رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
كان الجميع مشغول بترتيبات الزفاف وقفت هي بسعاده تخرج فستان زفافها قبل وصول الميكاب اب كانت علي وجهها ابتسامه وقلبها يمتلئ بالسعاده فأخيرا اليوم هو يوم زفافها علي حبيبها وزوجها والروح التي تتنفس به ولما لا تعشقه وهو حازم المحمدي او سياده المقدم حازم المحمدي ابن مالك الصعيد او كبير الصعيد مثلما يقولوا ... ظلت دنيا تنظر الي فستان زفافها حتي اڼصدمت عندما وجدت ان بعض الورود الموضوعه به انتزعت فأخذت دنيا الفستان ونزلت تركض من علي درجات السلم وهي تمسك حقيبه بها فستان زفافها ثم تحدثت بأستعجال مردفه يارب دا وجته فرحي انهارده والفستان يوحصل فيه اكده ان شاء الله الاجي الحجه ساميه الخياطه .....
الطبيب بحزن البقاء لله شد حيلك يا حج محروس
صړخت والدتها فور سماعها بهذه الجمله وتراجعت الفتاه پصدمه حتي اختفت من امامهم فدخل حازم الي المستشفي وهو يركض حتي وجدها تقف صامته فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا عتاب دنيا فين اي ال حوصلها
نظرت عتاب اليه ولم تستطع النطق فتجاهلها حازم ودخل الي المستشفي واڼصدم عندما وجد الجميع يبكون بهذه الطريقه ثم اقترب منه والده وتحدث بحزن مردفا شد حيلك يا