الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم زينب سمير 1

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الاول
مهما يحاولوا يطفوا الشمس
مهما يزيدوا علينا الهمس
مهما يقولوا.. مهما يعيدوا
أنت في قلبي.. أنت وبس 
أغنية طلعت تريند عالميا وترجمت للغات كتير بعد ما نشرتها زوجة اللاب سام كبيرة وصادف إن دا كان أول ظهور ليها أمام العامة حيث كانت تفضل حياة هادئة بعيدا عن أجواء الشهرة الصاخبة..
ظهور خاص بعد الواقعة الأخيرة التي حدثت ل اللاعب

وتعتبر ردا على كل الإشاعات اللي خرجت عنهم مؤخرا..
إتنهدت وهي بتقفل التلفزيون و..
نرجع بالإحداث لورا شوية
إنتهاء الدوري الإنجليزي رسميا بتتويج فريق به فريق بطل الدوري للمرة الثانية على التوالي والخامسة والعشرون في تاريخه حكايات من ذهب يسطرها نجم النادي الذي أعاد لهم الأمجاد بعد إنقطاع موسمين كاملين عن التتويج بالبطولات.. سام.. اللاعب الذهبي.. والجوكر كما يسميه مدربه هداف الدوري ب 36 هدف... 
في إنجلترا في بيت ضخم كان قاعد الأب بيسمع النشرة وملامح الإنبساط ظاهرة على وشه في اللحظة اللي أتفتح فيها الباب ودخل شاب طويل وسيم بملامح أوربية واضحة جدا بلمحة جمال عربي.. مصري!
سام.. مبارك عليك كانت مباراة ممتعة
قرب منه وببسمة خفيفة هل رأيت الهدف الذي أحرزته
كان رائعا
أبتسم سام بخفة قعدوا سوا و ما الذي تنوي فعله في أجازتك هل تنوي السفر مع أصدقاءك كالعادة
لا أود الأستجمام بمفردي تلك المرة
أين وجهتك هل اخترت بلد ما أو جزيرة هادئة
سأزور مصر
مصر!
نعم لطالاما أردتني أن ازورها ففكرت بأن لا بأس بزيارتها تلك المرة
أرتسمت السعادة على ملامح باباه و ستكون رحلة لا تنسى صدقني
أبتسم ليه سام..
سام كبيرة.. لاعب كورة قدم مشهور جدا بيلعب لنادي مشهور صاحب چنسية مزدوجة لأنه من ام أنجليزية وأب مصري ميعرفش يتكلم عربي نهائي يقدر يفهم بعض الجمل بس مزرش مصر في حياته بتاتا بيرفض إنه يمثل منتخب مصر لإنه شايفه ضعيف إلى حد ما 
ذا ماستر اوف سسبينز عملها الاهلي ملك التسعين وبعد التسعين جابوا الجول جابوا الدوري الدوري في الجزيرة..
وقفت بنت تصرخ پجنون بسعادة خدنا الدوري.. 
بصتلها مامتها بطرف عينيها و والنبي قوليلي الكورة دي..
قاطعتها البنت بملل لا بتأكلني ولا بتشربني ولا بستفاد منها بجنية بس بحبها ياماما
حبيها ياختي لما نشوف أخرتها لو خلصتي الماتش بتاعك دا روحي يلا أوضتك عايزة أسمع المسلسل بتاعي
داخلة أهو أهي كلها يومين وترتاحي مني
قالتها وهي بتدخل أوضتها
ديما.. بنت مصرية بتحب الكورة جدا بملامح بسيطة هادية بشرتها خمرية ولابسة حجاب بتشتغل مترجمة 
بعد يومين قدام قطار متجه لصعيد مصر واقفة ديما بتودع مامتها و تاكلي كويس وتخلي بالك من نفسك ومتسمعيش للأجانب اللي هتقبليهم دول و..
خلاص ياماما حفظت والله سيبني أدخل بقى القطر هيفوتي
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
وركبت قطر متجه لصعيد مصر 
وصلت لفندق بعد رحلة ويوم سفر شاق قابلت وليد المرشد السياحي للفوج اللي هتكون مسئولة عن الترجمة ليهم
أزيك ياديما الفوج طيارته هتوصل كمان ساعتين انا هستقبلهم انتي تقدري ترتاحي أنهاردة ومن بكرة إن شاء الله هنبدأ رحلتنا هبعتلك كل التفاصيل للرحلة وجدولنا وخططنا ليها على الواتس
تمام
دخلت أوضتها ومجرد دقايق وكانت نايمة 
الساعة أتنين بالليل فتحت ديما عيونها تبص حوليها بتوهان أتعدلت في قعدتها وبدأت تفوق 
بعد شوية كانت حاسة بالملل و هنزل تحت أخد فكرة عن المكان علشان بكرة
فتحت باب أوقتها ولسة هتطلع لمحت عند الجناح اللي جنبيها واحد لابس بنطلون أسود عليه هودي أسود رافع طاقيته على راسه مغطي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات