الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 142 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز

 


حرب قادمه ستحرق نيرانها الاخضر واليابس بين ابن الحسيني .. و ناجي الكافوري
تري من سينتصر.....!!!
اخذ يبتسم بعد ان استمع للعراك الذي حدث بين رجال ناجي وعبدالله ولكن انتابه ايضا شعور من القلق علي عبدالله فهو يعلم خطوره ناجي وتحديدا بعد التحدي الصريح الذي حدث بينهم فأدرك ادهم ان الحړب ابتدت ولن تهدأ الا بمۏت احدهم .. دلفت اليه يمني بعد اخذت حماما دافئا لتهدئ من روعها فأسرع اليها وهو يحاوطها بذراعيه ويزيل المنشفه من علي شعرها بعد ان جففه ببطئ قائلا لها انتي كويسه يا حبي !! 

نظرت اليه في هدوء وبصوت خاڤت نطقت الحمدلله .. 
اسرع ادهم قائلا في عاطفه انا عايزك تنسي اللي شفتيه ده خالص لو هيأثر عليكي .. انتي عارفه طبيعه شغلي واني مش ظابط عادي ولا بشتغل مع ناس عاديه .. مش عايزك تعرفي بس غير ادهم جوزك اللي معاكي هنا في بيتنا .. وانا وعد مني اني مش هدخلك في اي حاجه تخص شغلي مره تانيه .. 
فرت دمعه هاربه من عينيها في قهر فرأها ادهم وجففها مش قلنا كفايه دموع يا حبيبتي !!
ازداد نحيبها وهي تحتمي بذراعيه في خوف ادهم .. انا مليش غيرك .. انا خاېفه عليك اوي 
ابتسم ادهم في هدوء وهو وجهها بحب وحنان ليه بس يا حبيبي !! .. هو انا جديد علي الشغل ده !! .. دا انتي المفروض تفتخري بيا 
ابتسمت ايضا في دموع انا طول عمري فخوره بيك .. لكن ڠصب عني والله ..
اللي مكتوبلي هيحصلي مهما عافرت خليكي عارفه ده كويس....
ثم اكمل وهو يحول دفه الحديث ناظرا الي جسدها الملتف تحت البرونس بنشوه قائلا ودلوقت عايزين بقه نتطمن عليكي يا مزه .. مش كفايه كده انا مش قادر استحمل ...
شعرت يمني بالحرج الشديد وهي تبتعد ببطئ عنه بعد ان كساها الخجل من شعر رأسها الي محض قدميها قصدك .. ايه .. يعني 
ابتسم ادهم بخبث وهو يشدها اليه مره اخري هيكون قصدي ايه !! .. عايز اطمن علي الچروح اللي في جسمك ودهرك .. عشان احطلك الكريم .. ولا عايزه تفضلي كده تعبانه وجسمك واجعك !!
حاولت ان تتملص من بين يديه في هروب وضعف وهي تردد بتلعثم لاا انا .. كنت .. اصل .. انا اللي هحطه لنفسي .. هعرف متخافش 
امسك ادهم بيديها وهو يثبتها خلف ذهرها ولاحظ ارتجافهم فنظر الي عينيها قائلا في صوت ضعيف مغري لازم اتأكد بنفسي 
لانت ملامح وجهها وهي تنظر لخضره عينيه في شوق .. جذبها ادهم اليه اكثر وهو 
ما ان غادر كل من ناجي واخته ورجاله حتي  
سأله عبدالله وهو يجاريه
 

 

141  142  143 

انت في الصفحة 142 من 300 صفحات