الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه زينب سمير-1

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
ركنت سيارتها امام ذلك المكان الفخم وهي تتأفف بضيق يكاد يخرج من اذنها نيران الغضب والعصبية فبسبب تلك الأوراق الغبية هي سوف تتأخر عن موعدها الهام جدا التفت براسها للمقعد المجاور لمقعد السائق لتطالع الأوراق بحدة وهي تحملهم بيدها وتهبط من سيارتها الحمراء النارية تشبه النار التي توجد بقلب صاحبتها تقدمت هي بخطوات تأكل المكان من الغضب وكأنها تريد أن تخرج غلها في تلك الأرضية ظلت هكذا تمشي بحدة وتتمتم بكلمات غير مفهومة بالمرة وهي تصعد درجات السلم القليلة حتي تدخل لذلك المبني
ولكن تفاجات بالهدوء ذلك الذي يسيطر علي المكان رغم وجود الآلاف من الأشخاص فالمكان لم يكن سوي المقر الرئيسي لرجال السياسة والاقتصاد في مصر لم تنتظر وتفكر كثيرا بل توجهت لذلك المكان الخاص بالاستقبال قائلة بصوت غاضب حاولت أن اغلفه بالهدوء 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ممكن اعرف مكان حسان ابو عوف بية
اجابتها أحد الفتيات التي تجلس أمامها 
_ممنوع حاليا يافندم اي زياراتنقوله مين لما يخلص
بالفعل بدأت تغضب الآن فهو حتي لم يخبرهم بأنها اتيه هل يريد اغضابها ام ماذا
هتفت بصوت صارم 
_انا لازم اقابله معايا اوراق مهمةولو عايزة تعرفي انا مين فانا فريدة ابو عوف بنته
توترت الفتاة قليلا لكن هتفت فتاة أخري كانت أكثر هدوئا 
_ثواني نخلي الأمن يوصلك ليه يافندموبنعتذر ليكي جدا
اؤمات لها دون حديث وهي تنظر حولها منتظرة حتي يأتي أحد رجال الأمن
بينما اتصلت الفتاة بالأمن سريعا تخبرهم بوجوب اتيان أحد الان لهم لامر هام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تمر دقائق حتي كانت في المصعد وذلك الشخص يقف أمامها وهي فقط تتأفف من الحالة التي وقعت بها بفضل والدها فلما يجب عليها أن تأتي هي فيوجد العديد والعديد من الاشخاص بالمنزل يمكنهم أن ياتوا بتلك الأوراق
فاقت من شرودها عندما وقف المصعد لينزاح الرجل قليلا جاعلا اياها تمر أمامه
ثم هتف بصوت هادئ 
_الاوضة دي يافندم هتلاقي حسان بيه موجود فيها
ثم أشار لأحد الغرف الموجوده بذلك الطابق شكرته قبل أن تذهب باتجاه الغرفة
ولم تترك له فرصة يخبرها بأن تجعل السكرتيرة تخبرهم بوجودهااولا
سارت بخطوات واثقة حتي وصلت لإمام الغرفة تمام ولم تنتظر قبل أن تفتح الباب بقوة هاتفه بصوت صارخ بغضب طفيف ودلال 
_ينفع كدا يابابي
تخليني ابوظ مواعيدي علشان أوراق تافهة زي ديكنت خليت حد من الأمن يجيبهم يابابي اوووف المهم الأوراق اهي اقدر امشي بقي
هتفت بتلك الكلمات سريعا دون حتي أن تدرك اين مكان والدها في ذلك الحشد
لم يكن ما فعلته شئ اجرامي ابدا لكن لو جائت بوقت آخر ليس وهو يتحدث ويتكلم وهذا كان خطأها الوحيد
حاول حسان أن يتفادئ الامر قائلا بتوتر 
_فريدة بنتيمعلش ياجماعة بعتذر علي الازعاج دا
اؤما بعضهم بترحاب وبعضهم بخوف من رد فعل ذلك الصامت 
بينما وقف حسان وجذبها من يدها بعيدا عنهم قليلا وهو يقول بتوتر 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_كانت غلطة اني اطلبك فعلا والله كانت غلطة مش هتتكرر فين الورق بقي
أعطته الأوراق وهي تقول 
_متوتر ليه يابابي
حسان 
_ولا متوتر ولا حاجة ينفع تمشي دلوقتي يافري
فريدة 
_اوك اوك ماشية
ثم قبلته علي وجنته واتجهت لباب الخروج وقبل أن تخرج هتفت وهي تحرك يدها علامة الوداع قائلة بصوت مرتفع 
_باي ياجماااعة هتوحشوني والله
وارسلت لهم قبله في الهواء
ليضع الاب يده علي وجهه من فعلتها تلك والجميع حاول أن يكتم ضحكاته في وجوده هو
الذي كان يراقبها بنظرات شرسة وحادة لم يلاحظها أحد وهو يتطلع لادق تفاصيلها باهتمام شديد فمن هي التي تسترجي أن تقاطع حديثه هوالشيطان
هتف حسان بصوت متوتر 
_بعتذر يابيه هي متعرفش بوجودك والله
اشار له بالصموت وهو يحرك رأسه علامة بلا مشكلة بينما هناك داخله ثورة لا يعلم سببها
ثم أخيرا تحدث بصوت جاد صارم 
_وكدا الاسعار لازم تقل للضعف خلال الشهر دا
وظل يكمل كلامه والجميع يستمع له بانتباه ولا يستطيعوا أن يقاطعوه
بعد أن خرجت هبطت بذلك المصعد وهي تخرج هاتفها تتصل بأحد الأرقام واخيرا هتفت حينما رد الطرف الآخر 
_انا جايه اهو حالا انتي اتجمعتي بالباقي صح
أجابها الطرف الاخر 
_اهااا
فريدة 
_تمام انا جايه Bye Baby
وأغلقت معها
مع توقف المصعد لتخرج منه وتتوجه لسيارتها وتركيبها متجه بها لأحد النوادي الرياضية الكبري
وصلت اخيرا للمكان المحدد تركت مفاتيح سيارتها لأحد الرجال الذين يقفوا أمام البوابة ثم دخلت بخطوات واثقة وهي تمشي بغرور طالعها نظرات الاعجاب من الجميع فهي فريدة ابو عوف
اجمل فتيات ذلك الوسط واكثرهم جاذبية ورقي وأسلوب حوار رائع لم تكون مدللة بدرجة كبيرة ولكنها أيضا حصلت علي ما يكفيها من دلال 
حركت خصلاتها بيدها للخلف وهي ترفع نظارتها الشمسية عن عيونها لتسكن اخيرا بين خصلاتها البرتقالية بينما تلك النظارة كانت تخفي من قبل عيون خضراء ناعسة تجذب لها أي شخص 
لم تهتم بنظرات وهمهمات من حولها وهي تتوجه للكافية الخاص بالنادي حيث يتجمع أصدقائها
_فريدة وصلت اخيرا اهي
قالتها أحد الفتيات وهي تشير لفريدة
لتقول أحدهم بصوت مرتفع 
_ديدا ياجامد أية

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات