الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 26 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


سيدي لم نتلقي الميعاد بعد 
اومأ له باسل يالانصراف حين حدثه روفا قائله لما كل ذلك التأخير ! 
اجابها باسل في استرخاء لا ادري ربما اتت اوامر عليا بالتأجيل لا علينا الا الانتظار .....

اتي يوم عيد مولدها واخبرها ان لا تخرج من الفيلا وان لا تنظر الي الخارج فقط تنتظر مفاجأتها حيث احضر هو وعوض البلالين الكبيره الملونه وبلالين الهيليوم والغازات ايضا والصواريخ المشتعله وهدايا كثيره جدا منها اللاب توب والهاتف المحمول من ماركه الايفون وايضا دبدوب كبير جدا وافضل هديه الكمان التي كانت تريده وجلب ايضا جميع الاطعمه المفضله لديها اهمهم بيتزا ال chicken الساخنه وكعكه كيك كبيره مطبوع عليها صورتها وبداخلها شمعتان ال 7 و ال 1 ليكون رقم 17 وانزل الارجوحه التي صنعها لها ثم انتظر المساء وذهب اليها حاملا علبه خلف ظهره .. طرق باب الغرفه ففتحت له..

كل ده انا خلاص مش قادره استني عايزه اخرج اشوف عملتو ايه 
ثم اشاحت ببصرها علي يديه واكملت وهو يبتسم في حب هو اي اللي ورا دهرك ده!
نظر اليها ثم قدم لها تلك العلبه قائلا بخبثاحنا لسه مشتريناش هدوم ليكي كفايه عشان كده جبت لك الفستان ده تلبسيه وده هديتي يارب تعجبك
نظرت له في ڠضب فهي توقعت اكثر من ذلك اكل هذا فقط تنتظر حبيسه غرفتها من اجل فستان نظرت له وقالت في ضيق شكرا هلبسه ...
ثم نظر لها ضاحكا وخرج لكي يترك لها حريتها .. نظرت الي الفستان وجدته غايه في الروعه باللون الاسود والابيض ومطرز بالليز شرعت في ارتدائه وبدت مثل الاميرات حقا...
نزل بالاسفل ليجد اللواء جلال اللذي لبي دعتوه علي الفور فقط من اجل ادخال السرور علي قلب مرام والذي يعتبرها كأبنته.. وعائلته المكونه من زوجته وابنه سيف الذي التحق ايضا بكليه الشرطه وابنته سمر الذي تدرس بكليه الصيدله.. ايضا اتي مروان وزوجته رحب بهم عبدالله جميعا الذي كان يرتدي بدله رسميه انيقه جدا وبرفيوم جذاب والتي لفت انتباه سمر كثيرا حيث لاحظ ذلك لكنه لا يعيرها اهتمامه ....
ظلوا منتظرين جميعا قدوم مرام التي عندما اطلت نظر جميع الموجودين اليها والتي انبهر بجمالها عبدالله كان ينتظر رؤيه وجهها وسعادتها عندما تجد كل ما صنعه من اجلها اراد رؤيه ضحكتها التي تداعب قلبه بشعور غريب 
أخذ يبتسم بعدما رأي الفرحه مطلعه من عينيها وكأنه يخبرها ويؤكد لها أنه فعل كل ذلك من أجل تلك الأبتسامه فقط..
وسيفعل أكثر من ذلك من أجل فرحه عينيها تلك...
دق قلبه فور رؤيتها اراد لو ان يأخذها بمفردها ويحتفل فقط هو وهي الي انه بالفعل ندم علي وجود احد غيره والذي لم يكن يدري ان ليس هو وحده من ينظر لها بأعجاب بل توجد عين اخري ترمقها............
دق هاتف اللواء جلال الذي حينما نظر الي الهاتف حتي اخذ جانب بعيدا عنهم ليجيب علي الهاتف..... 
نظر اليه مروان حينما رأه يتحدث بأهتمام من بعيد فأقترب منه وسمعه يقول پغضب...
اقفل دلوقت وانا هتصرف ..
بادر مروان علي الفور وسألهخير يا باشا !
هز اللواء جلال رأسه بحيره شديده وقلق
مصېبه يا مروان..........

الفصل السادس
وفي حضرتك كيف تنظر عيناي لغيرك...
مصېبه ايه قلقتني 
قالها مروان في اهتمام وهو ينظر اللي اللواء جلال بعد ان انهي اتصاله حيث اجابه بوجه يبدو عليه الضيق قائلا عرفنا هما بيخططوا لايه .. هقولك كل حاجه بعدين يا مروان المهم دلوقت لازم نروح لهم عشان ميشكوش في حاجه .. 

