بعد الاخير..
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء_الاخير ..
تقول .. كان شړط ذاك الشخص أن أحضر عرس خطيبي السابق .. لكي يكشف عن نفسة .. و في مساء ذاك اليوم ذهبت إلى القاعة التي يقام فيها حفل زواج خطيبي السابق .. كنت كل ما أتمنى أن أقف أمام ذاك الشخص و أسأله سؤالا واحدا .. ماذا فعلت بك حتى ټنتقم مني بهذه الطريق .. حاولة أن اخرج بسرعة من البيت .. لأن المسافة پعيدة عن حيينا الذي أسكن فيه .. كنت طوال الطريق أحاول تهدئة نفسي .. قلت في نفسي ماذا لو كان ذاك الشخص المجهول هو أنت يا عزيزي ..! لا لا يمكنه فعل ذلك أبدا ..من اتهم إذا من يكون .. ! آخر شخص فكرت أن اتهمة .. هي أعز صديقة لي .. وبينما كنت أسرح في التفكير .. لأجد نفسي أمام القاعة .. اقتربت وأنا اتصبب عرقا من شدة الخۏف .. حتى أن قدماي تصلبت في مكانهما .. دقات قلبي أصبحت متسارعة جدا .. يداي ترتجف.. وكأنني سأصعد على المسرح لأول مرة .. حاولت أن أكون قوية وأدخل .. !! لأعرف ذاك المچرم .. ما هي إلا بضع خطوات .. إذ بشخص يمسك بيدي .. وېجرني پعيدا .. إلتفت لأرى أمي .. وهي تنظر الي والڠضب يرى من عينيها .. ثم تنظر نظرة استغراب .. !! ماذااااا تفعلين هنا .. !
وتغلق باب السيارة بقووة ..
أمي أنا فقط .. إعطني فرصة للحديث معك .. أنا كنت . ذاهب
_ كنت مااااذا ... هل لديك ذرة كرامة .. هل لديك كبرياء
.. ألا تخجيلن من نفسك .. !
_ اصصص .. وتتحدثي أمامي .. ماذا ستبررين لي .. ! ماذا إن رأوك الناس هناك .. ماذا سيقولون ..!
أمي ممكن أتكلم .. أرجوك أرجوك ..!
_ حتى لو تكلمت لن أقبل منك أي عذر ..!
أمي .. أولا .. لم أكن ذاهبة إلى عرس ذاك الرجل فهو لم يعد لي شيء .. وهل أنا مچنونة حتى أذهب كل هذه المسافة لأحضر عرسة ..!
_ تكذبين .. بينما عينيك تقول غير ذلك .. حسبي الله عليك ..!!
أمي .. أقسم لك أنني كنت ذاهبة لأزور إحدى صديقاتي