رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
اللي خرج .. لكن المراقبه الفعليه اكيد مش عليك .. فبطل الطريقه دي معايا هه
عبدالله بضحك انت خليت فيها طريقه !! .. ما علينا انا مش هتدخل في شغلك .. المهم ايه اللي جابك .. ومتقوليش جاي تطمن علينا هه
ادهم بضحك يا ابني بطل الشغل بتاعك ده .. شغل المخابرات ده ليا انا مش ليك !! ..
ادهم بجديه والله فعلا هو كنت جاي الاول عشان حاجه بس الظاهر انها مش هتنفع دلوقت بعد حاله الدكتوره دي .. فهضطر اجل الموضوع شويه
عبدالله بأهتمام واي بقه المواضيع دي !!
ادهم محاولا عدم الضحك عادي .. والله انا .. اصل انا اتجوزت
ادهم هههههههه شفت نفس الصدمه والله انا كمان اټصدمت زيك كده لما اكتشفت اني اتجوزت.. بين يوم وليله يا ابني محستش بنفسي غير وأنا متجوز
علي الرغم من الموضوع جدي ولكن انفرط عبدالله من الضحك ايضا حين سمع النبره التي تحدث بها ادهم وده حصل ازاي ده .. شربوك مثلا حاجه اصفره وغرغرو بيكي يا بيضه !!
عبدالله بجديه الظاهر ان فعلا الموضوع جد !! .. حصل ازاي ده !!
ادهم كل الحكايه اني اكتشفت اني بعاند نفسي واني مقدرش اعيش من غيرها وكفايه لحد كده بعد .. وعناد
كان يتحدث وهو يدرك ما يقوله جيدا وكانه يوجه حديثه الي عبدالله الذي فهم مقصده جيدا فابتسم بذكاء يمني ... مش كده !!
عبدالله مبنساش بسهوله حاجه شفتها وحسيتها قبل كده .. المهم حصل ايه احكيلي
ادهم والله الموضوع فعلا جه بسرعه مش جواز زي اي اتنين ما بيتجوزو كده ..
بدا ادهم في الحديث واخبره كيف تزوج منها وكيف انقذها من بين يدي اهلها واعاد اليها حقها .. كان عبدالله يستمع اليه بتأثر الي ان انتهي من الجديث ..
ادهم وهو يقول بتأثر شديد تعرف يا عبدالله !! .. انا يمكن كنت بكابر برضه وبعاند ومش ناسي ليها اخر حاجه عملتها معايا .. بس للحظه حسيت انها ممكن تضيع مني ومشوفهاش تاني .. مستحملتش ومفكرتش دقيقه اني اسيبها .. وقلبت الدنيا عشان تبقي معايا واحس الاحساس اللي انا حاسه دلوقت
زاد عبدالله بلامبالاته تلك استفزاز ادهم فزفر في ضيق وهو يقول بنبره شبه مرتفعه علي فكره .. الحياه عمرها ما هتديلك كل حاجه بس برضه بتدي فألحق اللي ادتهولك وخده .. ومتبصش علي اللي خدته منك علي الاقل دلوقت وشوف بس اللي في ايديك .. انت كنت عايز ايه !! .. فلوس !! حب !! استقرار !! اهتمام !! عشق !! .. كل ده دلوقت بين ايديك .. فأيه اللي مانعك !! عايز توصل لايه اكتر من كده !! اي افتراضات تانيه دور عليها بس بعد ما تكونو مع بعض وهي عمرها ما هتسيبك ولا تخذلك .. لكن اوعي .. اوعي العمر يفوت وترجع ټندم بعد ما الحياه تاخد منك كل ده تاني وترجع تقول ياريتني .. وانت عارف ان الحياه غداره وتعملها
نظر له عبدالله بضيق وحنق انت عايز توصل لأيه يا ادهم !!
ادهم بسخريه والله اللي وصلني منك انك مش غبي عشان تقولي انك مش عارف انا عايز اوصل لايه .. عن اذنك انا ماشي.. اصل مراتي مستنياني
وهم ادهم بالنهوض وكاد ان