رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء السابع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل_20
الكاتبة_شيماء_صبحي
رشاد بصلها وقال بلهفةاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري..
داليدا هزت راسها وقالت لو الكلام دا عن علاقتي انا وعمار انا متأسفة..
رشاد بص لدنيا ورجع بصلها وقال خلينا بس نخرج في الجنينيه ونتكلم براحتنا ..
داليدا هزت راسها ونزلت ورشاد نزل وراها ودنيا فضلت واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه فقررت تنزل تقعد في الصالون تستناهم لحدما يخلصوا كلامهم
داليدا بصتله بتوتر وقالتهو مكنش بسك..ينه كان بمشرط بس انا مكنش قصدي اعمل كده هو اللي ضغطتني !!
رشاد هز راسه و قال دا مش موضوعنا يا داليدا بس انا عايز اعرفك برضوا ان عمار مقاليش حاجة عن اللي خصلتك بينكم ولاكن انا لما شوفت الچرح اللي في دراعه فهمت ان حصلت خڼاقه وانتي اذيتيه!!
عمار لما قالي انه هيطلقك انا استغربت ولاكن لما شوفت الچرح اللي في دراعه فهمت علي طول ولاكن مكنتش اتوقع فعلا ان دا يحصل منك..
داليدا استغربت كلامه فهزت راسها وقالتوايه الغريب بق في الموضوع دا شئ طبيعي يحصل مني بعد اللي سمعته منه .
داليدا بصتله وهيا بتهز راسها بمعني انها مش فاهمه قصده !!! رشاد هز راسه وقال انا مش عارف اللي هقوله دا هيغير حاجة في علاقتكم ولا لأ بس انا هعمل كده علشان خاطر اخويا..
داليدا افتكرت كلام عمار عنها لما قال انها شبه واحده وهيا وقتها مفهمتش يقصد مين ولاكن من كلام رشاد دلوقت قدرت تفهم كل حاجة ! هزت راسها وقالت طيب مين اللي كانت بتآذيه .. ..
رشاد بصلها وهو بيتنهد وبيقول بحزن أمي
وهيا علشان پتخاف من جدي اوي سمعت كلامه وسابت شغلها في العيادة واهتمت بالبيت أكتر وبعد شهور مش كتير حملت فيا وخلفتني ولاكن في الفترة دي كانت المشاكل كانت بتذيد كل يوم بشكل متكرر وطبعا في كل مره امي وابويا بيتخانقوا كانت بټضرب عمار زي متقولي كده بتطلع ڠضبها عليه لحدما انا كبرت ووصلت لسن خمس سنين وبدات افهم كل حاجة بتحصل حواليا كنت بشوفها كل يوم وهيا من ڠضبها بتعو..رة بالمشرط كإنتقام من والدي لان عمار شبهه أكتر منها
ولما عمار اخويا وقع منها في يوم وكان بېموت فاقت لنفسها وجريت بيه علي المستشفي ولما سألوها هناك مين اللي عمل فيه كده اعترفت علي نفسها ووقتها اتعرضت للمحاكمه واتسجنت اربع سنين ولما عمار فاق وعرف اللي حصل انهار لانه رغم كل اللي كانت بتعمله معاه الا انه كان متعلق بيها وبيحبها وكان شايف ان كل اللي حصلها دا كان ڠصب عنها وانها مضغوطة ..
ابويا كان رافض تعلق عمار بيها وقرر ياخدنا ونسافر كلنا برا مصر لان جتله فرصة عمل كويسه في الخليج..وطبعا طلق امي وعيشنا خمس سنين في الخليج وكنت وقتها اتعلقت بعمار اخويا جدا لانه كان دايما بيحميني من كل الناس اللي حواليا رغم اني كنت معظم الوقت بتضايق منه الا انه لحد دلوقت بيحميني ..
داليدا دموعها نزلت ڠصب عنها اول ماسمعت كلامة عن معناة عمار وقد ايه كان بيستحمل حجات مفيش شخص بالغ يستحملها. رشاد دموعه نزلت فمسحها بسرعه وقالانا مش عارف ليه حكيتلك حاجة زي كده ياداليدا بس انا لو مش عارف اخويا مكنتش قولتلك حاجة.
.
داليدا هزت راسها وهو قال امي ماټت وعمار في سن ال١٧ وقتها جالنا الخبر واحنا في الخليج كنا عرفنا الخبر من خالتي كوثر وطبعا لاننا مش في مصر كان الوضع صعب جدا علينا وبالزات عمار اللي مكنتش مستوعب مۏتها و فضل يزن علي ابويا ننزل مصر لحدما ابويا وافق وقرر ينزلنا مصر واول ما رجعنا لابلدنا روحنا علي طول الصعيد !!
انا كان بالنسبالي خبر مۏتها عادي لاني كنت شايف انها متستحقش اني ازعل علشانها ولاكن عمار كان العكس تماما زعل عليها لدرجة انه قرر يدفنها بنفسه ومن وقتها قرر ميسافرش تاني ونفضل انا وهو في مصر ..
داليدا اخدت نفسها بثقل وقالت هو عمار اتجوزتي علشان ايه ..
رشاد قال بصي يا داليدا انا عمري ماشوفته بيهتم بحد غيري..زي منتي شوفتي بنفسك بس لما حكالي عنك وقد ايه انك شبة والدتي انا قولت ان عمار هيعمل اي حاجة مقابل انه يتجوزك بس مكنتش فاهم ليه هوا بيعمل كده في نفسه وانه ازاي لسا متعلق بيها رغم كل اللي حصل منها بس هوا كان متاكد انك مش شبهها يعني انتي بشخصيه مختلفة وبأسم مختلف وبمكان مختلف
كان شايفك افضل منها بكتيير بس لحدما انتي عورتية بالمشرط شريط زكرياته المؤلمة ظهر قدامه من تاني وكان شايفك امي نظراتك وكلامك حتي صوتك بق شبهها..
داليدا اتنهدت وهيا بتقوليعني افهم من كلامك انه اتجوزني لاني شبه والدتك بس مش اكتر..
رشاد سكت لما سمع كلامها وهيا هزت راسها بتفهم وقالت انا مش عارفة أقولك ايه بس انا مقدرة كل حاجة انت او هوا مريتوا بيها بس مدام هوا شافني زي امه اللي اذته ف الاحسن اني ابعد عنه ..
رشاد اټصدم من كلامها ومسك ايديها وقالانا مش قصدي كده يا داليدا انا حكيتلك اللي حصل معاه ولاكن اعتقد انه حبك بشخصيتك انتي لانك مختلفة عنها بكتير ..
داليدا هزت راسها وقالت بتساؤلطيب انت عايزني اعمل ايه دلوقت وليه بتقولي الكلام دا !
رشاد اتنهد