الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 183 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز

 


واصبحت خافته ثم اشتعلت عروض اضواء الليزر مختلفه الالوان .. كان عبدالله يراقبها بعنايه وبتركيز شديد خاصه بعد اشتعال اضواء الليزر الذي لاحظ عبدالله ارتكازه عليها بشده .. صعق عبدالله حين وجد نقطه ضوء حمراء ضخمه مسلطه علي صدرها بأتجاه قلبها .. نظر الي مصدرها ليجد الغرفه السفليه نافذتها مفتوحه علي عكس بدايه البرنامج .. نظر الي الاعلي ليجد ايضا نافذه الغرفه العلويه كذلك .. ادرك عبدالله بفطنه ان مصدر الضوء هو الغرفه السفليه وازداد قلقه حين نظر الي الاعلي .. قام مسرعا بالضغط علي زر اللاسكي الذي ييديه واخبر عمر بان يري تلك الغرف وان كان قلقه بمحله ام لا !

ما ان دلف عمر الي الداخل ونظر الي عبدالله حتي وجد ضوئا ابيض مسلطا علي جبهته بدقه فنظر الي مصدره وجده الغرفه العلويه فأسرع يخبره عبدالله سيب مكانك فورا .. اتحرك
نظر عبدالله الي مرام ليجد اضواء الليزر تتحرك حولها وتمر فوقها بشكل متناسق و تلك النقطه الحمراء توجهت الي رأسها متمركزه ولم يكن من الصعب عليه تميز تلك النقطه فأسرع بمغادره موضعه كما اخبره عمر حتي اصبح قريبا من مرام .. عاد بنظره الي الغرفه العلويه وجد نافذتها مغلقه والسفليه مازالت مفتوحه فأصبح متأكدا من شكوكه ..
مرام!!!
صړخ عبدالله بأسمها وهو يقفز من مكانه ومندفعا نحوها بكل قوته دون تردد
التفتت اليه مرام علي الرغم من الصوت المرتفع الا انها استطاعت سماعه جيدا وما ان رات اندفاعه اليها وتلك النظره بعينيه حتي فهمت ان هناك شئيا خطا سيحدث فظلت واقفه دون حركه ..
وأستقر الهدف في مكانه بمهاره
شعرت مرام بان احدا يدفعها بقوه للأمام فقفزت متعثره وكادت ان تسقط حتي تلقاها عبدالله وغطاها بجسده وهو يندفع بها للأسفل خلف المنصه الخشبيه التي القت عليها كلمتها .. في تلك اللحظه التي تم اطلاق الڼار بها لتصيب داليدا التي لاحظت هي الاخري تلك النقطه الحمراء علي رأسها فدفعت بها باتجاه عبدالله كي تنقذها .. ولكنها لم تكن تعرف ان تلك الطلقه ستستقر داخل صدرها وتسقطها ارضا .. تفجرت الډماء منها لټغرق ملابسها وهي تسقط امام اعين الجميع ..
ارتفعت صرخات الخۏف والفزع في اعين الجميع وتدافعت الجماهير يركضون خارج البرنامج وسط الصړاخ الشديد ..
القي عمر القبض علي قناص الغرفه السفليه بمهاره حيث لم يكن يدري ان هناك شرطه بالمكان فأخذ حريته ولم يدرك ان عملها كان سريا وذلك ما نجح به عمر وسلمه لرجاله ..
صعد الي الغرفه العلويه ولكن لم يجد بها سوي جثتين من رجال عبدالله امر بعض من رجاله بأخذهم الي سيارات الاسعاف التي اتت بالاسفل حتي يعرفو هويتهم فيما بعد ..
حين رأي روبرت عمر يدلف الي البرنامج ويحدث عبدالله بجهاز لاسلكي بعدها فر عبدالله من امامه .. وتذكر روبرت شكل عمر جيدا في ذلك اليوم الذي هاجمو فيه ايمان قطب .. استطاع الهرب بمهاره قبل ان يتم القبض عليه من قبل عمر الذي شعر بانه من الشرطه ..
اعتدلت مرام بسرعه ونظرت نحو داليدا الذي سقطت غارقه في دمائها فهوي قلبها بين يديها وارادت ان تذهب اليها حتي منعها عبدالله وهو ېصرخ بها بقوه .. لااا يا مراام .. خليكي مكانك 
شرعت في الدموع بمراره قائله دي داليدا يا عبدالله .. سيبني ارجوك 
صړخ فيها في حزم وانفعال قلت لك لا.. اياكي تتحركي 
اخرج راسه من خلف المنصه ليجد الغرفتين مغلقين من جميع اتجهاتهم فاطمئن مبدأيا واخرج جسده باكمله .. وجد مسعد يسرع اليه قائلا مرااام فين يا عبدالله !!
صاح به وسط الصړاخمتقلقش بخير .. روح شوف البنت اللي اتصابت بسرعه
اسرع مسعد ينفذ ما قاله عبدالله فأخرج عبدالله اللاسلكي وقام بمهاتفه عمر واخبره كي يحضر الاسعاف بسرعه .. اخبره عمر انها بالفعل ذهبت ولكن عليه الذهاب مع مرام من الابواب الخلفيه لحمايتها حيث انه لم يستطيع القبض علي من كان بالغرفه العلويه وايضا وجد بها قتلي ..
اسرع مسعد الي عبدالله قائلا الاصابه في صدرها يا عبدالله واحتمال كبير تكون جت في القلب او قربت منه .. هي لسه فيها نبض 
ما لبث ان يكمل حتي دخلت سيارات الاسعاف واخذتها .. بينما اخبر عبدالله مسعد لو كانت لمست القلب كانت ماټت ...هات العربيه بسرعه وشوف الحراس بتوعي خليهم ييجو يأمنوني لحد ما اطلع من هنا 
بالفعل نفذ مسعد واتي فقط 6 حراس له يامنوه واسرع مسعد بالسياره خاصتهم من الخلف ..
دلف الجميع الي السيارات بين صړخت مرام سيبني يا عبدالله . انا مش هسيب داليدا دي ھتموت بسببي 
عبدالله وهو يحاول التحكم بها اهدي يا مرام داليدا خلاص الاسعاف خدتها واحنا هنلف دلوقت ونمشي وراها متقلقيش 
صاح عبدالله بمسعد الذي كان واقفا .. اتحرك يا مسعد بسرعه .. واقف ليه !!
قفز مسعد الي
 

 

182  183  184 

انت في الصفحة 183 من 300 صفحات