رواية مكتملة بقلم زهرة اللوتس -١

يا كبير 
سيف. خير 
امين. وهو بببص لقمر. اني عاوز اتجوز اختك 
قمر پغضب. عل جستي اني اتجوزك انت
امين كان ببص لسيف نظرات مهدش فاهمها غيرهم هما الاتنين 
سيف پغضب... انت بتعالي صوتك واحنا موجودين يابت 
وضربها بلقلم 
قمر حطت ايده عل خدها واتكلمت بدموع. بتضربني يااخوي وكملت بعصبيه.. ورحمة ابوي ماني متجوزه ولو جبرتوني ھموت ليكو نفسي 
وطلعت تجري عل الاسطبل بره 
مصطفي پغضب. اي ال انت هببتو ده انت اكيد اجنيت 
وطلع ورا قمر 
سهر.... بصت عليه بضيق وخرجت ورا قمر 
وهناء بعتاب. ليش هيك يا ولدي وسابتو وطلعت اوضتها 
امين كان بيبص عل سيف اكتر وسيف فضل واقف مكانو ومتكلمش ورعد لحظ النظارات دي 
امين مشي وسيف فضل واقف مكانو 
ورعد سابو ومشي وطلع عل شغله 
رعد كان رايح الشغل شاف قمر بټعيط في حضڼ سهر وسهر بتهدي فيها 
ومصطفي كان بيحاول يضحكها بس هيا بټعيط اكتر 
راح عندهم ببتسمه. اي يا جماعه المناحه ال انتو عملينها دي 
قمر بصت عليه وفضلت ټعيط اكتر 
مصطفي. انت ماشوفتش الكلام ال حصل جوه 
رعد ببتسمه. شوفت وبعدين محدش يقدر يقرب عليها او يجوزها من غير اذنها 
مصطفي. كيف 
رعد لقمر. مش انتي وفيتي السن القانوني 
قمر بدموع. اه 
رعد ببتسمه. خلاص محدش يقدر يقرب عليكي 
انتي في نظر القانون راشده ومحدش يقدر يجبرك ولو حد عمل كدا ممكن ترفعي عليه قضيه وينحبس دي فيها قانون يا ماما 
قمر ببعد الامل. جد ال انت بتتحدتو ده 
رعد.... جد الجد كمان ويلا قومي اغسلي وشك واكلي سندباد وبص عل سندباد. وشوفي حتي هو زعلان عليكي ازاي 
قمر مسحت دموعها. وابتسمت له 
مصطفي. شكرا يا بش مهندس 
رعد. انت اخويا وبعدين اي بش مهندس دي قولي يارعد ولا انت مبتعتبرنيش اخوك 
مصطفي بسرعه. لاع طبعا انت اخوي يارعد 
رعد ببتسمه. خلاص انا هروح شغلي عاوزين مني حاجه 
مصطفي. رعد ممكن دقيقه 
رعد لف ليه. نعم 
مصطفي. خالي الغفير يجيب ليك هدومك وحاجاتك لانك بقيت واحد منينا وبلاش حديتت كتير 
رعد ببتسمه. حاضر يا كبير 
مصطفي. خلاص مانا مابقتش الكبير دلوق
رعد بستغراب. لي مش انت كبير الصعيد باين 
مصطفي ببتسمه. ببساطه لما سيف بيسافر اني بمسك البلد مكانو ولما بيجي هو ال بيبق الكبير فهمت 
رعد. طيب ياعم خارج ولا هتقعد هنا 
مصطفي. لاع عندي شغل رايح المستشفى 
رعد. طيب في طريقي تعال اوصلك 
مصطفي. ماني معايا عربيتي 
رعد. يلا يا بني مفيش بنا الكلام دا
ورعد مشي ومصطفي معاه وراهو شغلهم رعد وصل مصطفى المستشفي وهو راح الموقع 
سيف كان قاعد مضيق من نفسه وال عملو في اخته قدام الكل رن الفون بتاعه 
سيف اول ماشاف الاسم ارتبك 
ومبقاش عل بعضه رد 
سيف. بارتباك. الو 
............... 
سيف. امتي حصول الحديت ده 
.............. 
سيف. خلاص اني جاي بسرعه 
وقفل وكان خارج من الاوضه وقفتو سهر 
سهر. سيف بدي اتحدتت معاك 
سيف بستعجال. مش وقته دلوق يا سهر اني مستعجل وكان هيمشي 
سهر وقفتو وووقفت قدامه 
. لاع لازم تفسرلي اي ال حصول تحت ده انت مش سيف ال اني اعرفو ال عمروا ما مد ايده عل قمر او عليا واصل ليه دلوق يمد ايده عل قمر دي قمر يا سيف 
سيف بضيق.... سهر بعدين بقولك وسابها ومشي 
سهر... فيك حاجه ياسيف اكيد ولازم اعرفها 
عند الۏحش 
فجر كان باين عليه تعبان لانه خرج من المستشفى وراح عند الۏحش عل طول 
فجر بتعب. اني اسف يا وحش 
الۏحش.. فجر انت متراقب 
فجر بدهشه. كيف ومن مين 
الۏحش. حط صور لراجل ال بيراقب فجر عل التربيزه قدامه 
فجر مسك الصوره.. ده واحد من العصابه بتاعت الاسلحه 
وبعدين انت عرفت منين 
الۏحش. انا ال بسال مش بنسال انت فاهم 
فجر بحترام. انا اسف بس عاوز اعرف اني اعمل اي 
االوحش..... خالي الرجاله تخلص عليه بس قبل مايخلصو عليه تعرفو هو تبع مين 
فجر. امرك يا وحش 
الۏحش.... بس انت ماتطلعش معاهم انا عاوزه يفكر انه لسا مانكشفش وخاليه يرقبك كويس وانت عارف الباقي 
فجر. تحت امرك اه وتعب من دراعو 
الۏحش.... روح ارتاح دلوق 
فجر مشي 
الۏحش فضل يلعب بايده 
فجر شاف الراجل البراقبه واقف جانب بيته وهو شايفه من الشباك 
فجر. بضحك. ههههه انت وقعت تحت رحمة رجاله الۏحش وانت ماتعرفش مين هما رجالته الۏحش هههه ودخل اكل واخد علاجه ونام 
والراجل فضل واقف طول الليل 
بليل 
كان رعد راجع من شغلو بس رجله خدتو لعند الاسطبل 
ولقها هناك ابتسم 
رعد. احم احم 
قمر بصت عليه وبسرعه حطتت