رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
جال بنظره الي الناحيه الاخري ليري ناجي ينظر له بتشفي وشراسه قائلا في تحدي واخيييرا .. يا ابن الحسيني ..
رس الخاص.. وريني بقه مين هينقذك من تحت ايدي !!.. المقدم ادهم !! هههههه كنت فاكر اني مش هعرفه .. ولا اللواء احمد السيوفي !! .. اهلاا بيك في چحيمي الخاص في الأردن
علي الرغم من الالم الذي شعر به عبدالله اثر ارتطامه ولكنه لم يظهر له ذلك واخذ يضحك بشده متهكما هو انت ايه المفاجأه الحلوه دي!
اضاف بسخريه جايبني بمخابرات فرنسيه وهجوم واقټحام وطياره هليكوبتر وخاطفني من بلدي لبلد تانيه ...ومكتفني بالشكل ده وانت حوليك اكتر من 15 راجل دا اذا كانو رجاله اصلا ..
شعر ناجي بالاستفزاز الشديد والڠضب واسرع اليه مره اخري ولكن استوقفه حارسه الخاص رعد وهو يحدثه سيدي .. هلأ وصل الجزار ومعه مندوب SSG ...
بينما خرج ناجي وخلفه حراسه الي الخارج ليجد شخصا يرتدي نضاره طبيه وبدله رسميه ويبدو علي ملامحه فادرك انه فيليب أو كما يطلقون عليه الجزار ... وبجواره شخص اخر من نوع خاص ويبدو علي جسده الضخامه وعلي شخصيته الغموض .. اخذ ناجي يدور حوله في شك قائلا بالانجليزيه أنت مندوب ال SSG
لم يتحرك الرجل قيد انمله بل كان يقف كالصخر الثابت تحت يديه وهو يجيب بالروسيه الشيفره تكون TT6692
ترك ناجي يده وهو يبتسم وتقدم امامه وهو ينظر اليه مرحبا ما اسمك
اجاب الرجل بثبات
ميكيس... القنص ميكيس..
الفصل الخامس والعشرون
الجزء الثاني
حلقه 25
ليس الفؤاد محل شوقك وحده .. كل الجوارح في هواك فؤاد..
عبدالله بنفس السخريه عارف يا نااجي .. ما انا لو مش غالي هتكلف نفسك عليا قوي كده ليه .. عايز ايه يا ناجي !! ..
جلس ناجي امامه ووضع قدمه فوق الاخري وهو ينظر اليه نظره تحدي ذات مغزي خاص مرااتك .. عايز مراتك في حضڼي
تقدم رعد اليه وضربه علي رأسه مره اخري فأفقده وعيه وتساقطت الډماء من رأسه وارتخت يديه عن عنق ناجي في خفوت وضعف بينما اخذ ناجي يسعل بشده اثر قبضته عبدالله التي كادت ان تقتله .. نهض ناجي من علي ذلك الكرسي وامر رعد فوقه .. مش عايزه يغمض ..
تقدم رعد ومعه دلوا من الماء المثلج مره اخري ودفعه بعبدالله لينتفض مره اخري ويرتعد جسده اثر بروده المياه .. وضع ناجي يديه في جيبه وهو يحدث عبدالله في كراهيه وڠضب معقوله تزعل يا عبوده عشان بقولك عايز مراتك في حضڼي ... لا بجد مكنتش اتوقع منك كده انا عارف ان بالك طويل ..
لف ناجي حول الكرسي قائلا في نشوه ورغبه انتقاميه تعرف يا عبدالله انا بحب الذل والټعذيب قوي .. بحس بمتعه غريبه وانا بعذب الناس واشوفهم مذلولين تحتي .. انا لسه معملتش حاجه .. بس عايزك تعرف ان مع كل مره هتحس بۏجع مرام هتحس بأضعافه بعد موتك لما تبقي تحت ايدي .. عارف ليه .. عشان انت مهما كنت راجل يعني مش هلاقي متعتي معاك زيها .. وهي بصراحه حلوه اوي ونفسي اشوف جسمها ده كله باين عليه عذابي ليها .. يااااه هتبقي احلي متعه عشتها في حياتي
حاول عبدالله ان يهجم عليه مره اخري ولكن اسرع رعد وبعض الرجال الاخرين وقيدوه امام ناجي فصړخ بوجه بأعلي قوته هقتتتللللك يا نااااجي .. ساااامعني هطلع روحك بأيدي لو مسيتها ..
هوي رعد بلكمه قويه علي وجه عبدالله ولكن عبدالله نظر اليه متحديا وكأنها لا تؤثر به فشرع رعد بتلكيمه في كل جزء بصدره ووجه وجسده بكل قوته وكأنه يمارس المصارعه الي ان سالت الډماء من انفه وفمه وتورم وجهه.. بينما كان ناجي يراه علي تلك الحاله ويضحك بشده وهو يشاهده يتحامل ويكابر ويعاند كي لا يظهر الضعف امامه فتقدم ناجي اليه وهو يمسك شعره بين يديه ويرفع وجهه اليه في تشفي وانتصار ولكنه فوجئ بعبدالله يبصق الډماء علي وجهه پعنف وكراهيه قائلا ده اللي قدرت تعمله .. وريني يلا وهات اخرك
دفع ناجي عبدالله مره اخري الي الخلف ليرتطم جسده بالحائط .. ثم نظر ناجي الي رعد فتقدم رعد الي عبدالله بغل وكراهيه وكاد ان يضربه مره اخري ولكن اشار له ناجي بأن يتوقف ثم فتح له يديه فتقدم له رعد بصاعق كهرباء ووضعه في يدي ناجي الذي نظر الي عبدالله متوعدا وأمسكه من شعره وهو ينظر اليه بكراهيه قائلا .. انا هوريك اقل حاجه عندي ممكن تعمل فيك ايه !!
وضع الصاعق علي صدره العاړي الغارق بالمياه واشعل الصاعق ليهتز جسد عبدالله پعنف شديد وتصطق اسنانه ويرتعد جسده في انتفاضات متتاليه سريعه .. أوقف ناجي الصاعق قائلا ممكن ترحم نفسك من ده كله وانا اقټلك بسرعه من غير عڈاب لو قلتلي .. ادهم عايز ايه مني .. وايه علاقتك باللواء احمد السيوفي .. وايه علاقتك بشغلي في المستشفيات وهو واقف ليه .. اي اللي تعرفه عني يا ابن الحسيني
حاول عبدالله علي الرغم من ألمه رسم شبح ابتسامه فخر