روايه مكتملة للكاتبه ايه عبدالعليم

لو الدنيا جت على حد فينا يقفوا في وشها وبعدين مانت كنت هناك اكيد اللي وداك هو اللي ودانى الحال من بعضه 
ادهم بابتسامه انا كنت رايح امضي عقد المصحه لانى هخليها مصحه للعلاج بالمجان متتعصبيش اوى كده انا فخور بالكلمتين اللي قولتيهم دول وعلشان كده عايز اقولك حاجه 
حسناء باستفهام حاجه ايه 
ادهم انا معجب بيكي وعايز اتجوزت 
حسناء ببلاهه ها 
ادهم بمكر لا هو مش معجب هو بحبك وعايز اتجوزك 
ثلاثه اشهر وهي حبيسه غرفتها غير مصدقه ما حدث لها 
رفضت الذهاب لطبيب نفسي وفضلت أن تبقي وسط ابيها وجيرانها هما احسن طبيب في العالم وافضل من سيداوي قلبها وجرحها المؤلم واليوم خطبه صديقتها العزيزه ما ذنبها أن تتركها وحدها في هذه الليله استقامت لترتدي فستان ابيض به خطوط ورديه منذ معرفتها بالحقيقه وهي لا ترتدى اللون الاسود وضعت لمستها الاخيره واتجهت للخارج لتري والدها الحبيب يجلس وملامحه يكسوها الحزن 
لتهتف بهدوء بابا 
فؤاد قلب ابوكى عامله ايه 
ورد الحمدلله يا بابا مش هتيجي خطوبه حسناء 
فؤاد كان نفسي اجي معاكى بس مش هقدر ي بنتي 
روحي مع على 
ورد بتوتر لا هروح لوحدى 
فؤاد بحنيه روحي مع على يا ورد متروحيش لوحدك واديله فرصه يا بنتي وادي لنفسك فرصه انتي تستاهلى تبدأي من جديد وهو نفسه بس في اشاره منك 
ورد بحزن اللي اتكسر صعب اوي يا بابا مش اي حد هيقدر يصلحه 
فؤاد ربنا يريح قلبك يا بنتي حقك عليا اني قولتلك اي حاجه
ورد انا مش زعلانه منك يا حبيبي يالا انا هنزل 
فؤاد مع السلامه يا حبيبه بابا 
هبطت الدرج بحزن وهي تتذكر اخر مره هبطته لتقابل وليد قبل زواجهم لتري امامها على يقف وهو يرتدى بدله سوداء أضافت له المزيد من الوسامه 
ورد واقف كده ليه يا على 
على مستنيكي يا ست ورد علشان متروحيش الخطوبه لوحدك عم فؤاد مش جاي 
ورد طيب يالا انا جاهزه 
ذهبا سويا الي الخطبه ېختلس النظرات إليها من حين الي اخر 
حتي وصولهم الي الفندق المقيم به حفل الخطبه
أصر ادهم على إقامته في هذا الفندق الفخم ليس خوفا على مكانته ولكن حبا في حسناء يريد أن يجلب لها العالم بأكمله ويفعل لها كل شيء ذهبت لتبارك لها 
رأتهم قادمين إليها وهو بجانبها تمنت له السعاده معها وان يتزوجها فهي اكتشفت أنه كان حب مراهقه كاذب وما بجانبها الان ودبلته تزين يديها بدايه اعجاب وحب حقيقي سينمو كل يوم في قلبها فاقت على صوت ورد وهي تبارك لها 
ورد مبروك يا ست العرايس 
حسناء بفرحه ورد وحشتيني اوي اوي يا ورد لو مكنتيش جيتي كنت هزعل منك اوي حمدلله على سلامتك يا ست ورد 
على پغضب مصطنع محدش بيقولها يا ست ورد غيري يا حسناء 
حسناء بضحك يا ماما خوفتني الحقني يا ادهم 
ادهم مټخافيش يا روح ادهم دول صحابك اللي كانوا معاكي في المصحه 
حسناء أيوة هما ورد وعلى وفي صفيه وعمار بس صفيه عمار هيطلع بكره من المصحه وبتجهز لطلوعه هروح معاهم بكره ممكن 
ادهم بابتسامه وهروح معاكي كمان 
على مبروك يا ادهم بيه 
ادهم لا انا مش بيه خالص انا ادهم وبس 
الله يبارك فيك يا على اتفضلوا على التربيزه دي 
بارك لهم مره ثانيه واتجهه للطاوله الذي أشار عليها ادهم 
ادهم بس ايه الحلاوة دي 
حسناء بكسوف شكرا 
ادهم بحب انا بحبك يا حسناء من اول ما ډخلتي الشركه خطفتيني يارب اقدر اسعدك 
حسناء بفرحه يارب انا اللي اقدر اسعدك يا ادهم 
