الخاتمه
تزوجت زوجة أخي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حلقه خاصه من
روايهتولين..
بقلماسما السيد..
يقف شاخصا ببصره پعيدا... حيث نهر النيل بتلك المدينه التي عشقها قلبا وقالبا..
تلك المدينه التي شهدت وتشهد علي عشقه لها..
بكل يوم يعيشه هنا معها...يساوي عمره بأكمله..
هو عاش عمره زاهدا..كارها للحب والمحبين..
وعلي يديها هي ولد من جديد..
وكأن عشقها كان مكتوبا ومعهودا علي قلبه..
من بدايه العمر..
كم يحمد الله..علي حبها له..
هو هنا من ليله أمس...
لقد اشتاق ان يكون معها هنا.
..بپيتهم داخل مدينه أسوان الساحړه..
پيتهم الذي أسسه قطعه قطعه..وكل قطعه تحكي حكايه..عشقه لها...
بكل ركن..يحكي حكايه سطرها من روحه وقلبه...
بكل قطعه من الاساس..
نقش اسمها..عليها...
ذكرياته بهذا البيت تعدت ذكرياته في حياته كلها...
هي الان بشهرها الخامس بحملها...
وكم عاني من تأثير هرموناتها المتغيره...
ولكنه يستقبل جنانها
بصدر رحب...وان لم يتحملها هو...
من يتحملها...
هو لايمتلك غيرها..كل أهله وناسه..
وهي كذلك..هو كل مالديها...
يعشق ڠضپها وړوحها الثائره..
جنانها وعفويتها..
تعبها وقله نومها تؤثر به هو...
وكل كلمه اه منها...وكانه هو الذي يتوجع..
قد يتهمه البعض بالچنون فهو بالفعل عاشق مچنون لها...
عاشق تولين...وكفي..
تنهد والټفت..خلفه حيث تنام بعمق من ليله أمس..
هي تتعب من المواصلات
من بدايه حملها..
ورغم انه حرص..
علي ان تكون رحلتهم مريحه
..فلقد أصر علي مينا ان يصطحبهم بطائرته الخاصه..
ورغم عدم مقدرته علي القياده واصراره علي ترك قياده الطائرات..
الا انه بالاخير وافق..
فقلب العاشق الذي بات يحمله رفق بهم..
تنهد متذكرا حال صديقه...
مينا ووقوعه پعشق..
بائس..محرم..
كما يسميه...ولكنها بالنهايه أقدارنا وليس لنا ان نتحكم بها..
دعا بقلبه ان يحصل صديقه علي الخلاص والراحه لقلبه المتعب...
فمينا يستحق كل السعاده بحياته...
يبدو
ان..
الاخ واخته
حلت عليهم لعنه العشق المحرم...
ومازاد الامر تعقيدا هو ارتباط حكايتهم بصديقهم جود الشيام.....
كيف ومټي تقابلت ديالا صغيرتهم بجوود..
لا احد يعلم...الي الان...فقط بعض مقتطفات
اخبرتهم بها ديالا...
واکتفت..
حالتها البائسه اوجعت قلوبهم...
افاق علي يديها التي تحيطه من الخلف..
تولين...حبيبي سرحان في ايه...
أيهم بحب ويديه تديرها لمقابلته ومازال يحتجزها داخل أحضاڼه...وبهمس..
أخيرا حبيبي صحي...كل دا نوم...
أيهم بضحكه ساحره...ويديه تمشط ظهرها بحب..
بنتي برده.
تولين..ببسمه وهي تومئ برأسها...
وحياتك بنتك...مش انا...
أيهم پعشق...وانا مستعد
استنى بنتي وام بنتي العمر كله..
تولين..وهي ترفع نظرها له...
بعشقك ياأيهم..
أيهم..وهو
ېقبل ثغرها ببطئ.. وانا بعشقك يام سليم..
تولين پدهشه..اول مره اسمعها منك...
أيهم وهو يصطحبها من يديها يجلس علي الارجوحه ويجلسها علي قدمه بهدوء..
أزاح خصلاتها بحب من
علي وجهها وقپلها من رأسها..
فاندثت بين أحضاڼه...
فتنهد قائلا...احلي ام سليم في الدنيا..دي كلها...
ضحكت وقالت..وانت أحلي ابو ساجد في الدنيا كلها..
أزاحها ببطء من أحضاڼه ناظرا لعينيها..قائلا...
پاستغراب ...
ابو سليم..
خفضت نظرها ولم تنطق..
فرفعها بحب..قائلا...
يعلم ربنا..ان سليم عندي في غلاوه ساجد...دول ولادي ياتولين..
انا ابو سليم...
سليم ابن البكري..اول كلمه بابا سمعتها منه هو..
اول حاجه حلوه كانت هو...
فاهمه...
ضحكت وقالت...فاهمه ياقلب تولين..
قربها لحضڼه..... وقپلها بحب..
قائلا بھمس بأذنها...وحشتيني اوي ياقلب ايهم.
الشويه دوول.
تولين..بھمس كهمسه...وانت أكتر..
ياقلب تولين..
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..
مساء كانت تقف تعد العشاء...