الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 159 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من السياره وصعدوا الي منزل مسعد بسرعه شديده .. ما ان دلفو الي المنزل حتي ذهب عبدالله الي مرام  بقوه وخوف وهو يحملها بين ذراعيه ودموعه فرت منه ڠصبانا وألما فقال مسعد اعدلها يا عبدالله عشان تاخد الحقنه 
بالفعل اعدلها عبدالله وامسك بذراعها ولكنه لم يضعها أرضا وظل حاملها في  .. ما ان دخل السائل الي دمائها حتي اشتدت علي يديه  اكثر بحب وتملك مما اثر علي زوجتة مسعد التي ظلت واقفه في تاثر وعدم فهم لما يحدث حولها .. ارتخت مرام بين يديه واستكانت داخل  في ارتياح .. فتركهم مسعد وهو يسحب زوجته الي خارج الغرفه في هدوء وحرج بعد ما رأي حالتهم .. 

اخذ عبدالله يمرر يده بين خصلات شعرها في رقه وهو يشم رائحته الورديه فتململت مرام بين ذراعيه بقوه وكانها تشعر به مما جعله يزداد من   لها وهو يتذكر ايامهم سويا التي اشتاق لها بكل جوارحه ..
بعد ما يقارب الساعه خرج عبدالله اليهم ونظر الي زهره ثم الي مسعد فتفهم مسعد نظرته تلك وقال متقلقش يا حسيني .. زهره اختك ومتطلعش السر بره انا فهمتها كل حاجه 
اطمئن عبدالله بايماء عارف يا مسعد .. عارف 
قالة زهره بحنو مغيره دفه الحديث ايه يا جماعه متقلبوهاش نكد بقه .. انا هروح اعملكم شويه ملوخيه وفراخ من اللي قلبكم يحبهم .. 
اسرع عبدالله شاكرا لا لا يا زهره معلش مليش نفس .. خليها بكره ولا حاجه لما مرام تفوق .. لو انتو جعانين كلو 
مسعد لزهره خلاص يا زهره سيبيه دلوقت .. بكره نبقي ناكل كلنا 
ثم وجه حديثه الي عبدالله ادخل انت مع مراتك خليك جنبها ..احنا عملنالكم الاوضه دي .. 
اشاح عبدالله وجهه في حرج لا يدري ماذا يقول فشعر مسعد بتوتره فهزه برفق قائلا عبدالله .. مالك 
عبدالله بحنق ماهو .. معلش مش هينفع .. 
مسعد بابهام هو اي اللي مش هينفع بالظبط 
عبدالله بنفس اللكنه انا ومرام.. متطلقين 
زهره ومسعد بنبره واحده اييييه !!
عبدالله بتهكم زي ما سمعتو كده 
زهره بتعجب ليه يا عبدالله اتطلقو بعد الحب الكبير اللي سمعته زمان واللي لسه شايفاه لحد دلوقت !!
عبدالله بحزن ظرووف ..
تفهم مسعد موقفه وقال لزهره اعمليلنا يا زوزه فنجانين قهوه عشان شكل سهرتنا صباحي .. وسيبينا لوحدنا 
نفذت ما قاله لها زوجها بطاعه في حين توجه كل من مسعد وعبدالله الي شرفه منزله الواسعه ليعلم ما مر به صاحبه بالتفصيل .. ذكرياته السعيده .. والمؤلمھ .. 

كانت الساعه الثانيه عشر دهرا حين دلف ناجي بكل ڠضب الي الفيلا ومعه الحارسان روبرت ورعد الذين صعقو من شده غضبه تلك .. وصل الي أولفت التي استقبلته بفضول كاد ېقتلها لمعرفه اين ذهبت مرام مع عبدالله ها .. عرقت تجيبهم .. هما فين !!
اخذ ناجي بعصبيه شديده يكسر في اي شئ امامه وهو يهتف مش لاقيييهم نهاااااائي .. مش لاقييهم .. اختفو 
اولفت پخوف اهدي بس يا نااجي وفهمني قصدك ايه !!
ناجي وهو يحاول كتم غضبه طالعين من مصر علي استراليا واتأكدت بنفسي .. وصلو استراليا بالظبط من 4 ساعات وبرضه اسمهم في قائمه الوصول .. لكن هما فين !!.. مش موجودين .. استخدمت كل علاقاتي وقلبت استراليا كلها مش لاقيهم ولا ليهم اي اثر 
اولفت بتوتر مش يمكن يا ناجي مدورتش كويس .. هي استراليا دي أوضه لحقت تدور فيها 
ناجي وهو يشير بأصبعه بعصبيه لا مش ده السؤال اللي يتسال لاني عارف كويس ادور ازاي وفين .. السؤال هنا هما سافرو فين!! لأنهم بنسبه ميه في الميه مسافروش استراليا 
أولفت بتفهم انت قصدك انهم مسافروش استراليا ودي خدعه مثلا !! .. مستحيل.. ليه كل ده !! وراحو فين !!
ناجي وهو يضع نظراته التي اخفت شرر عينيه ده اللي هعرفه من ايمااان 
تركها وذهب الي الاسفل وهو ينوي التوجه الي فيلا التي توجد بها ايمان وبصحبه الاولاد واقتحامها بالقوه لمعرفه تلك الحقيقه ... 
اما في باريس كانت الساعه مقبله علي الثالثه فجرا
 

 

158  159  160 

انت في الصفحة 159 من 300 صفحات