رواية مكتملة بقلم زهرة اللوتس -١

اي رايك ياسيف 
سيف كان بيبص عليه واخيرا اتكلم 
... موافج
قمر بصت عل رعد وسيف لحظ النظارات دي 
سيف. في سره.. اكيد ليك يد في الموضوع ده يا رعد 
امين. خلاص هروح اجهز نفسي سلام يا عروستي 
ومشي 
سهر راحت عندها. قمر الحديتت ال سمعتو ده صح انت وافجتي عليه 
قمر بصت عل سيف. اع لاني مش هكسر كلمه لخوي الكبير 
ومشيت 
سيف. اضيق اكتر من نفسه وقرف منها 
رعد راح شغلو 
عند مصطفى كان في شغلو ومضيق من نفسو قوي وڠضبان من سيف وتصرفاته 
بليل 
رعد رجع من شغلو 
لقاها قاعده مكان مابيقعدوا 
رعد راح عندها.... 
القمر قاعد لوحده لي 
قمر.. اتخضتت 
.. خضيتني 
رعد قعد.. بجد كان تمثيلك جامد لدرجه اني كنت هصدقك 
قمر بغرور.. اني بحب التمثيل من زمان 
ولو انو مش ان ابوي الله يرحمه قالي عل التمثيل لاع كنت زماني ممثله 
رعد بضحك... لا جامده الصراحه 
قمر.. اي الخطوه الجايه 
رعد. بجديه.. اكيد هيجي ياخدك تنقي الفستان صح وتنقي الشبكه 
قمر. بقرف... شبكه لما تلهفو.. اه 
رعد. خدي معاكي سهر وامك ومصطفي والكل ماتكونيش انت وهو مع بعض لوحدكم 
قمر بنتباه. وبعدين 
رعد. اكيد مش هيعرف يستفرد بيك لوحدك 
قمربحزن..بس الخطوبه بعد بكرا 
رعد. اديكي قولتي بعد بكرا مش بكرا 
قمر بغيظ. يعني هتفرج 
رعد. اه طبعا وحاولي تاخدي منه الفون بتاعو عاوزه وبعدين انا بنفسي هبوظ عليه الجوازه دي 
قمر.. هتعمل ايه بفونه 
رعد. ههكروا وانا الهتحكم فيه مش هو وبعدين هنعرف نكشفه 
قمر.. بس ده مامور يعني مش هنعرف نوقعو 
رعد... انت مالك خاېفه منه اوي كده يا ماما ادام معاكي دليل وفضيحه في البلد عاوزه اي اكتر من كدا يعني ينهوه عل الاخر 
قمر.. وبعدين 
جه صوت من وراهم... وبعدين دي بتاعتي اني 
قمر ورعد پصدمه.. انت 
عند فجر 
الرجاله شغلو الكشفات بتاعت الموبيلات بتعتهم 
لقيو الرجل مقتول 
فجر پغضب للرجاله... دوروا عل ال عمل اكده اكيد لسا قريب من اهنه 
االرجاله طلعو يدوره 
وهو وقف هيتجنن وراح معاهم 
فجر راح عند الۏحش 
الۏحش..... پغضب.... انت بقيت بتستاهبل قوي يا فجر 
يعني عيل زي ده يعلم عل رجالة الۏحش ومسمين نفسكم رجالة انت عيال 
قدامك ساعه تكون عرفت مين هو الزعيم بتاعهم انت فاهم يلا 
فجر خرج من عند الۏحش وهو ناوي يخلص عل الزعيم مش بس يعرف هو مين 
عند رعد وقمر 
الاتنين.. پصدمه.. مصطفى 
مصطفى. مالكم اټخضيتو ليش 
قمر.. تعال يا خوي 
مصطفى راح عندهم... ماتخفش اني معاكم قمر حكالتي 
رعد بص لقمر پغضب 
قمر. ايش اني مابخبيش حاجه عن اخوي 
مصطفى... انت اخ جدع يارعد واني معاكم 
رعد... تمام اتقفنا وحطو التلاته ايديهم في ايد بعض وابتسمو 
الصبح 
جه امين كالعاده 
وطلب من سيف اانه ياخد قمر عشان يشتري ليها الفستان والشبكه 
سيف ندا قمر تنزل وقال ليها 
قمر.. اني هاخد سهر وامي معاي 
امين.. خليها مره تانيه أنا عاوز نبقي لوحدينا 
ولا ايه يا سيف 
سيف. روحي معاه يا قمر 
قمر. كانت هترد بس رعد اتكلم 
رعد.... انا ممكن اروح معاهم لاني عاوز اروح اشتري هدوم ليا وانا معرفش الصعيد كويس وهو اتفسح 
امين.. طيب وشغلك 
رعد.. فري انهارده عندي اجازه 
قمر... خلاص اهو برضو مايصحش انو نخرج مع بعض يا خوي قبل الخطوبه اني اخاڤ عل سمعتي 
سيف... ماشي 
رعد هطلع اجيب الفون بتاعي وجاي 
قمر.. اني هطلع البس 
مصطفي... منورنا ياا مين 
امين بضيق... بنورك 
بعد شويه 
نزل رعد وخرج الاول وعمل حاجه في عربيه امين 
وبعدين خرجت قمر وامين 
امين كان بيفتح الباب عشان قمر تقعد جانبه بس رعد ركب مكانه 
امين بضيق... وه ال انت بتعمله ده 
رعد ببرود هركب قدام اصل بصراحه مابحبش اركب ورا 
قمر ابتسمت وركبت ورا وامين نفخ بضيق وركب 
امين شغل العربيه بس مشتغلتش 
رعد. خير في اي 
امين. مش خابر 
رعد. طيب ياعم انزل شوف في اي 
امين نزل لقه العجله نايمه 
رعد نزل. اي يابني 
امين.. العجله نايمه 
رعد... اوف طيب خلاص تعالو في عربيتي 
وخبط عل ازاز العربيه لقمر 
قمر نزلت الازاز... نعم 
رعد... انزلي هنركب في عربيتي 
قمر.. لي 
امين... العجله نايمه 
طبعا كلكم عرفتو رعد خرج ليه الاول  
قمر نزلت ورعد راح جاب عربيتو وفتح لقمر الباب 
قمر قعدتت قدام مع رعد وامين ركب ورا وكان هيطق 
رعد.. يلا 
امين.. بضيق.. اه 
في الطريق 
كانت قمر بتضحك وبتبص من الشباك 
ورعد كان سايق وامين بيقوله عل الطريق انه يمشي ازاي 
اامين بضيق.. اني جاي بلعربيه مانيحه كيف العجله نامت مش خابر 
رعد... يمكن من حرارة الجو االعجل بينام 
امين... يمكن 
وصلو المول 
كلهم نزلو 
رعد... سحب قمر من ايديها قبل ما امين يمسكها 
... يلا