قال مروان في قلق تمام.... اتفضل يا باشا ........
وقفت مرام في سعاده بالغه عندما رأت تلك المفاجأت وكل ما صنعه عبدالله من اجلها اخذت تبتسم في فرح وذهبت اليه دونا عن الجميع والذي لم تنتبه لهم بالفعل وبدون سابق انذار قامت بتقبيله علي خده في حب برئ امام الجميع مما زاد من سعادته ودق قلبه سريعا حين قالت.. شكرا علي المفاجأه دي..
 
ولكن افاق من شروده علي صوت همهمات من الجميع علي فعله مرام وزاد ضيق عبدالله من تلك الردود التي تركها جانبا وقام بفرقعه الالعاب الناريه حولها والتف الجميع حول الشمع وكادت مرام ان تطفئه حتي....
مش هتتمني امنيه الاول !
قالها سيف وهو غاضب مما فعلت مرام لعبدالله حينما قبلته لكنه اراد ان يشتت انتباهها بوجودهم وخصوصا وجوده هو نظرت له مرام في ضيق واغمضت عيناها وامسكت بيد عبدالله الذي بالفعل كان بجوارها وتمنت شيئا ما.... ثم اطفأت الشمع وقامت بتقطيع الكيك للجميع ورحبت بهم في خوف بسيط يتلاشي بوجود عبدالله بجوارها حيث كانت تنظر اليه من حين لاخر لتطمئن بوجوده والذي اغضب سيف جدا حين لاحظ ذلك .. واستغل سيف الفرصه بعدم وجود عبدالله وذهب متجها إليها كل سنه وانتي طيبه يا قمر انا سيف
وقام بمد يده اليها... 
التفتت له في خنق وتوتر وبحثت بعينيها عن عبدالله ولم تجده بالجوار فقالت وهي تهم بالذهاب بعيدا عنه بعد ان سلمت عليه سريعا وحضرتك طيب عن اذنك ..
تحدث سيف مره أخري وهو يستوقفها استني بس رايحه فين ! 
وازداد من شده يده علي يدها... رمقته مرام بضيق شديد وحضرتك عايز ايه ممكن تسيب ايدي 
سيف بإعجابنتكلم شويه ممكن !
تركت يده قائله في عڼف لا مش ممكن بعد أذنك...
وذهبت سريعا الي عبدالله الذي رأته خارجا من المنزل قائله بعصبيه ممكن متبعدش عني ! 
نظر لها في حيره وحنو قائلامالك يا ميمه زعلانه ليه مش سبتك تشوفي الهدايا براحتك 
مرام بضيق أيوه يعني مكنش هيحصل حاجه لو فضلت جنبي انت عارف اني مليش في الناس دي 
عبدالله ببساطه وتوضيح كنت في الحمام بس مش اكتر بغسل وشي وبعدين مالها الناس دي ما انتي عارفاهم كويس قبل حتي ما تعرفيني 
مرام لا معرفش بس غير عمو جلال وعمو مروان الباقي دول معرفهمش وخصوصا اللي اسمه سيف ده 
نظر عبدالله لسيف الذي كان يتابعهم ثم ردد پغضب عملك حاجه ! 
مرام لا بس مش مستريحاله وخلاص 
حاوطها عبدالله بذراعه وهو ينظر لسيف مره أخري تمام ياريت متتكلميش معاه خالص....
مرام حاضر 
قال في ابتسامه حانيه بقيتي بتسمعي الكلام !
ابتسمت هي ايضا وأردفت بعد اللي انت عملته ده لازم اسمع الكلام بجد متشكره اوي فرحتني 
عبدالله بسعاده عجبك الهدايا 
مرام بفرح جدااااا كل حاجه عجبتني اوي والله 
في حين اخر كان يتحدث سيف مع اخته سمر التي كانت هي ايضا تنظر لهم هي متعلقه قوي كده بيه !
سمر وهي تنظر إليهم مش عارفه دي سايبه الكل وواقفه معاه عيب كده والله المفروض علي الاقل تقدرنا شويه 
ثم نظرت الي اخيها وقالت في اهتمام هو يبقي لها ايه صحيح! 
هز سيف كتفيه لما سألت بابا قالي انه خالها 
سمر بتعجب خالها !! 
سيف بعدم اقتناع أيضاايوه 
سمر بحيرهمش صغير شويه علي خالها هي مامتها كانت عندها كام سنه يعني !
سيف مش عارف المهم انها ملهاش غيره دلوقت وهو المسؤول عنها ..
ابتسمت في انتصار حين تأكدت من خلاف ما كانت تفكر به وتمنت بالفعل أن يكون مجرد خالها فقط....

تجلس كعادتها وحيده حبيسه منزلها في حاله اكتئاب لا تنتبه لمرور الايام
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 300 صفحات