رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
لتري الممرضه تقف بجوارها تعلق لها محلولا اخر قائله حمدالله علي السلامه يا دكتوره
فتح عبدالله عينيه فوجدها مستيقظه فنظر اليها في لهفه مترددا ميمه !!!في حنان والدموع تغدق عينيه هامسا حمدالله علي سلامتك يا روح قلبي
اغمضت عينيها وقالت في همس عايزه اشرب
اومأ لها رأسه قائلا حاضر يا حبيبتي
كان كل منهما يبحر بعينيه في عيني الاخر وعندما انتبهت مرام الي ذلك اشاحت بوجهها بعيدا عنه فأمسك عبدالله بذقنها وهو يعيدها اليه راجيا في تأثر بووصيلي يا مرام ..
لم تستجيب له وظلت تنظر الي الناحيه الاخري وهبطت الدموع من عينيها ببطئ اتجه عبدالله الي الناحيه الاخري ودني منها وقبل خدها الذي صفعها عليه برقه وحنان قائلا قي همس حقك علي عيني يا مرام انا اسف .. سامحيني يا حبيبه قلبي والله العظيم كان ڠصب عني لما اتعصبت عليكي
رددت وهي مشتاقه لكل كلمه حب وحنان منه عملت ايه !
عبدالله وهو بعينيه جننتيني ووقعتي قلبي .. مكنتش قادر ولا عايز افكر ان انا ممكن اخسرك ومشفكيش تاني .. تعرفي اني اتعلمت درس اكبر من تفكيري ده وهو ان كل حاجه تيجي في المقام التاني بعد حياتك ووجودك في حياتي .. اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك يا مرام .. حياتي عمر ما هيبقي ليها طعم ولا لون من غير ميمتي ما تكون فيها ..
مرام اصل انا مش فارق معايا من اللي حصل ده كله غير اني رجعت شفتك تاني
عبدالله بضحك بتثبتيني انتي بالكلام ده هاه !
مرام بحب طول عمري بعرف اثبتك علي فكره
ضغط عبدالله علي يديها في حب وتأثر وحنا قائلا موافقه ترجعيلي تاني يا مرام ! .. وانا واوعدك اني هخليكي اسعد واحده في الدنيا ومش هزعلك تاني ابدا ولا هبعدك عني ولو لحظه واحده بعد كده !
ربت علي رأسها في حنان ليه بس يا حبيبتي
همست مرام في دموع كل مره تقرب مني يحصل حاجه وتاخدك .. مبنلحقش نتقابل في طريق الا والقدر يبعدنا .. حاسه اني مش مكتوبلي افرح يا عبدالله
قبل رأسها بحب قائلا مټخافيش يا حبيبه قلبي .. طول ما انا جنبك مش هسمح لحاجه تفرقنا تاني ابدا دا انا ما صدقت لقيتك يا ميمه ..
ثم تغيرت نبرته الي المزاح قائلا وبعدين متهربيش يا حلوه مني وقوليلي .. موافقه ترجعي مراتي تاني ولا لا !
خفق قلبها بقوه ولكنها تصنعت الڠضب ولوت شفتها السفليه قائله موافقه بس لما تصلح غلطتك اللي عملتها معايا في القصر الاول
ابتسم عبدالله لها بعشق قائلا بس كده ! .. وانا تحت امر معاليكي يا فندم ! ده أنا ھموت واصلح غلطتي دي.. لحظه واحده
نهض عبدالله باتجاه باب الغرفه واوصده من الداخل فقالت مرام في ضحك
بتعمل ايه يا مچنون !
عبدالله وانا مين جنني غيرك يعني
جلس عبدالله بجوارها ونظر الي عينيها مبتسما في حب انا قررت انام معاكي في الاوضه هنا عشان اعرف احرسك كويس
كاد ان يسمع دقات قلبها المتلهفه لكل ذره به فاخفضت وجهها في خجل قائله عبده احنا في المستشفي
عبدالله قائلا في همس لا ما انا بس هصبر نفسي دلوقت والليله الكبيره لما نرجع بيتنا
ثم تذكر امر اخر قائلا في خبث بس بشرط ..
نظرت اليه في تساؤل واستفهام بيننما اكمل هو تقوليلي فين الفستان الوردي اللي كنتي لابساه يوم افتتاح الصرح
الفصل الواحد والعشرون
الجزء الثاني
حلقه 21
من اجمل ما قيل عن الاشتياق.. ساكن القلب كيف العقل ينساه اما البقيه فهي محاولات يائسه لننسي..
كانت تجلس بغرفتها