رواية مكتملة بقلم آيه الرحمن الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بداخل فندق من أفخم وأرقي الفنادق في مصر أكملها ينقلب المكان رأسا علي عقب وهم يقمون بالتحضيرات اللازمه الخاصة بحفل زفاف رجل الأعمال العملاق في الشرق الأوسط وقاص الشناوي تحت أشراف عددا كبيرا من المهندسين المتخصصين في هذا المجال
أنتفض جميع من يقف من مهندسين وعمال عندما أستمعوا لصوت العملاق الأخر واليد اليمني ل وقاص الشناوي عندما تحدث بصوت حاد قائلا...
ليكمل پحده أكثر وهو يشير للمهندسين المسؤلين عن تنظيم الحفل قائلا..
دا أهم يوم في حياة وقاص بيه الشناوي أظن كلامي مفهوم عاوز كل حاجه تكون علي أعلي مستوي الأكل الشرب التنظيم كل حاجه وأي غلطه حتي لو بسيطه أنتوا المسؤلين قدامي مفهوم
مفهوم ي هيثم بيه كل اللي حضرتك أمرت بيه هيتنفذ
نظر هيثم لهم نظره أخيره وأنصرف مغادرا من المكان..
............
أنتفضت فتاه في غايه الجمال بملامحها الأنوثيه الهادئه يتطاير خلفها شعرها الثقيل أثار الهواء الشديد الأتي من النافذه عندما أتفتح باب الغرفه فجأه ليظهر أمامها شاب في أوائل الثلاثين يبدوا عليه الثراء والعيشه الكريمه لتنتفض الفتاه من مكانها پخوف عندما رأته قائله پغضب...
أقترب علي منها وهو يبتسم أبتسامه ساخره قائلا...
ايه ياحببتي مكنتيش متخليه إنك تشوفيني تاني بعد اللي حبيب القلب عمله صح
ليكمل وهو يقترب منها وهي تتراجع للخلف وينظر لفستان الزفاف الذي ترتديه قائلا...
حلو الفستان عليكي بس للأسف ياقطه مش هتلحقي تتهني بيه عارفه ليه
ليكمل وهو يهمس أمام أذنها...
ردت أريج وهي مازالت تتراجع للخلف قائله...
انت لو مبطلتش جنان وخرجت من هنا حالا هصوت وألم عليك الدنيا و وقاص لو جه مش هيرحمك
بحركه مفاجئه سحبها علي له وقام بأخراج من جيبه الخالفي وقام بوضعه علي عنقها محاولا تثبيتها قائلا...
شهقت أريج شهقه عاليه ليدفشها علي بعيدا مكملٱ بتحذير...
الفرح دا لو تم يبقي تترحمي عليه والقرار في أيدك ياتهربي وترفضي تتجوزيه وتختاري حياته ياتقبلي وتترحمي عليه
نظرت له أريج پغضب قائله...
ولا تقدر تعمل حاجه وهنزل وهقعد جمب جوزي في الكوشه قدام الكل
ضحك علي بأستهزاء وهو ينصرف للخارج ويشير السلاح في وجهها يهددها...
هقتلهولك وهو قاعد جمبك في الكوشه وقدام الكل
ليكمل پحده وجديه...
مبعدش كلامي مرتين وزي ماقولتلك القرار في أيدك ي تختاري حياته ي أما
نهي جملته وهو يشير للسلاح نهي حديثه وأنصرف مغادرٱ
جلست أريج بمكانها تبكي وهي لا تردي كيف تتصرف
..............
بداخل غرفه من غرف الفندق الذي يقام به حفل الزفاف تجلس العروس أمام المرأه بتوتر واضح علي ملامحها وهم يضعون اللمسات الأخيرة علي وجهها
نظرت لهاتفها پخوف شديد ينهش قلبها وهي تنظر للساعه...
أبتسمت دولان وهي تنظر للعروس بأطمأنان قائله بهدوء..
أهدي ي أريج وبطلي توترك الزايد دا الميكب كده هيبوظ أمال لو مكنتيش متجوزه حب عمرك كنتي هتبقي عامله أزاي
ضحكت صفا الجالسه علي المقعد جوار أريج تضع لمساتها الأخيره هي الأخري قائله...
ماتسبيها يابنتي في حالها مش عروسه وبعدين انتي ناسيه هي مرات مين دي مرات وقاص المنشاوي يابنتي العيون كلها هتبقي مسلطه عليها مشوفتيش يوم كتب الكتاب
أبتسمت دولان بسعاده قائله...
ربنا يسعدك ويكمل فرحتك علي خير ي ريجوا
تقدمت دولان وقفت أمام المرأه تنظر لهيئتها قائله...
