الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء السادس

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_17
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي 
وصلوا عند بيتها وقبل ما تنزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي. 
عمار باستغراب ورقة ايه.. 
داليدا ورقة جوازنا العرفي.. 
هز راسه وهو بيمد ايديه في جيبة وكأنه بيدور عليها وبعد ثواني بصلها وقال الورقة للأسف مش معايا دلوقت بس وعد مني هقطعها أول ما أوصل..! 

هزت راسها ونزلت من العربيه واخدت شنطتها واتجهت للعمارة كان قاعد متابعها لحدما إتاكد انها دخلت أخد نفس طويل وبعدها شغل العربية واتحرك لبيته!! 
طلعت داليدا شقتها وفتحت الباب وهيا بتبص لشكل الشقه ولاحظت انها مش مترتبه قربت من الصالون وهيا بتحط الشنطة علي الكرسي وبتفرد جسمها علي الكنبه ولاكن لفت نظرها رزمة من الدولارات موجودة تحت الكنبه..!
قربت منها ومسكتها بإستغراب وهيا بتسأل نفسها مين ممكن يكون سابها هنا.. 
بعد وقت من التفكير انكرت داليدا ان عمار هو اللي سابهم فوقفت وهيا بتدخل لأوضة زين وفضلت تدور فيها علي اي حاجة تثبت ان الدولارات تخص زين.. 
لقت شنطة هدومه اللي كانت معاه وقت ما رجع من السفر فتحتها باستغراب لان شكلها غريب أول حاجة شافتها هدوم لزين وكان واضح انها غاليه جدا ..فضلت تفتش فيها لحدما لقت كيسة سمرا فتحتها واټصدمت لما لقت فيها ألماظ..!
شهقت بخضة لانها اتأكدت إن أخوها مسافرش وان أكيد الراجل اللي زين بلغ عنه برا مصر قدر يوصله.. 
حطت الكيسه مكانها في الشنطة وجريت مسكت تيلفونها وهيا بتتصل علي زين.. كل المكالمات كانت مرفوضة كأن الخط بتاعه مش موجود ..! 
قعدت بتوتر وهيا بتفرك في ايديها وبتحاول تهدي نفسها وان اكيد زين كويس ولاكن بعدما افتكرت نبرة صوته معاها علي التيلفون لما اتصلت بيه وانه قفل معاها قبل ما يخلص كلامه إتأكدت من شكوكها وانه في خطړ..
بعد وقت سمعت صوت خبط علي الباب قامت داليدا تفتح واول مشافت قدامها دكتور عصام قالت بتوتر ازي حضرتك يا دكتور عصام.. 
عصام بصلها پصدمة وقال داليدا كنتي فين!
داليدا هزت راسها وقالت اتفضل يا دكتور وانا هشرحلك !! 
عصام دخل و داليدا قعدت جمبه وهيا بتحاول تاخد نفسها وتبان عاديه قدامه وقالت كنت مسافره مع بنات صحابي يومين نغير جو وعلشان مقلقش زين عرفته اني في مؤمريه لان حضرتك عارف ان دماغه صعبه ..!
عصام باستغراب من كلامها قال داليداا
داليدا حاولت تتمالك أعصابها وابتسمت وهيا بتقول صدقني دي كل الحكايه بس الظاهر ان زين قلبها دراما شويه.. 
عصام هز راسه لانه بيثق فيها وقال هو مش درامي بس فعلا كان خاېف عليكي 
داليدا ابتسمت بحب واضح في عيونها وعصام قال وهو بيبص حواليه الا صحيح هو فين انا روحت سالت عليه في الورشه قالولي واخد اجازه.. 
داليدا بصتله بحزن وقالت اتصل بيا من شويه وبلغني انه سافر في شغل وانا عرفته كل حاجه وهو سامحني خلاص.. 
عصام حرك راسه وقال بتعب اه منكوا يا ولاد يوسف انتوا بق واحد يرجع التاني يسافر هتعقلوا امتي..
داليدا إبتسمت علي كلامه وقالت أنا هقوم اعملك القهوة بتاعتك!! 
عصام وقفها برفض وقال لا متتعبيش نفسك انا لازم امشي لإن عقبال ما افرح بيكي زينه بنتي جايلها عريس!! 
داليدا ابتسمت بسعاده وقالت ربنا يتمملها علي خير ألف مبروك.. 
عصام ابتسم وهو بيخبط علي ضهرها بحنيه وقال عقبال مشوفك زيها واحسن ان شاء الله  
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالت إن شاء الله .. 
عصام وقف وهوا بيخبط علي رجله وبيقول طيب يا حبيبتي انا همشي انا وصحيح متنسيش ترجعي المستشفي المړضي بيسألوا عليكي ..!
