رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
4..
فضلت عيون نيللي مثبتة عليه وبس من غير ولا حركة منها هدوء غريب سيطر على المكان وكل العيون عليها لحد ما أستوعب إيسو الأمر وجرى عليها لقط في طريقه ليها فوطة كبيرة موجودة على كرسي قريب وصلها لف الفوطة عليها وسحبها لجوه تاني..
ډخلها وقعدها على كرسي موجود هناك سألها بقلق وهو بيميل ناحيتها أنت كويسة
رفعت عيونها تبصله للحظات بتشوش قبل ما تستوعب اللي حصل وقفت علشان تواجهه بعصبية أنت اللي عملت كدا صح دي خطتك الجديدة
صړخت فيه بطل كدب أنت أخدت هدومي وشنطتي من هنا علشان أطلع كدا قدامكم.. كنت عايز تهيني.. برافو عليك حققت اللي انت عايزه
بنفاذ صبر حط أيده على وشه يمسحه كام مرة قبل ما يرد انا معملتش أي حاجة من دي يانيللي عايزة تصدقي براحتك مش عايزة تصدقي برضوا براحتك بس انا مبخفش ولو كنت عملت حركة قڈرة زي دي كنت عرفتك..
معندوش أي سبب يخليه يكدب..
قعدت على الكرسي مرة تانية بأنهيار و شافوني كدا.. انا مش هقدر أشوف حد تاني
متقلقيش انا هتصرف..
بصتله بعيون حمرة من كبتها للدموع بصلها وشرد في عيونها للحظات قبل ما ينطق بنبرة شرسة اللي حصل دا هيتمحي تماما من عقلهم ولا كأنه حصل أستني هنا شوية وانا هشوفلك فين شنطتك وهجبهالك.. ممكن تكوني نسيتيها برة
ب ڠضب مكبوت لو بفعل فاعل.. أوعدك هاخدلك حقك
بصتله بأمتنان خرج وطول في خروجه لدرحة إنها فكرته نسينها
عنده برة..
طلع وراح للشباب سقف بأيده مرتين تلاتة لحد ما الكل أنتبهله بنبرة ټهديد وتحذير بالنسبة للي حصل من شوية..
شاوربأيده ناحية المكان اللي أختفت منه نيللي و لو حد جاب سيرته تاني.. أو أتكلم على اللي حصل مع أي حد.. أو فكر يضايقها بأي كلمة.. كأنه بيضايقني انا.. وبيعاديني انا.. خالصين
رجعلها بعد شوية قالت بنبرة هجوم لسة فاكر!
كنت بدور على شنطتك بس ملقيتهاش
مد أيده ليها بهدوم و دا لبس السلة بتاعي ألبسيه ومشي حالك بيه لحد ما نلاقيها.
بس..
من غير بس مش هينفع تقعدي كدا كتير
هستناك هنا..
وقف وسند على حيطة بضهره لافف رجليه حوالين بعضها وبيهز في واحدة منهم بتناغم عيونه على الباب اللي اختفت فيه.. وفكره شارد فيها.. نيللي!
إثارة غريبة بتجتاحه وهو معاها بيتكلم بيتناقش.. بيناقر معاها ضربات قلب غير طبيعية مرح.. نوع من الشغف بيدور عليه ومش بيلاقيه.. لقاه معاها!
حاجات كتير بتجذبه ليها.
أتفتح الباب وطلعت هي لابسة شورت لونه أسود في برتقاني طويل عليها وفالنة طويلة جدا عليها لونه برتقاني شكلها كان مضحك لكنه حاول يتمالك نفسه
قربت منه و دا واسع أوى انا مش هقدر أطلع كدا
لية دا حلو والله..
صوت خبط على الباب وصوت كرم ممكن أدخل
نيللي اه تعالى
دخل وفي ايده شنطتها مدهالها و لقيتهالك برة
أخدتها منه وشكرته بأبتسامة واسعة و طالاما كدا هدخل أغير بقى الخيمة اللي انا لبساها دي
دخلت بسرعة تغير بعد ما تبادلت هي وكرم بسمات واسعة وسط نظرات إيسو اللي أتغيرت وجبينه اللي أنعقد بإنزعاج.
لف وبصله كرم بعد ما دخلت و هتروح حفلة انهاردة
بصله للحظة قبل ما يسيبه ويخرج من غير رد
ماله دا
كانت مستنية الكلمات والنظرات والشائعات اللي هتطلع عليها بس كأن مفيش حاجة حصلت! كأنها متعرضتش لأكتر موقف محرج في حياتها
أتنهدت براحة وهي بتمشي في ساحة المطعم أخدت أكلها وقعدت في مكان لوحدها كالعادة لقيت جيسي وجنبها بنت بيقربوا منها ويقعدوا جنبها
جيسي ببسمة خفيفة أزيك
الحمدلله..