طالعه حلوه يابنات
نظرت صفا ل دولان فكانت ترتدي فستان حريري من اللون الأزرق الداكن ساده طويل يصل إلي أسفل قدميها بحمالات يبين بياض ذراعيها الجميلتين بقصه من الصدر علي هيئة حر ال V يزينه عقد رائع من الألماس الخالص وبيدها أسواره وحلق باقي الطقم وما يزيدها جمالا هي لمساتها الأخيره الهادئة التي وضعتها لها الفتاه الخاصه بالميكب
نظرت لها صفا بأعجاب بعدما انتهت هي الأخري من وضع لمساتها قائله...
قمر ي روحي بسم الله ماشاء الله مش هتروحي النهارده غير وانتي في أيدك عريس
ضحكت دولان ضحكه رقيقه قائله...
دا علي اساس أن أنا هجيب عريس وانتي هتجيبي كيس شيبسي جتك القرف وانتي قمر ومزه كده
ضحكت صفا قائله...
بس بقه يابت عشان بتكسف
أبتسمت دولان بمرح قائله...
وش كسوف يابت من يومك
لتكمل وهي تنظر لمظهر صفا.. فكانت ترتدي فستان أسود قصير يصل إلي أعلي ركبتها قليلا بقصه هادئه وذو حماله واحده رافعه تسريحه شعرها بتسريحه عصريه تتناسب مع الفستان ولمساتها الهادئه قائله...
مزه مزه مفيش كلام
ثم نظرت ل أريج قائله...
مالك ي أريج من أول ماجينا وانتي ساكته مبتتكلميش وشكلك زعلانه.. اللي يشوفك يقول إنك مغصوبه علي الجوازه
نظرت لها أريج وقامت بألقاء كل مايوجد أمام المرأه ثم قالت بأنهيار...
أطلعوا بره كلكوا مش عاوزه حد هنا
أستغربوا جميعهم من فعل أريج بزهول وصدمه فتحدثت الفتاه الخاصه بالميكب پخوف قائله...
بس يامدام مينفعش كده حضرتك مبقاش حاجه خمس دقايق ونخلص وقاص بيه كده مش هيرحمنا
صړخت بها أريج قائله پغضب...
قولت أطلعوا بره ايه غبيه مبتفهميش برررررره
تحدثت صفا برجاء للفتاه قائله...
معلش أتفضلي انتي بره خمس دقايق بس تهدي
صمتت الفتاه وأشارت لزملائها بالمغادره وأنصرفوا جميعهم وظلوا هما الثلاثة فقط
أقتربت دولان من أريج بهدوء قائله..
أهدي ي أريح وبطلي الجنان دا.. ايه اللي حصلك فجأه كده انتي كنتي طايره من الفرحه وانتي جايه
جلست أريج أرضا بفستانها الأبيض الأسطوري الذي لا يليق إلا بها وبمكانه زوجه وقاص الشناوي لتخطلت دموعها بالمكياج الموضوع علي وجهها قائله...
عاوزه أمشي من هنا وبسرعه ساعدوني
نظرت دولان وصفا لبعضهم بزهول وعدم أستيعاب مما سمعوه ثم نظروا لها فتحدثت دولان پغضب قائله..
ايه الجنان اللي بتقوليه دا ي أريج انتي اټجننتي
عاوزه تهربي يوم فرحك انتي أكيد اټجننتي دي عمرها ماكانت تصرفات واحده عاقله
صړخت أريج بها قائله...
عشان خاطري ي دولان انتي مش فاهمه حاجه أنا لو ممشتش من هنا حالا الفرح اللي بتتكلمي عليه دا هيتقلب لعزا
شهقت صفا شهقه عاليه قائله پخوف وڠضب...
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه دا ي أريج مش هنسيبك تخرجي من هنا انتي فاهمه أنا هروح أنادي وقاص وهو يتصرف معاكي مدام مش عاوزه تفهمينا في ايه
وقفت أريج وركضت اتجاهها مسرعه وقفت أمامها قائله...
أوقفي ي صفا مشوني دلوقتى وهبقي أقول ليكوا علي السبب أنا لازم أمشي
زفرت دولان بنفاذ صبر وڠضب قائله...
أريج قدامك خمس دقايق ياتفهمينا ايه اللي بيحصل ي أما أنا بنفسي اللي هروح أنادي وقاص
صړخت أريج بهستريه قائله...
علي خرج من السچن من يومين وناوي علي قتل وقاص بعد اللي عمله فيه زمان وكان السبب في دخوله السچن أنتوا نسيتوا علي دا يبقي ابن