رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
ظنه به من سوء حين علم انه زوجها وربط بعض الخيوط ببعض ولكن ظلت نقطه سوداء بقلبه تخبره بأن ما رأه بينهم تلك الليله حين تمسكت بيديه وهو تلقاها صحيح .. جلس عمر جانبا علي الطرف في حين جلسو بمنتصف الغرفه علي الفوتي المزدوج بجوار بعضهم .. دلفت ايمان الي الغرفه بصحبه عمتها مديحه التي تحمل اكواب من عصير المانجا الطازج ووضعتها امامهم في ترحاب ثم غادرت..
نظرت لها ايمان بحزن وقالت ناجي كان عايز يعرف مكانك
شعر عبدالله بمراره وقال وهو ناجي جالك هنا !!
اسرعت ايمان لا يا استاذ عبدالله انا اللي رحت الفيلا
عبدالله بحيره ادهم قالك روحي ومكنش مامنك !!
عبدالله پحده وليه رحتي ! ليه خاطرتي وسبتي نفسك لكلب زي ده ! .. انا مش منبه عليكي انك تسمعي كلام ادهم عشان ناجي مش هيسيبك .. انتي كنتي مفكره اني بهزر
ابتسم عمر ساخرا وهو يري من الحوار لهفه عبدالله عليها مما ياكد شكوكه ولم يفهم ويدرك ان تلك اللهفه فقط لأنه شعر بأنه السبب الرئيسي لما حدث لها حين تركها لناجي وحدها وسافر حتي وان كان مجبرا علي ذلك .. رددت ايمان وهي تنظر بلوم وعتاب الي عمر الذي وجدته مبتسما وقالت معلش الغلطه غلطتي .. انا اللي كنت متضره اني اسيب البيت وقتها
اطرقت ايمان في حزن انا عارفه يا استاذ عبدالله متشكره جدا
في حين هتفت مرام خلاص يا ايمان احنا متضطرين نمشي دلوقت وهناخد الاولاد .. وانتي خليكي مرتاحه اليومين دول وانا هدبر اموري مع عبدالله وداليدا لحد ما تقومي بالسلامه
مرام ايوه هي كانت قايلالي علي موضوع الشقه ده .. طيب تمام .. الف سلامه عليكي يا ميمو
في حين دلفت مديحه و وجدتهم ينهضون فقالت اي ده انتو هتمشو ! .. هو انتو لحقتو !
قاات مرام بود معلش يا طنط يدوب عشان عندي شغل كتير النهارده .. وكمان يا طنط انا حابه اعتذرلك شخصيا عن اليوم اللي ايمان نامت فيه عندي .. وقتها انا كنت تعبانه وهي كمان تعبت معايا في الشغل ونامت جنبي من غير ما تحس .. وكنت عايزاها تكمل الليله بس هي اللي أصرت تمشي وفي الليله دي انا وصلتها انا وعبدالله عشان منسبهاش لوحدها .. ايمان اختي قبل ما تكون بتشتغل معايا واللي بيننا اكبر من الشغل وانا مقدرش استغني عنها ..
مرام يارب يا طنط .. فين الاولاد
مديحه انا صحيتهم وهما نازلين اهوه مع صباح
لم تكمل جملتها حتي اندفع دومي وتمارا داخل الغرفه .. اسرع ادم الي عبدالله في حين اسرعت تمارا الي مرام ..
عبدالله اكثر قائلا حقك عليا