أعرفك دي روز صاحبتي ودي ياروز نيللي.. أكيد عرفاها
مدت روز أيديها تسلم و محدش ميعرفهاش دلوقتي
بصت لنيللي و انا فخورة بيك على القلم اللي أدتيه لشامي دا متعرفيش كان نفسي أديلوه واحد شبهه قد أية
بصتلها بعدم فهم قبل ما تكمل جيسي بضحكة خفيفة بس لو قدرتي تدي واحد شبهه لجيمي
حيرة وحيرة سيطرت عليها قبل ما تقول روز شكلها لسة متعرفش أحنا مين
شاورت على جيسي وهي و احنا باقي أعضاء شلتهم..
قالتها وهي بتشاور على الشباب.
نوع من القلق سيطر على نيللي ظهر في عيونها وملامحها قبل ما تضحك جيسي وتطمنها متقلقيش مش جايين علشان نآذيكي.. أحنا بس حبينا شخصيتك من زمان وأحنا مستنيين نشوف واحدة زيك في حياة إيسو تقف في وشه وتعارضه
روز بتشفي وټضرب شامي بالقلم
جيسي شامي حبيبها
روز بضيق السابق.. حبيبي السابق الخاېن زيه زي جلال بتاعك
بصتلها جيسي بضيق وأخيرا فهمت نيللي اللي بيحصل فهمت النظرات المتبادلة اللي بينهم وتشفي روز في شامي
بصت روز لنيللي و تخيلي نكشفهم مع بنتين! ولما واجهته الحقېر يقول كنت بتسلى وأنت اللي في القلب!
جيسي خلاص بقى قولتلك هنردلهم الضړبة انهاردة
روز اه صح في الحفلة..
بصت لنيللي بحماس و أنت جاية صح
نيللي بتوتر حفلة.. لا مش هقدر
مفيش حاحة أسمها لا هتيجي يعني هتيجي
نيللي بصراحة الكل كدا كدا عارف حقيقتها معتقدش عندي لبس مناسب
بسيطة الحل عندنا.. أنتي أنهاردة تروحي معانا البيت أتصلي بالبيت وعرفيهم إنك هتقضي اليوم معانا
بس..
من غير بس لو حاسة هيرفضوا هكلمهم انا.
بالليل قدام فيلا فخمة عربية وقفت قدامها وأتفتح الباب طلت منه روز وجيسي وبعديهم نيللي كانت لابسة فستان فيروزي لطيف واصل لبعد الركبة بفنشة بسيطة وشعرها الأشقر القصير مع ملامحها البريئة خلى شكلها جميل..
نزلت بإرتباك وهي ماسكة طرف الفستان بأيدها الفستان من ماركة عمرها ما أتخيلت تلبس منها في يوم كل حاجة لبساها بتنطق بالفخامة
قربت جيسي منها وحاوطتها بدراعها و بطلي قلق وفرفشي كدا شوية
روز وعيونها على عربية بتقرب منها أهي الفرفشة هتزيد كمان وكمان
العربية وقفت قدامهم ونزل منها تلت شباب وسيمين..
مسكت روز دراع واحد فيهم وجيسي كمان روز زي ما أتفقنا.. أنتوا عارفين هتعملوا اية كويس
متقلقيش
قرب التالت من نيللي و كنت جاي بندب حظي بس معرفش القدر مخبيلي حاجة بالجمال دا
روز خلي بالك دي غير أي حد انت متعرفش هتلعب مع مين..
جمالها يستحق
هزت روز كتافها حاول الشاب يمسك أيد نيللي لكنها بعدت عنه أبتسم و بحب التقل برضوا
قربت نيللي من جيسي و خليه يبعد عني..
ندخل بس وهخليه يسيبك في حالك
في الفيلا واقف إيسو في البهو مع أصحابه ظاهر عليه الملل كرم جنبيه ماسك الفون وشامي وجيمي كل واحد فيهم جنبهم بنت بتلاغيهم بس هما باين عليهم الضجر..
بص شامي لإيسو و مالك يافنان البارتي مش عجباك ولا أية
بص للبنات حواليه وكمل مفيش واحدة فيهم عجباك عيونهم هتطلع عليك
مهتمش يرد عليه وبعد عيونه عنه وقعت على باب الفيلا مع دخول البنات كل