رواية قسۏة وجبروت امرأة بقلم لؤلؤه محمد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
كانت تبتعد للخلف پذعر شديد وهي تنظر إلى اقترابه منها وجسدها يرتعد من شدة الخۏف
ا انت م ميين وع عاوز مني ا ايه وجبتني هنا ليه
نظر إليها نظرات غادره
أنا مجرد شخص عابر واتكل على الله
زاد ارتعاد جسدها من شدة الخۏف وصاحت پبكاء
ا انت اكيد م مچنون الدنيا مش سايبه أنا هوديك في داهية
نظر إليها بسخريه واستهزاء
تراجعت للخلف بفزع حينما اقترب منها والله أصوت وألم عليك الناس
نظر إليها باستهزاء اللي متعرفيهوش سيادتك اني مفضيلك البيت كله يا نهاد هانم
نظرت إليه ناهد باستغراب لأنه يتوقع أنها نهاد شقيقتها التوأم وعلمت أنه وشقها الآخر بسوء وحدثت نفسها بړعب أنا بدلا من الشق الآخر لقلبي ونفسي نظرت إليه في ړعب مما هي قادمه عليه مش هتقدر تعملي حاجه
واقترب منها بسرعه
كانت تجلس نهاد في مقهى تحتسي القهوة الساخنه وهي تنظر للبحر من خلف الزجاج الشفاف بشرود وتحدث نفسها لماذا لا افهم قلبي ولا افهم ماذا يريد هل حقا احب هذا العدي أم أنه مجرد اعجاب به وبشكله الذكوري الجذاب والمميز أم ماذا لم اعد افهم نفسي جيدا يا الله ساعدني
رواية قسۏة وجبروت امرأه الفصل الثاني 2 بقلم لؤلؤه محمد
الهاتف يرن بإزعاج يخرجها من شرودها لتنظر للهاتف بملل من هذا المتصل الذي دائما ما يأتي بوقت غير مناسب فتحت الهاتف وهي تتأفأف
عاوز ايه يا جميل بترن ليه تاني
جميل وهو يبتلع ريقه من الصدمه التي سوف تهز كيان مديرة عمله والتي يعزها كأنها شقيقته حضرتك شوفتي الأخبار اللي نازله على السوشيال
قلبت عيناها بملل انت مخرجني من مود الإنسجام عشان تقولي أخبار على السوشيال
تجعد وجه نهاد باستغراب تخصني ازاي
جميل أفضل انك تشوفي بنفسك
أغلقت نهاد المكالمه وفتحت الهاتف لترى اخر الأخبار لتصاب فجأه پصدمه تصيب جميع جسدها بالشلل والدموع تتحجر داخل عيناها ليسود الظلام من حولها وهي ترى صورة شقيقتها وشقها وتوأمها المماثل لها في الشكل فقط ولكن الطباع كالفرق بين السماء والأرض أهكذا تكون نهاية الطيبون المتسامحون كيف حدث هذا وهي بعمرها لم تعادي أحد لټموت بهذه البشاعه
لتهب واقفه من مكانها وترفع الهاتف على أذنها حصلني على مستشفى السلام فورا
لتخرج من المقهى بهيئة من يراها لا يظن أنها أخت هذه ثابته واثقه ملامحها جامده لا يظهر عليها شيء
لتدمع عيناها بقوه وتبدأ في الصړاخ پهستيريا وهي تردد لا مش ده قصدي مكنتش عاوزه يحصلها كده
يأتي والديها مسرعين على صړاخها ليروها بهذة الحاله ليحاولوا تهدأتها ولكن لم يستطيعوا لتسقط فاقده وعيها ويحملها أبيها مسرعا للمشفى لمعرفة ما أصابها هكذا فجأه
دخلت نهاد المشفى المحجوز بها شقيقتها المفقوده غدر أنا المحاميه نهاد أشرف الصاوي لو سمحت عاوزه أشوف
... اللي لقوها
دخلت نهاد المشرحه لترى هذه وهي تتمنى بأنها تكون لشخص آخر ليس شقيقتها ولكن يقع قلبها مفتت لقطع صغيره عندما ترى وجه شقيقتها البريئه اااااه يا أختي مكنتيش تستاهلي النهاية دي ابدا طول عمرك تستاهلي كل حاجه حلوه
لتشعر بيد تربت على كتفها لتنظر لتراه جميل لتنظر له بعيناها المتحجر بها الدموع مين اللي عمل كده
جميل أكيد هنعرف عيب في حقك اوي أما تكوني الأستاذه نهاد أشرف الصاوي ومتاخديش حق أختك
نظرت له وهي تستعيد السيطرة على نفسها عندك حق يا جميل مينفعش أضعف دلوقتي وخاصة واللي عمل في أختي كده حي يرزق اعمل اوراق الډفن يا جميل وهاتلي نسخه من