رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
واخد نصيبي وورثي لكن انتي عارفه اني رافضه الموضوع ده ومقدرش اسيبك
ابتسمت مرام في حب عارفه يا ميمو .. ربنا ما يحرمني منك ..
استمعا لطرق علي باب الحجره فأسرعت ايمان تفتح ليردد عبدالله اي الدوشه دي !! .. اي اللي مصحيكم دلوقت !!
اجابته ايمان في ضيق المفروض اصلا مكنتش نمت .. انا لازم ارجع دلوقت
مينفعش استني صدقني .. اروح دلوقت اهون من اني استني الليل كله ويبقي اسمي قضيت الليله بره
اجابها عبدالله متفهما طيب يلا وانا هوصلك ..
اجابته باعتراض شديد لا مينفعش خالص .. معلش انا هتصرف واروح
اجابتها في قلق لا يا مرام انتي تعبانه .. قلتلكم انا هتصرف
قطع عبدالله كلامهم في صرامه قومي يا مرام البسي .. وانتي يا انسه ايمان متعانديش كتير .. خمس دقايق وتنزلو تحت وانا هنزل ادور العربيه ..
اجابها عبدالله ادم كان نايم معايا ولسه نايم .. وتمارا مع داليدا .. متقلقيش ..
بعد مرور ساعه وصل عبدالله الي منزل عائله ايمان .. هبطت من السياره مودعه مرام وعبدالله لتتفاجئ بكلب يتجول امام المنزل لتسرع الي الخلف بشده من الخۏف الحقوني في كلب حد ييجي يمشيه بالله عليكم
ردد عبدالله ضاحكا تعالي تعالي انا هبعده ..
ظلت تمشي خلفه الي ان وصلت امام البوابه وفتحت بالمفتاح الخاص بها وهي تودع عبدالله في امتنان شاكره متشكره جدا يا استاذ عبدالله .. مع السلامه
اغلقت ايمان البوابه خلفهم غير منتبه الي من كان يراقب ذلك المشهد وعيونه تشع بالشراره وبداخل صدره نيران ان تجمعت قطرات مياه العالم اجمع لم تستطع اخمادها ....
عاد عبدالله الي مرام وجدها تبتسم فتعجب لها قائلا مالك !!
انتبهت له قائله مفيش عادي بضحك
اجابته بنصف عين لا احب ناكل
ضحك عبدالله قائلا طيب يلا بينا نشوف حاجه من اللي بتفتح 24 ساعه وناكل لأني شكلي كمان جعت
رددت مرام بتفكير امم تعالي نروح النادي انا نفسي اجري .. بقالي مده كبيره مجرتش .. حتي انت لابس حتي لبس رياضي اهوه
كان عبدالله يرتدي زي رياضي اسود بنطلون وفانله رياضيه ضيقه كشفت عضلات ذراعيه العاړيتين وايضا عضلات صدره بوضوح.. تكسوها جاكيت رياضي اسود سميك ايضا اثر البروده ...
هتف عبدالله متسائلا وانتي تجري ليه اصلا !!
رددت في ثقه لااااا انا العاملين به وطلب منهم احضار طعام املته عليهم مرام واخبرتهم بان يحضروه بعد ساعه ..
ليه قلتلهم ساعه .. انتي مش جعانه !!
قالها عبدالله وهو ينظر اليها بحيره فأجابته انا حابه اجري الاول
اومأ لها بالايجاب وهم بخلع الجاكيت وهو يشتد علي رباط الكوتشي الخاص به مستعدا للركد .. كانت تختلس النظر اليه دون ان يلاحظها فطالما كانت تعشق جسده الرياضي المتناسق وعضلاته البارزه...
رفع