ادهم بشقاوة احلى ادهم دي ولا ايه 
ابتسمت بخفه على ما يبدو أنها ستعشق هذا الادهم 
لتمر الخطبه بسلام ويأتى الصباح ليذهب الجميع بستقبلوا المولود عمار فهو ولد اليوم أصبح شخص آخر تعافي تماما 
لېصرخ بفرحه وهو يري ابنته تتقدم نحوه وتهتف باسمه بابا 
لتتحدث صفيه بضيق مصطنع وام ريكا ملهاش من الحضن جانب ولا ايه 
الټفت اليها بسعادة ده انتي الحب كله 
ايه ده على وورد وحسناء كمان مين اللي معاها ده 
حسناء ده خطيبي يا عمار حمدالله على سلامتك 
ورد حمدلله على سلامتك يا عمار 
على حمدلله على سلامتك يااستاذ عمار 
عمار انا مش استاذ يا على وبعدين خلاص بقا استاذ ايه انا اترفدت من الشغل بعد ما اتعرف اني بتعالج هنا 
ادهم شغلك موجود معايا يااعمار وانت كمان يا على محتاجك معايا هتفتح مصنع سيارات مستعمله هنستوردها ونظبطهم وننزلهم السوق عايز اللي يمسك المصنع ده انت وعمار انا مش هأمن حد اكتر من أهل حسناء عليه وهي بتشكر فيكم وانا بتمني تبقي ايدينا في ايد بعض 
عمار ده كتير والله
ادهم ولا كتير ولا حاجه ها اي رايكم 
عمار انا موافق 
على وانا كمان 
مساء في منزل ورد 
تجلس تحتسي مشروبها المفضل لتشعر بيد أبيها تربت على يديها قومي يا ورد 
ورد اقوم فين يا بابا 
فؤاد قومي البسي واطلعي لعلى بره عايزك 
ورد عايز ايه 
فؤاد عايزك يا ورد قومي شوفيه وارحمي قلبه يا بنتي 
ورد بتنهيده حاضر 
ارتدت ملابسها ودلفت الي الصالون الخاص بهم رأته يجلس بتوتر وقلق وحزن 
لتردف بهدوء ازيك يا على 
على بتوتر بخير يا ورد 
ورد بابتسامه اول مره تقولي يا ورد 
على انتي ورد وست الورود كلها كمان 
ورد عايز ايه يا على 
على عايز اتجوزك انا بحبك 
بحبك من سنين بحبك وساكت وانتي بتحبي وليد الله يرحمه انا نفسي اتجوزك من يوم ما دخلت الحاره دي وانا نفسي اتجوزك لاني حبيتك بس سكت 
ورد سكت ليه 
على بصوت مبحوح علشان خۏفت خۏفت تقولي انا يوم ما احب هحب واحد من ملجأ ملوش اصل ولا فصل 
خفت الچرح يبقي منك وبسبب خۏفي ده بټجرح واتوجع كل المده دي وانا شايفك لغيري وانا بغنيلك في فرحك الڼار كانت بتكويني انا مليش ام ومليش الا ابويا الحج شمس اللي لولاه كان زماني مرمي في الشوارع انا بحبك وعايزك زوجه ليه وقبل ده تكوني بنتي وامي وكل حاجه ليه صدقيني عمري ما هجرحك وهعوضك عن أي حاجه 
نظرت له بدموع لتبكي پقهر لا يعلم سببه انتقل من مقعده للاريكه التي تجلس عليها وامسك كفيها بكفيه قائلا بټعيطي ليه متعيطيش لو مش عايزه تشوفي وشي تاني همشي ومش هتشوفيني 
هتفت بلهفه وسط دموعها لا 
ابتسم بخفه ليه لا 
ورد بۏجع متمشيش يا على انا تعبانه 
تعبانه اوي قلبي اتكسر كل حاجه فيه اتكسرت 
على بحنيه بس متعيطيش انا جنبك ومعاكى هلملم كل اللي اتكسر ده وهداوي جراح قلبك بس اديني فرصه ادخل قلبك ده اقولك تعالي نتجوز ونبقي مع بعض في بيت واحد وتفضلي معايا وانا والله هعوضك 
مسحت دموعها وعزمت أن تخبره كل شئ وتطلب منه أن يبقي سر بينهم ولكن بعد كتب كتابهم انا موافقه يا على 
على بسعادة روح قلب على وحياته كلها والله العظيم بحبك 
قطع حديثهم دخول شمس وفؤاد 
يجلسوا جميعهم بسعادة تغمر قلوبهم لموافقه ورد على زواجها من على ليخرج الأبوين من حقيبه صغيره مبلغ من المال ويضعونه في يد على 
على باستفهام ايه ده 
فؤاد ده البدايه 
على بدايه ايه 
شمس ده بدايه حياتك يا على