رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
قد تمت ازاحتهاوياخدها ليه يا بابا ! .. هو مش خلاص هيتجوز ..!!
والده اي يا سيف ! .. مش هو المسؤول عنها بالقانون ولا ايه !
ردد سيف وهو يهز رأسه غاضبا يا بابا خلاص المفروض ملوش دعوه بيها واديك شفت هي عملت ايه ! .. هي كمان مش عايزه ترجع معاه يبقي ملوش لازمه .. وان كان علي القانون ف القانون بتاعنا واللي عايزاه مرام هنعمله ..
وتركهم صاعدا للأعلي وذهب خلفه سيف ايضا الي غرفته وهو يحدث نفسه
لا .. مستحيل اسيبها بعد كده مش هترجع معاه وبكره يشوف اما ييجي انا هعمل ايه
يعني معقوله كل ده مع مرام ومكنش حب وهو بيحب بنت عمه وهيتجوزها .. يعني اي .. كل اللي بعمله راح علي الفاضي وهتيجي واحده تاخده مننا احنا الاتنين ..
ثم قالت بصوت سمعه ادهم وهو يراقب ردود افعالها منذ ان علمت بأمر زواج عبدالله ازااي !!
انتبهت له سمر وبوجه عابس قالت لا حضرتك مفيش حاجه ..
ثم همت بالذهاب الي ان استوقفها ادهم مره ثانيه قائلا في اهتمام انتي كنتي بتكلمي مين من شويه علي الموبايل هنا ..
اردفت سمر بتوتر دي .. دي .. اميره صاحبتي.. عن اذنك ..
تم عقد قران عبدالله علي ابنه عمه رحاب داخل قصر عائله الحسيني الحديث واقيم حفلا متواضعا بسيطا بناءا علي رغبه عبدالله وايضا ظروف مرض والدها حيث كان عبدالله لا يريد شئ سوي رؤيه ابيه سعيدا وعلي الرغم من ان هذا الزواج لن يصبح زواجا كاملا فقط اسما.. ولكن قرر عبدالله تفادي اي مشاكل لأجل خاطر عمه الذي كرس حياته في تربيته هو واخوته .. و قرر أيضا مصارحتها بالحقيقه منذ البدايه بأنه متزوج بأخري ولا يحب سواها.. وفي الزفاف كان اغلب الوقت شاردا لا يبتسم الا اذا التقت عيناه بعيني عمه ليجامله ولذا لم يكن مطمئن وشعر انه قد اجبره علي الزواج من ابنته دون ان يقصد ولم يكن هو الوحيد الذي شعر بهذا فوالدته واخوه قد شعروا بنفس الشعور وكان قلبهم ېتمزق من اجله وحاولت والدته ان توهم نفسها انه بمرور الوقت سوف ينسي حبه لتلك الفتاه ومع العشره الطيبه سيسعد بحياته مع زوجته ويحبها ...
بعد مرور ساعتين ..
هرول حمدي مسرعا الي الاسفل وهو ينادي علي