رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
هو يعلم جيدا انه كلما زاد رفضه كلما زاد عنادها اقسم علي نفسه انه لن يعاملها پعنف مره اخري.... يكفي ما تمر به تلك الصغيره يريدها ان تطمئن له لا تخاف منه راوده شعور بالذنب تجاهها واصر علي دخول البهجه لقلبها مهما كلفه الأمر...
نعم فهو من اعماق قلبه يريد ان يري ابتسامتها من جديد وسيعمل جاهدا علي ذلك...
اخذ يدور في غرفتها علي شئ حتي وجد الدفتر الوردي الكبير الذي احضره معه مكتوب عليه بحروف بارزه يومياتي .. تناول ذلك الكتاب وبدأ في أولي صفحاته حيث وجد مكتوبا بها بعض الكلمات التي شرع بقراءتها....
هاااي...!!!
ضحك عبدالله علي طريقتها الطفوليه وبراءتها وبالفعل لم يقلب باقي الورقات الموجوده به واغلقه قائلا
يعني دلوقت عيد ميلادها بعد بكره....تمام جدا
ثم خرج الي عوض عم عوض !
عوض ملبيا نداءه ايوه يا عبدالله يا ابني اؤمرني!
عبداللهمعلش جيبلي الحاجات اللي في العربيه من ورا ..
قام بطلاء الخشب بألوان ورديه وزينه بأسفنج مضغوط جعله ذات الوان غايه في الجمال واوصل الحلقات المعدنيه بالحبال بعد ان زين الاحبال بفروع الورود وربطها ايضا باللوح الخشبي وربط كل من حبل منهم في شجره مما صنع ارجوحه طوييله جدا بأرتفااع الاشجار غااايه في الجمال والروعه...
جلس بجوارها بهدوء لكنها لم تنظر اليه وما ان تحدث حتي انتفض جسدها اثر حديثه مما اغضبه ذلك الفعل....
وجدها خائفه منه الي ذلك الحد مما ازعجه كثيرا وأخد يلعن داخله.. كيف له أن يفعل بها ذلك..
أقترب منها بحنان ورفقمرام مټخافيش مش هعملك حاجه صدقيني
نظرت له نظره عتاب ډمرت اشلاء قلبه دون ان تتحدث ثم اكمل حديثه پغضب... انتي مش شايفه انك غلطانه خالص !
قالت له في في عڼف مدافعه عن نفسها.. ايوه غلطت عارفه بس ده نتيجه انك اتحكمت فيا وانا مبحبش حد يمشي كلمته عليا
عبدالله بغيظ يعني والدتك مكنتيش بتسمعي كلامها ..!
مرامماما عمرها ما منعتني من الخروج لاني انا اساسا مكنتش بحب اخرج كتير
طيب انتي اهوه بتقولي انك مش بتحبي تخرجي اي اللي حصل وخلاكي تغيري رأيك
اردفت بنفس الڠضب