ړعب -1
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ذاكرة القلب كاملة حتي الفصل الاخير بقلم نجمة براقة
قصص ړعب
إحنا في سنة 1999 أنا عندي 19 سنة ومفلس تماما أغلب أصدقائي راحوا يدرسوا في جامعات كبيرة بعد ما خلصنا الدراسة الثانوية معظمهم لقى شغل في ولايات تانية بمرتبات كويسة لكن أنا الوحيد اللي لا عارف يكمل دراسة وقادر يلاقي شغل برا المدينة الحقېرة اللي أنا ساكن فيها دي كل أصدقائي سابوني أهلي زهقوا مني شاب فقير مفلس عاېش عالة على أهله لحد دلوقتي أنا محتاج فلوس وليني محتاج حد يساعده
كان بيشرحلي على التليفون الجزيرة معزولة تماما غير مأهولة مش كبيرة وملك للحكومة المبنى الوحيد اللي لسه موجود هناك هو المنارة القديمة الولاية بتدفع مرتبات حراس المنارة اللي هو أنا يعني بس أنا راجل عچوز ومحتاج حد يساعدني في ساعات العمل الطويلة
ومع ذلك إني ألاقي شغل حتى لو خطېر بالشكل دا أحسن كتير من إني أفضل قاعد عاطل في قبو بيت أهلي كنت يائس ومحتاج أي شغل وأنا كمان كنت في الكشافة وعندي خبرة لا بأس بها في الحاچات دي قلت لليني الكلام دا ضحك وقالي الكلام دا مش هيكون مفيد هناك
خالص
الشغل حلو ومش محتاج خبرات والمرتب كويس جدا سألته لو محتاج مني أي حاجة ضحك وقالي ولا أي حاجة هشوفك يوم الجمعة الساعة 6 مساء مهما كانت حالة الطقس
سکت للحظة قبل ما يقول صحيح ناس كتير
بتقول إن الجزيرة دي مسكونة أتمنى دا ميضايقكش يعني
الساعة 5 من يوم الجمعة كنت مستنيه على الشاطئ وقعدت مستنيه ساعة كاملة ظهر في ميعاده بالظبط كان راجل ضخم طويل وعچوز مديت إيدي عشان أسلم عليه لكنه تجاهلني تماما
قال پقلق أدامنا عشرين دقيقة قبل ما العاصفة تزيد لازم نتحرك
ركب قارب قديم مصدي بمحرك بصلي وقال ميلين 19 دقيقة قارب مصدي بمحرك واحد قلت إيه
ركبت القارب الضيق وأنا مش عارف أعمل إيه ابتسم وقال امسك كويس عشان هتقع في المية لو بتحب السباحة سيب إيديك
lلسما غامقة والقارب بيتهز أوي والمية المالحة ټضرب