بقلم زينب سمير الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
4..
شهد سام كبيرة لاعب نادي الإنجليزي في مصر بالأمس وهو يخوض شجارا مع إحدي المعجبين..
كبيرة وپعنف شديد يخوض شجارا دون خوف لإنه يعلم بمدى نفوذه
شجار مجهول السبب.. يخوضه اللاعب سام كبيرة
يبدو إن سام ليس عصبي في الملعب فقط
آلاف الأخبار أنتشرت والشائعات بتتكلم عن الخناقة اللي خاضها سام أمبارح وكل واحد بيطلع بسبب شكل زفر بضيق وهو بيقرأ الأخبار ويشوفها بس أتنهد براحة لما ملقاش ل ديما أي آثر ومحدش جاب سيرتها
هيعاني لأن الكل بقى عارف شكله ومكانه وبقى تحت المراقبة كله يهون..
المهم إنها متآذتش صوت الباب بيخبط راح يفتحه بضيق معجبين تانيين عرفوا مكانه وجايين ليه أتنهد تنهيدة عميقة يسيطر بيها على ضيقه قبل ما يفتح الباب
قبل ما يتفاجئ بديما قدامه باصة للأرض وباين عليها الإحراج
رفع أيده قدامها ينفي ب لا و لا.. لا لا داعي للإعتذار أنت لست السبب الصحف فقط تترصد لي بلا داعي ويحرفون الحقائق
بالرغم من ذلك أعتذر فقدت الهدوء الذي كنت ترحوه برحلتك تلك ستلاحقك العيون من تلك اللحظة
أبتسمت براحة إنه ملمحتش منه أي ضيق
شاورلها تدخل و يمكنك الدخول..
نفت و لا سأغادر الأن فقط أردت الإطمئنان عليك
شاورتله بسلام ومشيت
بصلها وهي بتدخل أوضتها بضيق من تسرعه أكيد فهمت من كلامه إنه عايزها تمشي ودا عكس رغبته تماما
غبي
تاني يوم مبقاش ليه داعي التخفي نزلهم بهيئته الطبيعية أول ما لمحوه الفوج قربوا كلهم يسلموا عليه ويصرخوا بحماس
لا أصدق! أنت معنا منذ أربعة أيام ولم أستطع التعرف عليك
سام كبيرة معي في رحلة واحدة يالجمال حظي
ستشاركنا كل اللحظات من الأن فصاعدا
سألتقط معك الكثير من الصور
وكتير من الحديث دار بينهم قربت ديما منه ومعاها فطاره الخاص حطته قدامه و صباح الخير
بصلها وببسمة واسعة حقيقية بعد ما كانت خفيفة صباح النور
كيف حالك اليوم
بخير
رغم إنه يستحق لكني أشعر ببعض الضيق في كلتا المرتين أنا من ضړبته أولا
غمزتله بمرح و لديك حصانة بينما هو لا عموما لا تحزن عليه عندما عرف من أنت قبل فورا بالعقاپ فقط ظل يتحايل علينا أن يعود للفندق كي يأخذ صورة معك
ضحك.. شهرته بتحل كل أذماته!
مفتاح لكل الأقفال
الفوج اليوم لا يريد الخروج فقط يريدوا مكان يجمعهم بك وتقضون اليوم سويا
لا بأس
إن كان سيضايقك الأمر س..
لا عليك لكن.. ستكونين معنا
بالطبع
أبتسم ليها ب وسع ومتكلمش
أنتهت الرحلة بسرعة وجه وقت الفراق وقفت ديما تودع الفوج ببسمة واسعة ممزوجة بحزن كل فوج بتستقبله وتعيش معاه لفترة بتتعود عليه وتحسه من معارفها فضلت تودعهم لحد ما وصلتله كانت مبتسمة لكن ملامحه هو كانت متهجمة..
بمرح ما كل هذا العبوث ألتلك الدرجة أحببت مصر ولا تريد مفارقتها
أحببت شئ أخر بها
رد