الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 118 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


اني بكلم حضرتك دلوقت .. يا تري قدرت تعرف مرام مالها !
للأسف لسه منتظر يا انسه ايمان ..
تمام معلش انا بستأذن عشان الساعه عدت 12 ولسه قدامي ساعه علي ما اوصل البيت .. داليدا رجعت وهي مع مرام دلوقت هي والاولاد .. انا مضطره امشي وبكره الصبح هكون موجوده ..
لو حابه تستني اما ارجع واوصلك البيت بنفسي يكون اضمن الوقت اتأخر اوي ..

لا متشكره جدا انا هاخد اوبر كالعاده لحد ما ابقي اجيب عربيه وكمان مش عايزه اتأخر اكتر من كده ..
تمام يا انسه ايمان .. خلي بالك من نفسك
ربنا هو الحافظ .. مع السلامه
اغلق عبدالله الهاتف ليتفاجئ بدخول الطبيب اليه وهو يحمل بيده ملفات بها تقارير عن حاله مرام ومضمون التحاليل التي قام بفحصها سواء عينيه الدواء او عينه ډم مرام ..
نظر الي عبدالله نظره جعلت الخۏف يدب اوصاله واردف بعد ان ابتلع ريقه .. خير يا دكتور !!!!!
مش خير ابدا يا استاذ عبدالله..........
الفصل السابع
الجزء الثاني
حلقه 7
وأكتر واحده بتحبك... واخدها صديقه من جهلك..
متعرفش انها بتحلم... تكون وقت الۏجع اهلك...
الدرويش عمرو حسن
بعد ان تخطت الساعه الواحده منتصف الليل دلفت ايمان الي الفيلا الخاصه بعمها بخطوات بطيئه حريصه علي ان لا تصدر صوتا فهي تعلم ان الوقت قد تأخر لعودتها .. نظرت وهي مازالت في حديقه المنزل علي انوار الفيلا لتجدها مغلقه فحمدت ربها انهم ذهبو الي النوم ولا يوجد احد كي يعاتبها علي كل هذ التأخير .. مرت بجانب المسبح الخاص بالفيلا بهدوء ولكنها تسمرت مكانها علي صوت سعال احد ما .. انتابها خوف بسيط داخليا ولكنها تظاهرت بالشجاعه كعادتها واخذت تلتفت حولها بحثا عن ذلك الصوت الي ان وجدته يجلس علي احد المقاعد بجوار المسبح .. تقدمت اليه بثقه ظنا منها انه مستيقظ 
ما ان وضعت يديها عليه كي توقظه حتي ردد عمر بصوت اجش علي الرغم من مرضه ممكن افهم اتأخرتي ليه !! .. كنتي فين !! 
بعد ان كانت قلقه بشأله وقلبها ينتفض خوفا عليه رددت ببرود اكيد كنت في شغلي.. وبعدين انت مالك اصلا !
فهمت ايمان الي ما يرمي اليه فاجابته بعنادالفصل السابع
الجزء الثاني
حلقه 7
وأكتر واحده بتحبك... واخدها صديقه من جهلك..
متعرفش انها بتحلم... تكون وقت الۏجع اهلك...
الدرويش عمرو حسن
بعد ان تخطت الساعه الواحده منتصف الليل دلفت ايمان الي الفيلا الخاصه بعمها بخطوات بطيئه حريصه علي ان لا تصدر صوتا فهي تعلم ان الوقت قد تأخر لعودتها .. نظرت وهي مازالت في حديقه المنزل علي انوار الفيلا لتجدها مغلقه فحمدت ربها انهم ذهبو الي النوم ولا يوجد احد كي يعاتبها علي كل هذ التأخير .. مرت بجانب المسبح الخاص بالفيلا بهدوء ولكنها تسمرت مكانها علي صوت سعال احد ما .. انتابها خوف بسيط داخليا ولكنها تظاهرت بالشجاعه كعادتها واخذت تلتفت حولها بحثا عن ذلك الصوت الي ان وجدته يجلس علي احد المقاعد بجوار المسبح .. تقدمت اليه بثقه ظنا منها انه مستيقظ .. خفق قلبها خوفا عليه وتقدمت اليه وهي تحدث نفسها مچنون ده .. لابس اللبس ده في عز الشتا وقاعد هنا في التلج !!
عندما والمرتجف ايضا فشعرت بالخۏف والقلق دفعه واحده .. بالطبع لم تتركه هكذا علي الرغم من عنادها معه واعلانه لها بعدم حبه ولكنها حتي وان انكرت عن العالم اجمع مازال قلبها ينبض له .. 
ما ان وضعت يديها عليه كي توقظه حتي شعرت بحراره جسده المرتفعه فأزداد قلقها واخذت تهزه پعنف كي يستيقظ من ذلك الوضع المؤلم .. انتفض جسده اثر هزاتها له وفتح عينيه ووجدها امامه .. هب واقفا علي الرغم من ضعف جسده ونظر حوله ليجد نفسه مازال بالحديقه عاد بنظره مره اخري اليها ليتذكر اخر شئ كان يفعله وهو انتظاراها ... ردد عمر بصوت اجش علي الرغم من مرضه ممكن افهم اتأخرتي ليه !! .. كنتي فين !! 
بعد ان كانت

قلقه بشأله وقلبها ينتفض خوفا عليه رددت ببرود اكيد كنت في شغلي.. وبعدين انت مالك اصلا !
عمر اكثر وهو ينظر لساعته قائلا بغلظه شغلك لحد الساعه اتنين الا ربع بالليل .. وده يبقي شغل من نوع ايه بالظبط !
فهمت ايمان الي ما يرمي اليه فاجابته بعناد وثقه والله بقه براحتي ومش انت اللي هبررلك شغل ايه بالظبط .. ولو سمحت عديني عشان مرهقه وعايزه انام 
وهمت بالذهاب ولكنها فوجئت به وهو يستوقفها شغل لحد الساعه اتنين ومرهقه طب والله حلو .. امال لازمته ايه الخمار ده بقه اللي حطاه لينا ليل ونهار ولا انتي عامله فيها محترمه علينا احنا بس !!
قال جملته الاخيره وهو يحاول بقدر المستطاع جسده المتعب وعيونه التي علي وشك الانغلاق ..لتندفع به ايمان مدافعه قلت لك ايدك دي .. ومحترمه ڠصب عنك يا عمر ولا انت بقيت اعمي البصر
 

117  118  119 

انت في الصفحة 118 من 300 صفحات