رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
بجانب رأسها وهو يهمس في صوت خاڤت روح قلب ادهم ..
ابتسمت في خجل اكبر وهي تذوب في عشقه ليتركها تستدير اليه وهي تنظر لعينيه الهائمه وتردد بحبك ..
ضمھا ادهم وهو يحملها اسفل المياه وانا معرفتش يعني ايه حب غير علي ايديكي
واندفع اليها مقبلا كل انش بجسدها وهو يقول بصوت هائم هامسا انتي ايه اللي خلاكي تقومي .. انا لسه مشبعتش ..
ضړبته يمني بكفها في صدره حتي يتوقف عن ذلك الكلام ليفاجأها ادهم وهو يحملها مره اخري قائلا لا بقولك ايه ټضربي متضربيش .. مش هسيبك برضه غير لما اعمل اللي انا عايزه
يمني بخجل شديد وإرهاق ادهم دي أول مره مش قادره بجد أستحمل.....
صړخت يمني قائله في خجل وعشق يااا مجنوون ..
قال وهو يتجه بها الي الغرفه مره اخري ما انا اټجننت خلاص بيكي يا مزتي
وبعد فتره طويله تلملمت يمني علي الفراش في ألم فنهض اليها ادهم قائلا اسف يا حبيبتي لو تعبتي خلاص ..
ثم نهض وذهب الي موضع الادويه وجلب الكريم الخاص بچروحها وقبل ان يقوم بوضعه عليها حتي استوقفته في خجل قائلا ادهم .. انا هعرف احطه
اومأت برأسها لأسفل وتركت جسدها له فقام بوضع المرطبات بلطف وهو يري چروحها التي سببها لها اهلها الاندال ليزداد كرهه لهم اكثر ويشعر بندم علي انه تركها بينهم تعاني ..
انتهي ادهم وارتدت يمني قميصا قطني الخامه كي يصبح لطيفا علي كدماتها .. ثم ذهبت لتستلقي علي السرير بجواره ليجذبها ادهم وترتمي بين احضانه واضعه رأسها علي صدره فهمس لها من هنا ورايح ده مكانك .. متحاوليش تبعدي عنه !!
نظرت له وهي ترفع وجهها المفروض كده انزل ممارس عام في المستشفي وكده يبقي فاضلي التخصص اللي هو الامتياز !!
اشتد عليها ادهم في حب قائلا بأهتمام وانتي حابه تتخصي ايه !! .. انا من رأيي تخليكي في القلب .. عشان انتي تاعبه قلبي قوي
قال ادهم وهو يفكر بشئ لا مش صعب ولا حاجه .. خليكي بس حاطه في بالك انك هتدرسي جراحه القلب .. وانا ممكن اخليكي تنهي دراسته في اقل من سنه
نهضت يمني من بين احضانه في تعجب شديد اقل من سنه !! .. دا ازاي ده مستحيل طبعا
ارتسمت علي وجهه يمني علامات الاستفهام وهو تهز رأسها بعدم فهم قائله قصدك ايه .. انا مش فاهمه
ضمھا الي صدره مره اخري هو انتي مسمعتيش عن حد تم تكريمه واخد لقب طبيب القلوب قبل كده
لا طبعا سمعت واخر حد اخدها كان