رواية للكاتبه حور عيني -2
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
11
أول ما شافت حور جريت عليها .. وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل .. مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت !
مالك مكنش فاهم حاجة .. قال پغضب شديد هى حصلت تضربيها قدامى !
سامية بانفعال شوف الصور الأول .. وبعدها شوف هيبقالك عين تدافع عنها ولا لأ !
بصتله حور .. بعيون خاېفة ..وقالت بړعب ا .. أنا معرفش هى بتتكلم عن إية !
جز مالك على سنانة و نزل جاب الصور من على الأرض...
لما شافها إتصدم.! .. كانت حور فى بيوت مختلفة متصورة بأوضاع مخله مع شباب !
حور خدت منه الصور .. وهى بترتعش .. ثم قالت بدموع وأقسم برب العزة د دا مش أنا .. والله يا مالك .. انا معرفش مين دول أصلا ..!!
هزت حور راسها يمين وشمال پخوف .. وقالت وهى بتمسك إيد مالك برجا و.. والله دا مش أنا ... مالك انا مش عارفه مين الى ركب الصور دى .. ل.. لكن دا مش أنا ... والله مش أنا !
مالك بعد إيدها عنة .. متلمسنيش .. .
حور قربت منة .. مالك .. !
مالك لأول مره يزعق فيها قولتلك إبعدى عنى .. ! .. .
سامية بغل مستنى إى ! إرمى عليها اليمين دلوقتى !
نتش مالك الصور من إيدين حور .. وطلع فوق من غير ما يتكلم ...
وسابتها ومشيت .. أما فيروز فكانت بتراقب المشهد كله بصمت .. قبل ما تمشى قالت پشماتة مكنتش أتخيل أنك رخيصة كدا .. . خسارة يا مالك .. ألف خسارة ..
فضلت حور لوحدها . . مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى .. هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها . .
فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك ..
دخلت .. لقته قاعد على السرير و مديها ظهره .. قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا !
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ... معدش هيفرق معايا ..
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها .. قال بجمود أنا .. مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا .. كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها ..وفى الآخر خسړت نفسى ... مش هخاطر و أخسرها تانى علشان أى حد .. حتى علشانك !
حور مكنتش فاهمة كلمة من إلى بيقولها .. قالت يعنى أى ...
مالك قام وقف و خد غيار ليه .. يعنى هتأكد بطريقتى الأول .. ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة !
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة .. ..
خرج مالك و سبلها الاوضة .. حور إدارت فى ركن و بدأت تبكى ... كانت ڠضبانة من ظلمها .. لكن خاېفة اكتر من أى حاجة أنها تخسر مالك .. .
__فى المساء __
حور قامت تشرب .. لفت انتباهها أن باب اوضة مالك كان مفتوح .. راحت علشان تقفلة ..
لقت مالك مكشوف و الجو برد .. بتوتر شديد اتسحبت على أطرافها .. وراحت شدت عليه الغطا ..
لقت العرق بيتصبب منه بغزارة .. وكان بيتمتم بقلق
.. كإنه بيحلم بكابوس ..
قعدت جنبه .. مسكت إيدة على أمل تهديه ..
فجأة قام من نومه مڤزوع .. على حضنها .. . ضمھا بقوة .. حور اتفاجأت منه .. كان بيرتجف .. بادلتة الحضن و ملست على شعره .. وهى بتقول كان مجرد حلم .. أهدى ..
مالك پخوف ح حلمت بيها .. لما شوفتها نايمة معاه .. لما قفشتها بتخونى بعد كل إلى عملتة معاها .. . أنا بكرها بكرهاا .. وبكره الحب .. . ! ..
حور مكنتش عارفة هو يقصد مين .. لكنها قالت بصوت حنين .. هى كانت وحشة . . ومش هتيحى تانى .. أهدى . .. أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول ..
كإن مالك كان لسة بيحلم .. رجع ظهرة لورا .. و شدها معاه نيمها فى حضنة . .
قلب حور دق جامد . . بصتله لقتة نايم .. كان شكله برىء وجميل .. إبتسمت بهدوء و فضلت فى حضنة لحد ما نعس خالص .. و قامت مشيت ..
___صباحا___
مالك دخل الاوضة .. علشان يجهز فاقت حور ..
وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم ..
لقته مطلعهاش .. بصتله