رواية مكتمله بقلم موني ميرو الجزء الاول
تغلق باب الغرفة متسمره مكانها مصعوقة مما تسمعه.
_ حببتي ايه رايك في فكرة الحملة.
_ جميلة جدا وجديدة مش مصدقة إني دي صاحبة الافكار الجميلة دي.
_ لا ياروحي كده تزعليني منك فين ذكائك أكيد مش هي دا أنا يا روحي صاحب الفكرة واختيار كل كلوكشن هنعمل عليه الدعاية.
هى أيوة كده طمنتيني انا كنت مذهولة إن دي يطلع منها الأفكار الرائعة والجديدة دي.
هى معقولة يا زوما تديها أفكارك كده ليه يابيبي تضيع تعبك ومجهودك.
يقف من جلسته يخطوه تجاهها يجلس على الكرسي بمقابلها يضع قدم فوق إخرى يهز رأسه بتأثر.
هو انتي شايفة حالتها عاملة إزاي وأنا حبيت أديها ثقة في نفسها اصلها بتصعب عليا أوي ظروفها وشكلها ووضعها بين زميلها وكمان في حاجه مهمه
مش هنكر ان شرحها كويس بس طبعا كله بفضل توجهاتي وتشجيعي وتعليمي ليها.
تنظر له بحب تتحدث بدلال.
_ قد ايه انت عظيم يا زوما كل يوم بتثبتلي قد ايه انت مدير ناجح ورجل اعمال واعد.
أسرعت بخطواتها تجاه المرحاض
تغلق الباب خلفها تستند عليه بظهرها تبكي بحړقة ټضرب على قلبها بيدها وهي تصرخ صرخات تكتمها بيدها الأخرى
تغسل وجهها ټضرب الماء به پقهر مع كلمات من يقفن خلفها يتنمرن عليها بالحديث.
_ إحدى زميلاتها بالعمل تحدثها بسخريه.
ملوك إنتي هنا.
إخرى هههه إنتي غريبة هي لو مكنتش هنا هتبق فين كالعادة نص يومها هنا والنص التاني في البوفية.
تبكي پقهر
حتى نفذت طاقتها وجف حلقها وتورمت عينيها إعتدلت في جلستها بللت شفتاها بالسانها نظرت لكم الملفات أمامها بتنهيده محبطه
وإنكبت على الأوراق تضع أفكارها وتصورتها للاعلانات المروجه لهذا المنتج غير مدركة بالعالم حولها حتى إنتهت من تدوين كل فكرة جالت بخاطرها.
ترفع نفسها للخلف تتأوة پألم وإبتسامه تقف مصعوقة فور وقوع عينها على ساعة الحائط الكبيرة المعلقة أمام مكاتب الموظفين فقد تجاوزت الساعه الواحدة بعد منتصف الليل تتلفت حولها لا يوجد الا ظلام دامس فقط ضؤ خاڤت أمامها فقط ترتجف من الخۏف لا تعلم كيف حدث ذلك متى رحل الجميع كيف تركوها دون أن ينتبهوا لها! تعاود الجلوس مرة إخرى تنكمش على حالها وعينها تتدحرج دموعها دون توقف تحدث نفسها.
اكيد هيلاحظوا غيابى اه تلاقى عمى شوية وهيسأل عنى وهيعرف ايوه
مر الوقت وهى لا تزال بمكانها ولم ياتى احد للبحث عنها.
انتي متعنيش ليهم حاجه يدوب عبء
عليهم مصدقوا يخلصوا منه طيب مرات خالي وحازم مفرقش معاهم
خالي ميسألش عليا ولا يهتم إن كنت رجعت البيت ولا لأ تجلس على كرسي مكتبها تبكي پقهر
ترفع قدميها ليقتربوا من صدرها تسند رأسها لظهر الكرسي يدها على قلبها
ملوك إرحمنى بقى تعبت