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالت حاضر يا دكتور..
عصام خرج من شقتها وهيا قفلت الباب ورجعت قعدت مكانها وهيا بتاخد نفس طويل وبتبص للسقف وهيا بتقول إمتي هيخلص كل دا يارب ..
خارج القاهرة وبداخل قرية هجروها أصحابها من سنين طويلة كان زين مربوط من إيديه وجمبه إسلام اللي اول ما وصلوا امرهم الكبير يربطوه معاه.. 
زين ابتسم بسخريه وهو بيقولكنت مستني منهم ايه فاكر انهم هيسبوك ترجع سليم.. 
إسلام بصله بحزن وقال مش مهم أنا أهم حاجة عندي مروه وأمي دول اهم مني بكتير!! 
زين هز راسه وهو بيبص في الأرض وبيفتكر أخته داليدا والكام يوم اللي قضاهم معاها وحس قد ايه ان العائلة دفاها احسن بكتير من اي مكان حتي لو كان قصر .. بس اللي كان متأكد منه ..
إن الحياه مش علي مزاج حد و كل واحد بيكون ليه طريق مختلف مجبر يمشي فيه حتي لو كتير منعوه منه ..زين بص لإسلام وقال تعرف اني مكنتش عايز افضل هنا وأسافر بس معرفش ايه اللي خلاني اروح لداليدا 
إسلام رفع راسه وقال أكيد علشان تعرض حياتها للخطړ دي الحاجة الوحيدة اللي بتقدمها للي بتحبهم..! 
زين بصله بغيظ وقال انا اللي بعرض حياتهم للخطړ ولا انت اللي كنت غبي ومش عارف تاخدهم وتهرب في اي دولة.. 
إسلام سكت ومردش عليه وزين حاول يبعد عنه بقدر الإمكان لانه مش طايقه ..عدي وقت واتفتح الباب عليهم ودخل منه رجاله كتير مسلحه وبعدها دخل الكبير بتاعهم وأول مشاف زين وإسلام ضحك بسخريه وهو بيقول إنتو فاكرين انكم لما تهربوا مني مش هعرف أجيبكوا.. 
زين عدل نفسه بالعافيه وقال احنا مهربناش يا كبير كل الحكايه ان وقت غدر العصابة التانيه بينا معرفناش نروح فين خصوصا اننا شوفنا اصحابنا بيموتوا قدامنا فقررنا نقسم الفلوس مع بعض وكل واحد يشق طريقة.. 
وهيا كانت فلوس أبوكم منك ليه علشان تقسموها علي بعض انتو فاكريني ايه باخد علي قفايا..! 
زين بلع ريقه وقال ومين اللي قال كده بس يا كبير دنتا سيد الناس كلها بس هو الولا إسلام اللي زن عليا وقالي أعمل كده..!
إسلام بصله پصدمة وهو بيقول برفض والله يا كبير محصل دا هو الي اقترح عليا واجبرني والله صدقني!! 
إخرص يالا منك ليه انتو هتروشوني وتبوظلولي الدماغ اللي انا عاملها انتو عارفين دي متكلفة كام..
زين بص لإسلام بغيظ وبعدها الكبير قرب منهم وشدهم من هدومهم وقال انا لولا اني مربيكم علي ايدي وعارف انكم عيال طايشه كنت قتلتكم وقتي بس انا للاسف محتاجكم!!
إسلام هز راسه وقال أومريني يا كبير وانا خدامك.!
الكبير رد عليه بسخريه وقال منت فعلا خدامي ليه فاكر نفسك صاحبي..
زين اطلق ضحكه ساخره ولاكن الكبير حظرة بعينيه وقال اسمع يا زين انا عارف ان دماغك حلوه والعمليه اللي جايه محتجاك انت بالذات بس لو فكرت تعمل زي المره اللي فاتت وتلعب بديلك اختك الدكتوره الحلوه هتدفع الثمن..! 
إسلام بصله بسخريه ولاكن الكبير قاله وانت كمان يا زفت لو فكرت تعمل زي المره اللي فاتت هدفع أختك وامك الثمن!! 
إسلام هز راسه بالموافقه وبعدها الكبير طلب من رجالته يفكوهم ويجهزوهم للعمليه الجديدة وبعدها خرج.!
في شركة عمار كان وصل وطلب من رضا المساعد بتاعه يحوله كل المشاريع اللي خلصها وبعد وقت كان دخل رضا ومعاه سلمي السكرتيرة وهما شايلين مستندات كتير.. 
عمار طلب منهم يحطوها علي المكتب ويخرجوا وقبل ما رضا يخرج بص لعمار وقال عمار باشا انا عندي حاجة عايز أقولها لحضرتك. 
عمار هز راسه ورفع عينيه وقال قول! 
رضا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات