رواية مكتملة بقلم الكاتبه المجهولة -1
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
هلال البارت الاول
هلال هي بنت جميله عندها 24سنه بشعر اسود طويله وعيون رماديه كانت عايشه لوحدها مع اخوها اللي اصغر منها ادم بعد مۏت ابوها وامها في حاډثه من 3 شهور هلال بعد موتهم بقت هي اللي شايله مسؤلية البيت كله كانت بتشتغل في المستشفي اللي اتعينت فيها بعد شهر من مۏت ابوها وامها ف هي اللي كانت بتصرف ع البيت وكمان لان ادم اخوها كان عندو 15 سنه بس ولسه في المدرسه اهل ابوها وامها خافوا يشيلوا مسؤليتها هي واخوها ف كلهم بعدوا عنهم بس هي كانت قدره تتحمل خصوصا ان هي كانت بتشتغل و هي واخوها كانوا بيساعدوا بعض عشان يعرفوا يكملوا لغاية ما في يوم هلال كانت راجعه من المستشفي ع الساعه 12 كانت اول مره تتاخر كده بس كان في اكتر من حاله وعدد الدكاتره مكنش كفايه ف اضطرت انها تقعد في المستشفي لغاية 12 وفي الطريق اخوها كلمها و هي في المواصلات
هلال خلاص يا أدم دقيقتين بالظبط وهبقي في البيت نزلني هنا لو سمحت هلال قالت للسواق و ادم كان لسه معاها ع التليفون
هلال نزلت من العربيه و كانت لسه بتتكلم في التليفون مع أخوها لغاية ملقية واحد قدامها بيقولها هاتي البطاقه
كانت هلال لسه بتتكلم مع أخوها
هلال بصتله والوقت كان متأخر في ألاول خاڤت أنو يكون حرامي بعدها لما ركزت شافت كمين موجود ع أول الشارع و فهمت أنو تبعهم هلال بدءت تدور في الشنطه ع بطاقتها بس بدون فايده هي مكانتش لاقيها وأبتدي يبان عليها التوتر فالراجل أبتدي يشك فيها و راح واخدها وراه للظابط
حسام اول ما عينه وقعت علي هلال اعجب بجمالها ومن طريقتها حس انها متوتره منهم
حسام بطاقتك فين
هلال مش معايا انا ناسيها في البيت وانا كنت هقوله بس هو مدنيش فرصه اكلم
حسام انتي ساكنه هنا وراجعه منين في الوقت ده
هلال انا دكتوره في المستشفي اللي في المنطقه هنا وراحت ساحبه البالطو ومع ساحبة البالطو الكارنيه بتاعها وقع علي الارض وشافته هلال اللي أبتسمت واديته ل حسام اللي فضل ماسك الكارنيه شويه بعدها رجعهولها .
حسام اكيد طبعا يا دكتوره تثقدري تتفضلي
رغم اعجاب حسام ب هلال بس هو مقدرش يتكلم معاها و أكتفي بأنو حفظ بيانتها وعنوانها من كرنيه المستشفي . وبعدها قالها تمام و مشاها
هلال وصلت البيت وهي طول الطريق بتفكر فيه كانت حاسه من نظراته أنو معجب بيها.
ادم اخوها أتأخرتي كده ليه يا هلال
هلال معلش يا ادم كان في حاثه والمصابين كان عددهم كبير . أنت أتعشيت ولا لسه
هلال طيب أنا هدخل أحضر ونقعد ناكل مع بعض
دخلت هلال حضرت الاكل واكلت هي واخوها ودخل كل واحد اوضته ينام هلال فضلت طول الليل تفكر في النظرات دي كانت حاسه أنها نظرات أعجاب بس وكانت بتحاول توقف التفكير في كل ده لأنها متقدرش ترتبط بحد لأنها متقدرش تسيب أخوها كمان أهلهم مسبوش غير الشقه مفيش أي فلوس أنها تجيب لنفسها جهاز عروسه هلال نامت في اليوم ده وهي بتقنع نفسها أنها لازم متفكرش في كل ده وهي أصلا مش هتقابلوا تاني وأن وارد تكون هي اللي بتوهم نفسها وأنو مكنش قصدوا حاجه .....
الفصل الثاني من هنا
هلال البارت التاني
هلال صحيت بدري النهارده الشفت بتاعها الصبح فطرت هي وأخوها ونزلوا هما الأتنين مع بعض هو راح مدرسته و هي كملت ع المستشفي وابتدت تمارس شغلها خلصت هلال شغلها في المستشفي و بس لما خرجت أتفاجأت ب حسام واقف جنب بوابة المستشفي هلال عقلها بقي يجيبها ويوديها يا تري هو جاي عشاني ولا جاي لمريض هنا لغاية مبقوا واقفين قصاد بعض
حسام أزيك يا دكتوره
هلال تمام الحمد الله حضرتك جاي تزور مريض هنا
حسام الصراحه لا أنا كنت جاي و عايز أتكلم معاكي شويه
هلال حست أن كل اللي فكرت فيها أمبارح ونظراته ليها كانت حقيقيه وخاڤت يقولها أنه معجب بيها لأنها هترفضه عشان أخوها الصغير ف قررت أنها هتكلمه بحزم وحولت تضايقه عشان ميحاولش يقابلها تاني رغم أن من جواها كان نفسها تقعد وتتكلم معاه بس متقدرش تتخلي عن مسؤلية أخوها فلازم ترفض
هلال بحزم أيه المناسبه يا فندم هو فيه حاجه يعني
حسام أضايق من طريقتها بس كمل لا أنا بس كنت حابب أكلم معاكي شويه
هلال في اي يعني مش فاهمه
حسام طيب خلينا نقعد في مكان أنا مش جاي أضايقك