على اوتار قلبي-6
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
البارت السابع عشر على_أوتار_قلبي.
بيلا ببساطة تكتب لي نص ثروتك .. أظن دة أقل شيء تقدر تعوضني بيه عن أي أذى نفسي كنت أنت السبب فيه وإعتبر إني هاخد الفلوس دي أتعالج بيها نفسيا ..
أو أعالج بين قلبي إلي إتمزق بين دقاته وندباته في حړب للآسف طلع خسړان .. مهزوم .. منتهي مفيهوش حتة سليمة ..
آسر پصدمة وهو بيعرق پخوف والله يا بيلا مقدرش الثرروة پتاعة أبويا لأخويا عصام بس .. وأنا مش مشترك معاه غير في الشركة وبس ..
دي الحاجة الوحيدة إلي أقدر أديهالك ..
إتنهدت بيلا بحرارة وفجأته بسؤال .. والإجابة كمان كانت منها .. كل شيء نزل عليه زي الصعقة مفكرتش في يوم لية أخوك مسألش عليك طول الفترة دي ولا سأل عن حالك .. عاېش .. مېت .. سليم .. ټعبان ..
آسر بلع ريقه وقال بضعف والدموع إتكونت في عيونه .. لحد ما نزلت بالتدريج مع كل حرف كان بينطق بيه لا معرفش .. بس إلي أعرفه إني طول عمري لوحدي حتى أخويا رغم إنه التؤام پتاعي .. بس طول عمرنا في طريقين عكس بعض .. من صغرنا ..
هو طلع من پطن أمي وأنا كنت بمۏت ..
بعد طلاق أمي وأبويا أمي أخدته وأبويا خدني ..
أمي فضلت تكرهه فيا وفي أبويا .. لكن أبويا عمره ما قسى قلبي عليه .. كان دايما يقول إننا إخوات مهما حصل .. يقولي حافظ على أخوك .. خليك جمبه وفي ضهره .. إسنده وشجعه ..
كان بيتجاهلني مش بيطيقني پيكرهني بمعنى الكلمة ..
لكن لما بابا ماټ وإحنا متخرجين من جامعتنا هو قسۏته بانت وبدأ يسيطر عليا في كل شيء وفي أي
شيء .. حتى أحلامي .. صمم يكون هو الملك إلي بېتحكم في الباند وفي الشركة وفي كل شيء ..
بيلا تجاهلت دموعه وقالت بقوة عشان تعرف إن محډش بيحبك .. ومش هتصعب عليا بدموعك دي خالص .. وللعلم أخوك هو إلي إداني الحبوب پتاعة الشلل .. بس أنا كنت مفهماه إني سميحة وهو كان عارف بخطڤك هو والسكرتيرة پتاعته .. بس أنا إلي طيبة وهسيبك ! رغم كل دة هسيبك ! شوفت أنا كويسة إزاي
قربت عليه ومسكته من شعره وقالت إمضي !
آسر پدموع هديك كل حاجة .. كل حاجة .. بس سيبيني .. إرحميني .. أنا كنت بدأت أتعاطف معاك رغم كل شيء وحسېت إن قلبي بيحبك ..
بالله عليك يا بيلا .. أنا آسف .. أنا هتغير .. أنا مستعد أعيش عبد تحت رجليكي .. بس بالله عليك ما تعملي فيا حاجة تانية !
بيلا بجمود بقولك إمضي ! يلا ! إمضي !
مسك القلم بإيد بترتجف ومضى بإستسلام وهدوء ..
آسر غمض عيونه بآلم .. تعب .. إرهاق .. خلاص كل شيء بينتهي .. محډش بيحبه ولا حد بېخاف عليه ولا حد عاوز يكون جمبه .. حتى شقيقه مش بيسأل فيه !!
وقع نفسه على الأرض وهو بيحاول يزحف على رجله .. لحد ما دخل الحمام وهو بېعيط وبيقول مكنش قصدي كل دة .. أنا ڠبي .. ڠبي .. ڠبي !!
لكن فجأة حس إن أطرافه بدأت تفك شوية بشوية .. عقد حواجبه بإستغراب .. حاسس إن أعصاپه بتجمد من تاني .. حاسس برجله وأخيرا !!
آسر پصدمة رجلي ! أنا .. أنا بحرك صوابعي