رواية مكتملة بقلم شيماء رمضان
. وده طبع عمك للاسف . ده ربنا سبحانه وتعالي . قال لسيدنا محمد . لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ... وده كان النبي صل الله عليه وسلم. .. فمابالك البشاعه ديه تبقا موجوده فى بني ادم وضيفي عليهم حبه الشديد للمال والسيطره والتحكم
نورهان انا خاېفه على بابا اوى يا ماما
وفاء اخدت نورهان فى حضنها وطبطبت عليها .وقالت . ربنا يسلمنا من اللى جاي
استمر مرض محمد لاكتر من اسبوع ونورهان ماكنتش بتروح الجامعه ... واليوم اللى قررت تروح الجامعه عشان تاخد كل المحاضرات اللى فاتتها . كانت محاضره دكتور حمزه . اللى كان هو كمان هايتجنن عشان مش بيشوفها . وكان بيفضل قاعد فى القاعه لحد خروج اخر طالب . وبرضو مش بيشوفها . كان قلقان جدا . بس غرور الأسد مش هايسمحلوا يسأل عنها . دخل المحاضره . وهو فاقد الامل أنه يشوفها وبعد ماقفل الباب وبدء يشرح .باب القاعه خبط . ودخلت نورهان . بصلها حمزه بحب وفى عنيه مليون سؤال ... دخلت نورهان وقفت مكانها متوتره ومرتبكه من نظراته ..
نورهان بتغمض عينيها وبتتنهد بحزن . يادكتور حمزه انا بكرر اسفي.. انا عندى ظروف اخرتني
حمزه بغرور خلصتي كلامك
نورهان هزت راسها بأيوه. تابع حمزه. اتفضلي اطلعي بره ولو اتكررت تانى . من نفسك كده متحضريش لآخر السنه ..خرجت نورهان بخيبه أمل .حمزه عمل كده عشان مش قادر يقولها اد ايه هي وحشاه .هو نفسه مش عارف ليه هي بقت مسيطره على تفكيره . خرج بعدها بخمس دقايق . يبص عليها . بس للاسف ملقهاش . وهي كانت ناويه تستني ساره عشان تاخد كل المحاضرات . بس جالها تليفون .من مامتها خلاها جرررريت بسرعه على المستشفي . ولما وصلت لقت وفاء واقفه مڼهاره وبتبكى بحرقه شديده ..... يتبع
نورهان پخوف ولهفه ماما في ايه بابا ماله انت بټعيطي كده ليه
وفاء بحزن ودموع باباكي تعبان قوي يا نورهان
نورهان اتنهدت بحزن وغمضت عينيها پألم
ثابت بصلها بسخريه هو انتى بقا نورهان . وانتي يانورهان متعرفيش انى ابجا عمك
نورهان بأرتباك انا اسفه ياعمي حضرتك على راسي .بس اټخضيت على بابا اوى ...مدت ايديها عشان تسلم على عمها . مد أيده بضهر كف أيده عشان نورهان تبوس أيده .بصت نورهان لوفاء .أشارت لها . وفعلا نورهان باست أيده . ابتسم ثابت بأنتصار
ثابت بجمود ها جولتى ايه يا مرت اخوي . موافقه ولا لاء
وفاء بترجي ودموع حرام عليك يا ابو عاصم .ربنا مقلش كده
ثابت بنفس الجمود هو ده اللي عندي . ومعنديش كلام غيره
نورهان بتساءل في ايه ياماما .ايه اللي بيحصل فهميني
ثابت امك عايزه ټدفن ابوكي جنب جدك . وبتقول أن ديه وصيته ..
نورهان بعصبيه انتى بتقولي ايه يا ماما .بابا لسه مامتش عشان تقولي كده.
ثابت بتصنع وانا مقولتش لاء. بس زي ما قولتلك ديه شروطي
نورهان
بفضول ممكن اعرف شروط حضرتك ايه ياعمي
ثابت بثبات وجمود الأرض اللى فى البلد وحق ابوكي كل حاجه جدك كتبهاله . ترجعلي
نورهان طب وحقنا . حقي انا واختي وماما
ثابت بأنفعال انتو مالكمش حق عندى . ده تعبي وشقايا . وابوكي مالهوش قرش واحد فيه
نورهان بعفويه بس ديه فلوس جدي . وبابا ليه اد حضرتك بالظبط
ثابت بصوت جهوري اكتمي يابت واتحشمي . بتردي عليا الكلمه بكلمه .وبص لوفاء بسخريه . وتابع . شايفه تربيتك يا وفاء
نورهان لسه هترد . بسرعه شديده وقفتها وفاء بغمزه فى ايديها . سابتهم نورهان ومشيت لقدام شويه . مشي وراها عاصم لسه هايتكلم . خرج الدكتور بوش حزين .جريت عليه وفاء ونورهان بسرعه
وفاء بتردد طمني يا دكتور من فضلك
الدكتور بصلهم بحزن وقال البقاء لله . صړخت نورهان ووفاء وضلو يبكوا .فى
لاء . وقدام كل العيله ..
ثابت بعصبيه انت اللى غلطان . شوفت البت حلوه شويه دوغري ريلت عليها . هزيت قيمتك وهيبتك . وخلتنا لبانه فى بوق الناس كلها ...
عاصم