي مرام التي كانت تختبئ وراء والدتها خوفا منه واكمل في نبره حنونه كاذبه معقوله يا مرام مامتك اللي بتقوله ده!! هي معرفاكي ان انا وحش !!..لا يا مرام اوعي تسمعيلها
لكن منعته والدتها وقالت الي مرام بلهجه خوف تأمرها ادخلي اوضتك يا مرام واقفلي علي نفسك
رمقها فاروق وهو يخبرها بمكنون قلبه لها عملته !! هو انا عملت ايه ! انا اللي قدمت لك قلبي وكل حياتي في سبيل رضاكي وانتي ولا اهتميتي بكلمه واحده ولا حسيتي بيا ولا قلتي مره كلمه واحده ..كلمه واحده بس تريحي بيها قلبي.. وبعد كل ده رحتي اتجوزتي اخويا اللي عمره ما كان هيحبك ربع حبي ليكي .. انا اللي انتي كسرتيه وخليتيه تايهه لا عارف يتجوز ولا يبقي له اولاد زي باقي الخلق لمجرد انه كان بيتمناهم منك انتي!.. انا اللي حتي بعد مۏت جوزك رفضتيني للمره المليون.. ليه يا فيروز !
نظر لها فاروق بأعجاب وأردفعمرك ما كنتي غبيه يا