رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-2
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
اشواك الماضى
الحلقه السادسه
اخذ عامر طول الاسبوع يراقب مريم فى العمل دون ان تلاحظ هى ومستغرب من ادقانها للعمل وما يزيد حيرته مغادرتها للشركة اثناء وقت الاستراحة ورجوعها قبل انتهائها كل يوم
وفى يوم كان واقف خلفها وسمعها تتحدث فى الهاتف
مريم متحدثه فى الهاتف ماشى يا نور عينى حاضر يا حياتى هاجى بدرى وتنام فى حضنى بليل كمان ماشى ماشى حاضر هشتريه سلام يا نور جود باى يا روحى
عامر وقد استشاط ڠضبا لايعرف لماذا ولكن من هذا نور الذى تحادثه اهو حبيبها لا هى ليست بتلك الاخلاق فهى حتى اصدقئها القدماء تعاملهم بحدود خطيبها ليست بيدها خاتم واكيد ليس زوجها او ابنها فهى انسه وليس اخاها ولاحتى اسم والدها يا ترى من هو !
مريم ماشى يا فندم بس انا مش هينفع انا سكرتاريه فى مواعيد محدده
عامر وپغضب وصوت عالى انا قولت الكل يا انسه مفهوم ده شغل مش بنلعب احنا ياله اتفضلى
مريم فى نفسها غاضبه من صوت وحزينةنور هتزعل انا الفترة دى بقيت اتشتغل عنها كتير ولوله سارة معاها على طول
كانت زعلت من زمان خلاص بكره لازم اعوضها
عادت مريم من العمل متاخرة وقد علمت ان نور حزينة بسبب طول الغياب فى العمل فذهبت لتخبرها انهم بالغد سيخروجوا غدا سويا للتنزه وعندها مفاجاة لها فرحت نور وسامحت امها
ذهبوا الى الملاهى واخذوا يمرحون وكانت معهم سارة والتقطوا الكتير من الصور وذهبوا الى مطعم للغداء ولكن غادرت سارةلانها وعدت امها بالغداء معاها
نور ها ياماما فين المفاجاة القولتى عليها مريم هههه ماشى استنى شويه والمفاجاه هتيجى دلوقتى
نور ليه هى المفاجاة بتمشى مريم اه يالمطه وهتحبيها اوى
نور لتجد من يغمى عينيها بيده ويقول انا مين لتنزع نور اليد وتلتفت وتجرى على حضنهوتصيح
نور كيمو حبيبى وحشتنى اوى كريم وهى مقلعة برقبته انتى اكتر يا نونو
كريم انتى الاصل يا مريوم وبعدين نور دى حاجة تانيه دى الحب كله هههه
كويس انكم رجعتم يا مريم ان شاء ترجعى البيت كمان
مريم وتغير ملامح وجهها لحزن كان لازم ارجع خفت ياخدوها منى نور بحجت القانون الجديد انه لازما تكون ضمن اسرة كامله
نور وتجرى على مريملا يا ماما مش عايزه اروح مع حد انا عايزه ابقى معاكى على طول
كريم ملطفا للجو الذى بدا بالحزن ايه مش هناكل
اخذوا يانتناولوا الطعام وهم يضحكون ويمرحون
كريم مريم ممكن لحظه اخذها بعيدا عن نور حتى لا تسمعهم وهى تحت انظارهم يراقبونها
مريممش وقته يا كريم المواجهه انا مش مستعده ليها دلوقتى
كريم لغايه امتى موضوع نور لازم هيتقبله لانه امر واقع ودى بنتك مش هيقدر يمنعك عنها
مريم بحزن وهى لما كانت لحمة حمرة مكنتش بنتى يا كريم انت نسيت ده اول مرة يتفق مع احمد بيه سالم ويوفقه ياخدوها منى ويرموها فى ملجى وتبكى
كريم عارف انا اعرف ابوكى ده ايه اااقصدى عيله سالم
مريم بسخريه يبقى ابن خال ابوك يعنى عندك منهم ومتغلطش انت كمان كنت زيهم ومسمعتليش وبعد سنتين حنيت وافتكرت ان ليك اخت حتى لو مش من نفس الاب بس احنا اخوات وكنت محتاجه سند فازمتى
كريم بطلى يا هبله انتى اختى اب وام ايه يا سلام ما ازفت التانى هوكان زى ابوه وسمحتيه
مريمههه لسه زى ماانتم متغيرتوش ابدا ناقر ونقير هو اخويا من الاب وانت من الام وانا حلقه الوصل ما بنكم بس انتم نزاعكم دايما كان بسبب ليلى ماماهو معتبرها امه لانها الربته وبعدين هوخد وقت على ما تقبل الوضع وكان بيجلى هناك على طول وتعلقه بنور سامحنى وبطلى يسال عن الموضوع
كريم مش نويه تعرفنى انا كمان عايز اعرف على الاقل مين ابوها
مريم بنفسها يا رتنى اعرف كل يوم قلقى بيزيد خاېفه نور تيجى يوم وتسال اسمه ايه اوحتى شكله ايه مش هعرف اجاوب
مريم ان شاء الله قريب هانت فحطتنها كريم واذ يرتب على ظهرها فهى تحمل مالا يطيقه بشړ
كريم كمال التهامى شاب طويل القامة عريض الكتفين ذو جسد رياضى ابيض البشرة اسود العينين عمره 34عام شخصيه حنونة متفهمة ولكن فى العمل وحشا كاسر يهبه الجميع فهو فى الاخير نائب رئيس شركة التهامى للمعدات الممعماريه العالميه ووريثها
كان عامر فى تلك اللحظة فى غداء عمل فى نفس المطعم وعندما رائهم جن جنونه وڠضب بشده ولو عينه تخرج ناراا لاحرقت المكان وغادره سريعا وذهب الى بيته ودخل مكتبه مسرعا واخذ يكسر فى الاشياء
خونه كلهم خونه كلهم زى بعض بيبيعوا نفسهم بالفلوس المظهر بيخدعوا بيه
بس ليه هى انا كنت حاسس